الرئيس الأميركي يتراجع عن قراره الأخير أمام براءة أطفال الهاجرين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعد أيام مِن الغضب المُتصاعد في الولايات المتحدة وحول العالم

الرئيس الأميركي يتراجع عن قراره الأخير أمام براءة أطفال الهاجرين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس الأميركي يتراجع عن قراره الأخير أمام براءة أطفال الهاجرين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

جلس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كرسي مِن الجلد باللون الخمري، يُحيط به اثنان مِن أكثر مساعديه إخلاصا هما مايك بنس وكريستجين نيلسون، وكان مايك بنس يرتدي بدلة رمادية وربطة عنق حمراء، وكريستجين نيللسون ترتدي زيا أزرق غامق، واستلمت السكرتيرة الصحافية سارة ساندرز يدها على أريكة في وسط المكتب البيضاوي، وتعبيراتهم جميعا كانت خطيرة ومثيرة للفضول.

واضطرّ ترامب إلى التراجع عن قراراته أخيرا أمام براءة الأطفال، ويوقع شروط الاستسلام وهو الرجل الذي أعلن ذات مرة أنه يمكن أن يقف في وسط ميدان ويطلق النار على شخص منهم دون أن يخسر أي صوت. وظاهريا، أنهى ترامب الأمر التنفيذي بفصل الأطفال عن آبائهم على الحدود المكسيكية، بعد أيام من الغضب المتصاعد في أميركا وحول العالم.

هناك خطوط أخلاقية لا يمكن تجاوزها
وقال مايكل ستيل، الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "كان عليه أن يوقعها لسبب واحد بسيط، لأن الصور كانت سيئة للغاية لدرجة أنه لم يعد بإمكانه تبرير سياسته.. لقد كان هناك أشخاص يقومون بتجميع أنفسهم أمام الكاميرات وأمام لمدعي العام إلى وزير الأمن الداخلي، وتبرير هذه الأعمال اللاإنسانية وإلقاء اللوم على المهاجرين الذين يأتون إلى هنا للحصول على اللجوء"، وكشف ترامب أن هناك خطوطا أخلاقية لا يمكن تجاوزها.
وتراجعت أصوات أميركا من مشاهد لأصوات الأطفال في أقفاص وهم مستلقون على الحصير تحت صفائح، ويبكون على آبائهم الذين لا يعرف مكانهم إلى أصوات فعالة ذات قيمة. وقالت إيريس إفراغيو- مانسيا، وهي مهاجرة غير شرعية من هندوراس انفصلت عن ابنها في عيد ميلاده السادس، لشبكة "إن بي سي": "قلبي ممتلئ بالدموع"، وجاءت الإدانة من البابا والأمم المتحدة والمراقبين الذين ذهبوا لمعسكرات الاعتقال.

كواليس ما حدث داخل عائلة ترامب
لكن ما ميّز هذا القرار هو أنه حتى بعض مؤيديه الأكثر انحرافا كان عليهم أن يعترفوا بشعورهم بالقلق حيال ما يحدث، وأعربت زوجته علنا ​​عن مخاوفها. وبحسب ما ورد قامت ابنته الكبرى بالضغط عليه خلف الكواليس. وأضاف ستيل: "ما من شك أن هذا الأمر غيّر الكثير بالنسبة إلى الرئيس لأنك كإنسان لا تستطيع المجادلة مع صورة طفلة في الثالثة من عمره يقف بجانب والدتها وهي تبكي ووالدتها مقيدة اليدين".

كانت حملة "ترامب" الإعلامية المحمومة ضد المهاجرين مضمونة لبعض الوقت، لكن بعد أن استخدم السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي موقع "فيسبوك" ليظهر في بث مباشر في محاولته للدخول إلى "وول مارت" على حدود ولاية تكساس التي تضم مئات الأطفال الذين أخذوا من والديهم، وأصبحت القضية لا مفر منها. أظهرت الأرقام الرسمية أنه تم فصل أكثر من 2300 طفل من والديهم، والتقط تسجيل صوتي سري لبعض الأطفال أثناء البكاء بكلمات "مامي" و"بابا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يتراجع عن قراره الأخير أمام براءة أطفال الهاجرين الرئيس الأميركي يتراجع عن قراره الأخير أمام براءة أطفال الهاجرين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday