بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بعد إسقاط طائرة حربية إسرائيلية السبت

بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتجنّب التصعيد في سورية بعد إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في المنطقة السبت، وقال الرئيس الروسي لنتنياهو في مكالمة هاتفية له مساء السبت، إنه ستكون لهذا الفعل "عواقب وخيمة على المنطقة".بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية

وذكرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق أن إسرائيل أكملت للتو جولة ثانية من عمليات القصف ضد القوات السورية وما تقول إنها منشآت إيرانية في البلاد وتنظر في مزيد من الضربات ردا على فقدان الطائرة النفاثة، لكن بوتين، الذي أمضى أعواما في دعم نظام الأسد على أمل وقف التدخل الأميركي، ووضع نهاية سريعة للمواجهة.

وبدأ تبادل إطلاق النار بعد أن اتهمت إسرائيل إيران بالتحليق بطائرة دون طيار إلى أراضيها، وهو ادعاء نفته إيران في وقت لاحق، ودفع ذلك الطائرات الإسرائيلية إلى ضرب منطقة في سورية يعرف أن القوات الإيرانية تحتلها، إذ أسقطت طائرة واحدة عندما عادت إلى إسرائيل، ونجا الطياران لكن أحدهما أصيب بجروح خطيرة، وتعد هذه المرة الأولى التي تُفقد فيها طائرة إسرائيلية في القتال منذ العام 1982.

وقالت إسرائيل عقب فقدان الطائرة إنها نفّذت ضربات أدت إلى تدمير 12 موقعا عسكريا، من بينها أربعة مواقع يزعم أنها احتلتها القوات الإيرانية، واعترف نتنياهو بدعوته إلى بوتين مساء السبت قائلا إنه أبلغه باعتزام إسرائيل مواصلة الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء، ومنع إيران من إقامة وجود "في سورية أو في أي مكان آخر".بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه "غير مقبول على الإطلاق خلق تهديدات لحياة وأمن الجنود الروس"، وبعض الأهداف التي ضربها القصف الإسرائيلي قريبة من المكان الذي يخدم فيه الأفراد الروس.

وكان نتنياهو حريصا على التصريح بنجاح الغارات الجوية خلال اجتماع لمجلس الوزراء صباح الأحد، ولكن لم يشر إلى مزيد من الضربات، وقال: "لقد وجهنا السبت ضربة قوية للقوات الإيرانية داخل سورية, وأوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي شكل من الأشكال، وسنستمر في إيذاء أي شخص يحاول أن يضر بنا.. وهذه سياستنا وستظل إلى الأبد".بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية

وتحدث وزراء إسرائيليون آخرون عن رفضهم قبول إيران ترسخا عسكريا في سورية، كما قال نتنياهو مرارا وتكرارا، وتنكر طهران دائما قيامها بذلك، وفي حين قال العديد من المحللين إنهم لم يتوقعوا تصعيدا إضافيا في الأيام المقبلة، تحدث البعض عن إمكانية دخول الحرب السورية مرحلة جديدة.

وقال "عوفر زلزبرغ" من فريق البحث الدولي التابع لمجموعة الأزمات الدولية، إن سورية أصبحت أكثر جرأة في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية داخل البلاد بينما تريد إسرائيل الحفاظ على قدرتها على العمل هناك عندما ترى ذلك مناسبا، وسعت إسرائيل إلى الابتعاد عن التدخل المباشر في الحرب السورية إلا أنها تعترف بتنفيذ عشرات الضربات الجوية هناك لوقف ما تصفه بتسليم أسلحة متطورة إلى "حزب الله الشيعي اللبناني".

وخاضت إسرائيل حربا مدمرة في عام 2006 مع حزب الله، والتي تدعم مع إيران وروسيا النظام السوري في الصراع، وقال "زالزبرج": "أعتقد بأن هذا الحادث يحتمل إنهاؤه لأن ذلك هو محاولة تدريجية لإعادة التفاوض بشأن ما يسمى بقواعد اللعبة"، مضيفا أنه يتعين على روسيا التوسط  وقال شهود عيان إن إسرائيل نشرت نظاما للدفاع الصاروخي في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بالقرب من خط ترسيم الحدود مع سورية صباح الأحد.

يذكر أن الأحداث بدأت السبت مع إسقاط إسرائيل ما وصفته بأنه طائرة استطلاع إيرانية دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من سورية، وهو ما نفته طهران، ونفذت إسرائيل ما وصفته بضربات جوية واسعة النطاق داخل سورية، بما في ذلك ضد ما وصفته بأنه أهداف إيرانية.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية بوتين يُطالب نتنياهو بالتراجُع عن الضربات العسكرية في سورية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday