استقالة جيمس ماتيس مفيدة لترامب ولكنها مضرة للعالم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

كانت كلمته مسموعة في الادارة أكثر من الرئيس

استقالة جيمس ماتيس مفيدة لترامب ولكنها مضرة للعالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استقالة جيمس ماتيس مفيدة لترامب ولكنها مضرة للعالم

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس
واشنطن ـ يوسف مكي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير دفاعه جيمس ماتيس، "خدم إدارته بأمتياز"، وهو نفس النوع من المديح الذي حصل عليه ماتيس الجنرال السابق في البحرية الأميركية، عندما تقاعد من الجيش قبل ثلاث سنوات. وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أنه تم الإعلان عن أن ماتيس، 68 عاما، سيتقاعد من الحكومة الأميركية، في نهاية شهر فبراير/ شباط 2019، وهو كان أحد كبار الإدارة، وتُسمع كلمته أكثر من الرئيس ترامب.

اقرا ايضا وزير الدفاع الأميركي يؤكد أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها

وقال ماتيس:"إن أحد المعتقدات الأساسية التي طالما كنت أؤمن بها هو أن قوتنا كأمة ترتبط ارتباطا وثيقًا بقوة نظامنا الفريد والشامل للتحالفات والشراكات."، وأضاف:" يستحق ترامب وزير دفاع يتفق مع وجهات نظره بشكل أفضل في مختلف القضايا."

كان بإمكان ماتيس ذكر العديد من القضايا، من بينها حق المتحولين جنسيا في الخدمة في الجيش، وقيمة الصفقة النووية الإيرانية غير الكاملة، وعدم تسييس الجيش، والتهديد المحفوف بالمخاطر للولايات المتحدة بسبب قضية تغير المناخ، والضرر الذي يلحق بالأمة بسبب التعذيب، والرغبة في عدم إخراج القوات الأميركية من سورية وأفغانستان.

وفي كل هذه القضايا والعديد من القضايا الأخرى، كان لترامب وماتيس وجهات نظر مختلفة بشكل كبير. وكما كتبت محررة صحيفة "نيويورك تايمز"، على موقع "تويتر" بشأن استقالة ماتيس:"هذا توبيخ مذهل لمعتقدات (مذهب) ترامب."

ويعد قرار الجنرال من أحد دواعي سرور ترامب، حيث لن يصطدم بمسؤولين كبار آخرين، ولكن من الخطأ أن يفكر الرئيس الأميركي بهذه الطريقة.

وبين أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي على حد السواء، يوجد في بعض الأحيان تقديس للرجال والنساء، مرتدي الزي العسكري، والذين يعملون في الوقت نفسه كسياسيين.

ويعود ذلك إلى الرئيس الأميركي الأسبق، جورج واشنطن، ولكن من خلال الرئيس أوليسيس غرانت، وصولا إلى آيزنهاور،ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق، كولن باول، وحتى ويسلي كلارك، كان هناك اعتقاد بين الكثيرين، بأن "النجاح في الجيش سيترجم تلقائيا إلى نجاح في السياسة"، وفي بعض الأحيان كانت تنجح هذه النظرية وتفشل في حين آخر.

وحاول جون كيلي، زميل ماتيس في سلاح البحرية، والذي كان من المقرر أن يُعين كرئيس للأركان في إدارة ترامب، أن يتبع هذه الطريقة ولكنه فشل في إصدار الأوامر للمكتب البيضاوي، أو فرض الانضباط على تصرفات الإدارة.

وكان الجنرال مايكل فلين، مثالا آخر على الفشل، فقد رأى نفسه ينتقل من كونه أحد مشجعي ترامب، ورئيس وكالة الاستخبارات العسكرية، إلى شخص كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الاتصالات مع روسيا، وربما يكون الأمر غير مناسب، حين تنظر الى أحد بطريقة أخوية بريئة، وهو ملقب بـ"الكلب الغاضب"، كما كان قائدا عسكريا شهد أحد أكثر العمليات دموية في احتلال العراق، في معركة "الفلوجة" الثانية، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين العسكريين العراقيين، والعشرات من الجنود الأميركيين.

ولكن ماتيس كان يعمل بنظرة واقعية على مكانة أميركا في العالم، ولمرة واحدة على الأقل، بشأن القضايا ذات التداعيات العالمية،حث بدا وأن ترامب يسمح لنفسه بأن يقوده الخبير وهو ماتيس.

وفي ما يخص القضايا الأكثر أهمية، مثل إرسال قوات إلى حدود الولايات المتحدة لإيقاف المهاجرين، والعلاقات مع الحلفاء، ومكانة العلم، واستحقاق وزارة الخارجية مع الدبلوماسيين، خسر ماتيس.

ولا يزال ترامب في حاجة إلى التأكيد على تعيين مدعٍ عام، ووزير داخلية، كما أنه يتعرض للضغط بسبب تحقيق روبرت مولر، ورغم ذلك من المرجح أن يتجاهل رحيل ماتيس، مثلما تجاهل الآخرين الذين غادروا بالفعل. وربما يعتبر ترامب رحيل ماتيس أنتصارا، رغم من الضروري عدم أعتباره كذلك.

قد يهمك ايضا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يُعلن انتهاء الهجمات على سورية

وزير الدفاع الأميركي يعلن استهداف الغارات الأميركية مصنعاً لسلاح السارين في حمصالمتحولين جنسيا، قضية تغير المناخ، سورية، أفغانستان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة جيمس ماتيس مفيدة لترامب ولكنها مضرة للعالم استقالة جيمس ماتيس مفيدة لترامب ولكنها مضرة للعالم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday