أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مقتل المتحدث باسم مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، أبو حسن المهاجر، في غارة جوية جديدة بعد ساعات قليلة من مقتل زعيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي.
وغرد الجنرال مظلوم على موقع تويتر "المهاجر، الذراع الأيمن للبغدادي والمتحدث باسم داعش، استُهدف في قرية عين البيضا بالقرب من جرابلس، في عملية منسقة بين مخابرات قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأمريكي".
واستهدفت الغارة الجوية شاحنتين إحداهما صغيرة، كانتا تحملان حاويات معدنية صغيرة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس في عين البيضا، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السوريون المدعومون من تركيا.
وأضاف المراسل شاهدت جثتين ملقاتين خارج المركبة الأولى بينما كانت هناك جثة ثالثة متفحمة في إحدى الحاوية المعدنية.
ولم يعرف ما إذا كانت الغارة قد نفذتها طائرات حربية أو طائرات بدون طيار.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المهاجر، موضحا أنه "من بين 5 قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في العملية الأمريكية التي تمت بدعم من قوات سوريا الديمقراطية".
وغرد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي على موقع تويتر في وقت لاحق قائلا "نعتقد أن داعش ينتشر. كان المهاجر في جربلس لتسهيل دخول البغدادي إلى منطقة درع الفرات" في إشارة إلى منطقة في شمال سوريا يسيطر عليها حلفاء تركيا في سوريا.
وقال بالي "لقد أنهت العمليتان العسكريتان، اللتان نفذتهما الولايات المتحدة، فعليا كبار قادة داعش الذين كانوا مختبئين" في شمال غرب سوريا. مضيفا "لايزال هناك كثيرون مختبئون في نفس المنطقة" في إشارة إلى قيادات أخرى في التنظيم.
أقرأ ايضــــــــاً :
25 عامًا على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن من دون أي احتفالات رسمية
ضربة قاضية
ويعد مقتل البغدادي ضربة قاصمة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان متهالكا، ولا يعرف له زعيم بديل حتى الآن. ولكن التنظيم أثبت مرارا أنه لا يزال قادرا على شن هجمات متفرقة في سوريا وخارجها، دون أن تكون له قيادة عامة، وعلى الرغم من اندحاره في المناطق التي كان يسيطر عليها.
وكان البغدادي المطلوب الأول للولايات المتحدة. وعرضت واشطن جائزة قيمتها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه أو قتله.
في وقت سابق الأحد، قال ترامب إن البغدادي قتل، ومات "مثل كلب"، في غارة جوية ليلا شنتها القوات الخاصة الأمريكية في عمق شمال غرب سوريا.
وقال ترامب إن الكثيرين من عناصر التنظيم قتلوا في علمية القضاء على البغدادي، وإنه فجر نفسه فقتل معه ثلاثة من أطفاله.
وأضاف أن القوات الأمريكية لم تتكبد أي خسائر، كما شكر روسيا وتركيا وسوريا والعراق على المساعدة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
محللون يؤكدون أن أبو بكر البغدادي لم يشرف على التخطيط بشكل يومي
أرسل تعليقك