كلينتون تخرق القواعد الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

من أجل عيون مساعدتها القريبة جدًا هوما عابدين

كلينتون تخرق القواعد الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كلينتون تخرق القواعد الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

هيلاري كلينتون
واشنطن يوسف مكي

تجاهلت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، كثيرًا من البروتوكولات الأمنية والسياسية خلال فترة توليها حقيبة وزارة الخارجية ، حسب ما ذكر أحد الأعضاء السابقين في فريقها الأمني.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التصريحات التي أدلى بها الوكيل الأمني السابق كانت جزءًا من أحدث الوثائق التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي خلال التحقيقات التي إجراها حول قضية البريد الإلكتروني للسيدة كلينتون، على إثر قيامها باستخدام بريدها الالكتروني الشخصي أثناء عملها في وزارة الخارجية.

المصدر نفسه، والذي خدم من قبل كعضو في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للأمن الدبلوماسي، أكد أن السيدة كلينتون كانت تركب سيارتها الليموزين المصفحة بصحبة مديرة مكتبها في ذلك الوقت هوما عابدين، حيث أنها لم تكن تفضل أن يصاحبها السفراء الأميركيون.

وأضاف المسؤول الأمني السابق أن هذا الأمر كان سببًا في إحراج عدد كبير من السفراء الذين كانوا يشعرون بقدر كبير من الحرج بسبب قيام السيدة كلينتون بخرق البروتوكولات،لأنها كانت من المفترض أن تصل إلى مختلف المناسبات التي تحضرها بصحبة السفراء العاملين في الوزارة، إلا أنها لم تكن تفضل سوى مصاحبة عابدين، والتي انفصلت مؤخرا عن زوجها أنتوني وينر عضو الكونغرس الأميركي على خلفية تورطه في فضيحة جنسية جديدة.

وأشار المسؤول السابق إلى العلاقة التي تجمع مرشحة الرئاسة الأميركية بالسيدة هوما عابدين، حيث تعرفت بها إبان وجود زوجها بيل كلينتون في البيت الأبيض، وتوطدت علاقتهما حتى أصبحت الان نائب رئيس الحملة الانتخابية لها، حيث أنها تمتلك سلطات أوسع وأكبر كثيرًا من باقي موظفي حملة كلينتون الانتخابية.

وأكد المصدر، خلال التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أن السيدة عابدين ربما كانت السبب في خرق البروتوكولات الدبلوماسية من قبل وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك، موضحا أن كلينتون كانت تستخدم سلطاتها كوزير للخارجية من أجل الإعداد لحملتها الانتخابية لتحقيق حلم الوصول إلى البيت الأبيض.

وأضاف أن السيدة كلينتون تعتمد على فريق إعلامي مختار بعناية من أجل تسليط الضوء عليها بصورة إيجابية للحصول على دعم سياسي خلال الانتخابات المقبلة، موضحا أن تجاهلها للبروتوكولات الدبلوماسية والأمنية يأتي بسبب رغبتها في كسب ود الصحافة.
وقدم المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية مثالا على ذلك، حيث قال إنها شاركت أثناء زيارتها لجاكرتا في أندونيسيا في عام 2009 بمبادرة تسمى "مواقد الطهي النظيفة"، حيث حاول الفريق الأمني الخاص بها إلغاء مشاركتها في الحدث بسبب المشاكل التي قد تترتب عليه، في ظل صعوبة تأمين المكان.

إلا أن المسؤولة الأميركية السابقة رفضت ذلك وأصرت على المشاركة في هذا الحديث، حيث تم إبلاغ الفريق الأمني "أنها تريد ذلك"، بحسب الوكيل الأمني، موضحا أنها فضلت المخاطرة من أجل التقاط الصور تمهيدا لحملتها الانتخابية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تخرق القواعد الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية كلينتون تخرق القواعد الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday