ضابط يُظهر تفاصيل ممارسة بيل كلينتون ومونيكا الجنس
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أوضح في كتابه كيفية نقلها إلى العمل لدى هيلاري وإعادتها إلى مكتب الرئيس

ضابط يُظهر تفاصيل ممارسة بيل كلينتون ومونيكا الجنس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ضابط يُظهر تفاصيل ممارسة بيل كلينتون ومونيكا الجنس

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي
واشنطن - يوسف مكي

مارس الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي الجنس في كل زاوية وركن في المكتب البيضاوي، وكان ضابط الخدمة السري غاري بايرن باعتباره الحارس الذي يقف خارج المكتب البيضاوي, حيث كان آخر عقبة أمام وصول مونيكا لونيكسي للرئيس، وكان بايرن يعلم مدى سعي مونيكا في الوصول إلى الرئيس، وكتب بايرن في كتابه (أزمة الشخصية) " كان كل شئ تفعله كموظفة داخل البيت الأبيض يدهشني وأحيانا لم يكن لديها شئ أفضل من لعبة أنا أتجسس على الرئيس، كانت مونيكا تتردد حولنا لتسمع أي شئ عن وجهات الرئيس أو سفره لتتواجد في طريقه"، وعندما يتم رصدها كثيرا في الممرات كانت تمارس حججها الواهية قائلة, "أنا هنا فقط لاستخدام المرحاض؟ هل تعني أنه عليَّ أن أسير بطول هذا الطريق؟ لقد طلبوا مني توصيل شئ هنا، أنا هنا فقط لرؤية صديق"، وعندما كانت مونيكا ترى بايرن كانت تحاول التسلل خلال المكاتب المجاورة والممرات بأي طريقة تمكنها من الوصول إلى بيل.

وشاهد كل جهاز الخدمة السرية بيل ومونيكا يتعانقان أو يمارسان الجنس على المكتب البيضاوي، وكانت مونيكا أحيانا ترتدي فساتين قصيرة للغاية للفت نظر الرئيس، وفي إحدى المناسبات شاهدتها كلينتون عند محاولة جذب نظر الرئيس بفستانها الأبيض والأسود الكاشف عن ملابسها الداخلية، وحينها ضحكت كلينتون وقالت "مهلا هناك"، وكانت هناك محاولة فاشلة أخرى عندما كان بيل بمفرده في المكتب البيضاوي وجاءته مونيكا بالمقالات الاخبارية والإحاطات صباح اليوم، وشعر بايرن بالضيق حينها لأن كلينتون كان لديه الإحاطات الخاصة بالفعل، وارسل مونيكا ليخرج الرئيس ويسألها عما إذا كان أحدهم جاء بملفات له، فكذب بايرن وقال "لا"، ولم تكن مونيكا تبتعد بهذه السهولة، حيث كانت تتسلل إلى غرفة روزفيلت القريبة وتدعو الرئيس لتقديم المشورة لها بعد فشلها في الوصول إلى المكتب البيضاوي، وكانت مونيكا قادرة على التواصل مع الرئيس دون المرور بأي شخص أخر، حيث أتاح لها الرئيس وصولا مباشره لخطه الرئيسي.

وشعر بايرن بالضيق عند علمه بحصول مونيكا على الرقم السري المكون من شفرة متوازنة للوصول إلى الرئيس فيجب عليك مد المفاتيح إلى طول معين والتوقف لدقيقة بين أرقام الرقم السري، وبالتالي نجح الإثنان في إقامة علاقة حتى خلف الأبواب المغلقة، وتواصل بايرن مع نائب رئيس هيئة الأركان "ايفلين ليبرمان" وطلب إزالة مونيكا من الجناح الغربي، وفي اليوم التالي تم نقل مونيكا للمبنى التنفيذي الشرقي ولم يكن هناك مجال لاقترابها من الجناح الغربي وأصبحت موظفة اجتماعية لدى هيلاري، وأضاف بايرن " أعرف أن السيدة كلينتون تعلم بهذه العلاقة ولكن كيف تشعر بعلاقة مع واحدة تقترب من عمر ابنتها في المكتب البيضاوي وعلى مرأى من جميعنا؟ ومع ذلك لا أعتقد أنها تعرف مونيكا"، إلا أن مونيكا مارست طرق أكثر التواء للوصول إلى الرئيس، وعادت مونيكا للظهور في جناح الرئيس بعد أيام قليلة قائلة لبايرن " انظر أنا الأن موظفة رئاسة مدفوعة الأجر"، وكان أجرها يدفع من أموال دافعي الضرائب، وأضاف بايرن " أصبح الوضع الأن أسوأ، لقد عادت مونيكا بدوام حكومي".

ولم يكن بايرن يعتبر مونيكا المشكلة ولكن كلينتون هو المشكلة، وتسربت تفاصيل علاقة مونيكا وكلينتون من خلال محادثات مونيكا مع صديقتها المقربة ليندا تريب، لقد أصبحت الإثنتان أصدقاء منذ عملا معا في مكتب الشؤون العامة في وزارة الدفاع حيث تم نقل مونيكا بعد تشاور بايرن مع ليبرمان وطلب إبعادها، وجاءت مونيكا إلى البيت الأبيض من وزارة الدفاع الأميركية ببطاقة المرور الزرقاء كموظفة مدفوعة الأخر، واعترفت مونيكا لصديقتها تريب أنها أجرت جنس فموي للرئيس بينما كان يتحدث على الهاتف مع سفراء وشخصيات أخرى، وكشفت لها عن تفاصيل الفستان الأزرق وعليه السائل المنوي والذي لا يزال بحوزتها، وتابع بايرن " ظل الموظفين يساعدونها ويحرضونها والرئيس يريدها هناك، لقد دفع الرئيس كلينتون لسيدة البيت الأبيض من أموال دافعي الضرائب وعرض الأمن القومي للخطر بوجودها في منطقة آمنة من أجل الحصول على الجنس الفموي، وكنا نظن أننا نعرف ما يدور ولكننا كنا بالكاد نعرف نصف ما يحدث فقط، وإذا كانت مونيكا غادرت البيض الأبيض لم تكن لتلتقي بليندا وكنا لم نعلم أي شئ عن الفستان الأزرق".

وكان موظفو الخدمة أول من اكتشفوا آثار كل اتصال جنسي سري في عقار 1400 شارع بنسلفانيا، وكانت مونيكا تستخدم ستيوارد نيل باعتباره واحد من الناس التي تحتاج إلى رؤيتها وحذرها نيل من أن ينتهي بها المطاف مثل ابنة بول جونز لكن مونيكا كانت تعتبر نفسها أكثر ذكاء عن باولا جونز، وفي أواخر 1996 كان أحد اكتشافات نيل مقلقا له موضحا أنه "ظل يجد وينظف السائل المنوي ومناشف ملطخة بأحمر الشفاه لمدة أسابيع وإذا لم يتم إزالة البقع كان يقوم بإزالتها وتنظيفها بيده"، ولم يرد نيل أن يعلم أفراد غسل الملابس البحرية بأمر السائل المنوي، وفكر بايرن " تبا لمونيكا"، إلا أن ذلك لم يكن أحمر الشفاه الخاص بمونيكا لأنها لا ترتدي هذه الألوان، وتابع بايرن " أعتقد أن أحمر الشفاه هذا يخص موظفة الاستقبال في الجناح الغربي الحالي، لقد تعرفت عليه للتو"، وخمّن بايرن أن موظفة الاستقبال لم تمسح أحمر الشفاه الخاص بها ي المناشف ولكن الرئيس يمسح أحمر الشفاه والسائل المنوي من عضوه الذكري، وكانت المناشف هي المفتاح الذي كشف أمر البيت الأبيض.

وغضب بايرن من انتهاك الطباع الرئاسي بمثل هذه الطريقة حتى أنه لم يكن يمشي على السجاد في المكتب البيضاوي، وأضاف بايرن "البيت الأبيض هو المكان الذي يلتقي فيه الملوك والملكات والشيوخ والسفراء الزعيم الأقوى في العالم"، وقرر بايرن السيطرة على هذه المسألة حيث أخذ المناشف والأغطية وخبأها حتى نهاية اليوم ثم أخذها إلى منزله لكنه كان قلقا بشأن تدمير الأدلة بطريقة غير مشروعة، ووجد كلينتون صاحب الرغبة الجنسية القوية صعوبة في أدارة الأمر عند رؤية العديد من عشيقاته في البيت الأبيض أو في الطريق، وكتب بايرين " إنه أمر محير كيف استطاع إدارة كل هؤلاء النساء دون أن تلاحظ إحداهن أن هناك العديد من الأخريات، وكان من الأفضل له إدارة بيت للدعارة بدلا من إدارة البيت الأبيض، وارادت مونيكا في إحدى المرات أن تضغط على الضابط لتعرف سبب التأخير ولماذا تُركت واقفة في كشك الأمن".

وأردف بايرن في كتابه " وعندما أعطاها الضابط عذرًا غامضا أشارت لوينسكي إلى جسدها قائلا: ماذا يريد منها إن كانت لديه هذا الجسد"، ويعد المشهد واحد ضمن العديد من المشاهد التي تدين عائلة كلينتون، ووصف بايرن اتصاله الحميم بالحياة الخاصة للرئيس قائلا " وقفت حارسا والمسدس في خاصرتي وكنت الحاجز الأخير قبل أن يرى أي شخص بيل كلينتون، وكنت الحاجز الأخير قبل أن تراه مونيكا لوينسكي، نعم أنا ضابط الخدمة السرية"، وكان بايرن واحد من ضباط الخدمة السرية الذين تم استجوابهم من قبل هيئة المحلفين حول تعامل بيل مع مونيكا لوينسكي عام 1998.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط يُظهر تفاصيل ممارسة بيل كلينتون ومونيكا الجنس ضابط يُظهر تفاصيل ممارسة بيل كلينتون ومونيكا الجنس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday