دمشق - أحمد شالاتي
في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، يتوجه أحمد الشرع إلى السعودية اليوم الأحد، وذلك بعد أقل من شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وفي خطوة هامة على صعيد السياسة السورية، تم الإعلان عن تكليف أحمد الشرع برئاسة البلاد خلال "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" الذي أقيم في دمشق، والذي حضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء في إدارة العمليات العسكرية.
وتعكس هذه الزيارة الجهود المبذولة على مستوى السياسة الإقليمية والدولية لإعادة بناء سوريا بعد سنوات من الصراع. وهنأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة السورية في المرحلة الانتقالية، وهو ما يعكس الدعم السعودي للسودان في هذه المرحلة الحساسة.
وفي سياق دعم النهوض بسوريا، أشار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته إلى سوريا الأسبوع الماضي، إلى استعداد المملكة لدعم إعادة إعمار سوريا، معرباً عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وأكد الأمير فيصل أن الرياض كانت منخرطة في حوار مع الدول ذات الصلة لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى تلقي إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يساهم في تسريع خطوات إعادة البناء.
هذه الزيارة تعكس بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين سوريا والسعودية، وفي الوقت ذاته، تبعث برسائل قوية على مستوى العلاقات الإقليمية وسبل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
قد يهمك أيضا :
روسيا تعلق على التقارير حول "اتفاق استقالة الأسد"
محمود عباس يتسلم رسالة خطية من رئيس سورية بشار الأسد


أرسل تعليقك