أنقرة _ جلال فواز
أكدت مساعدة وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون الأوروبية أمل جادو، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لإسرائيل بكتم صوت الأذان في القدس. وقالت في تصريحات في العاصمة التركية أنقرة، إن صوت الأذان لم ينقطع يومًا في القدس منذ دخول الإسلام إلى المدينة، مشددة على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق القرار الإسرائيلي بمنع رفع الأذان.
وأوضحت جادو أن القرار الإسرائيلي بذلك يعتبر "انتهاكًا لحرية العبادة والاعتقاد منافيًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان". وأشارت جادو في تصريحاتها الى وكالة "الأناضول"، إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، يقضي أكثر من 5 آلاف شخص من أبناء شعبه في السجون الإسرائيلية، وجهت الى غالبيتهم تهم سياسية.
وحول حبس إسرائيل ممثل وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في قطاع غزة، محمد مرتجى، المعتقل منذ 12 فبراير/ شباط الماضي، لفتت الدبلوماسية الفلسطينية إلى أن اعتقال مرتجى يندرج في إطار الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وقالت: "مرتجى اعتقل لأنه فلسطيني، إسرائيل أذنت لنفسها باعتقال كل فلسطيني".
وأدانت جادو كلَّ الاعتقالات داعية لتنسيق الجهود من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين بمن فيهم م في ردها على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نقل سفارة بلاده في إسرئيل إلى مدينة القدس، أكدت أن هذه الخطوة ستنقل مجابهة الفلسطينيين لإسرائيل إلى العالمين العربي والإسلامي. وقالت: "لا أحد سيكون راضيًا عن نقل الولايات المتحدة الأميركية لسفارتها إلى القدس".
وحول تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، أكدت جادو تأييدها لهذه الخطوة، قائلة: "هذه الخطوة مكنتنا من توقيع اتفاقيات مع تركيا وتوطيد أواصر الصلة ومد مزيد من الجسور بيننا، من خلال زيارة وزير الثقافة والسياحة التركي نابي أوجي للقدس في الفترة الماضية".
وذكّرت الدبلوماسية وجود مشاورات مستمرة بين بلدها والجانب التركي في مختلف القضايا، علاوة على قضايا التعاون المشتركة بخصوص المياه والطاقة والبنية التحتية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة
أرسل تعليقك