المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم الكيميائي لتبرير العدوان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سيتم تنفيذه بتجاهل من مجلس الأمن الدولي

المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم "الكيميائي" لتبرير العدوان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم "الكيميائي" لتبرير العدوان

وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء
دمشق _ ميس خليل

أكَّد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري أنَّ الولايات المتحدة الاميركية تستخدم الاسلحة الكيميائية ذريعة لتبرير العدوان على سورية.
وقال المعلم في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية" الروسية اليوم الثلاثاء ، ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سورية للعدوان الأميركي والتي يتم فيها استخدام ذريعة الأسلحة الكيميائية لتبرير مثل هذا العدوان"، مجددًا التأكيد أنَّه ليس لدى سورية أسلحة كيميائية.
الخوذ البيضاء
ولفت المعلم إلى أنَّ افتعال سيناريو استخدام أسلحة كيميائية ومحاولة تحميل الدولة السورية مسؤولية ذلك يتم بسهولة حيث تستخدم من أجل تنفيذ هذا الغرض منظمة "الخوذ البيضاء" المتطرفة التي تم تشكيلها من قبل أجهزة الأمن البريطانية وتمويلها من قبل العديد من الدول الغربية ليكون أحد مهامها القيام بسيناريوهات كهذه.
وأكَّد المعلم أنَّ مثل هذا السيناريو ليس له أساس قانوني وسيتم تنفيذه بتجاهل مجلس الأمن الدولي وحقيقة أنَّ سورية لا تستخدم الأسلحة الكيميائية.

الأهداف الأميركية
وقال المعلم خلال رده على سؤال حول أهداف الولايات المتحدة وحلفائها في سورية" إنَّ أهداف أميركا ليست فقط متعلقة بها بل هي أهداف إسرائيلية تنفذها واشنطن في سورية"، موضحًا أنَّها لا تريد أن تكون سورية الدولة الرئيسة في مقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي ولا أن تكون لسورية علاقات استراتيجية مع إيران وروسيا إضافة إلى التحكم بجميع الأنشطة المستقبلية لسورية لمصلحة إسرائيل".
وحول تسوية الأزمة في سورية، أوضح المعلم أنَّ ما يدعم التسوية السياسية في سورية هو وقف التدخل الخارجي بالشأن السوري بما في ذلك توجيه التعليمات للمعارضة حول الموقف الذي يجب أن تتخذه أثناء الحوار، مشددًا على أنَّه عندما "تتوقف نهائيًا" هذه التدخلات الخارجية سيصبح الحوار حوارًا بين السوريين وهذا سينعكس بدوره على نجاح العملية السياسية.

الدستور السوري الجديد
وتطرق المعلم إلى الحديث عن الدستور السوري قائلًا" ما يزال العمل في مرحلته الأولى التي تهدف إلى إنجاز الاتفاقات والتوافقات بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية لتحضير الدستور الجديد".
وحول علاقة الحكومة السورية بـ "المعارضة" لفت الوزير المعلم إلى أن المشكلة ليست في المعارضة نفسها وإنما في القائمين عليها.. فلا يوجد في سورية معارضة موحدة.. هناك مجموعات مختلفة يختلف نشاطها حسب مكان إقامة قادتها في العواصم الغربية أو العربية وعلى هذا الأساس تتخذ كل مجموعة مواقفها انطلاقًا من رغبة الدولة التي تستضيفها.
وأشار المعلم إلى أنَّ المعارضة ليست مخيرة في اتخاذ قراراتها باستقلالية، كما أنَّ حوارها مع الحكومة السورية غير مبني على رغباتها.
وأوضح المعلم بشأن تقييم مسار جنيف حول تسوية الأزمة في سورية وكذلك المسارات الأخرى في أستانا وسوتشي "أنَّ هناك فرق نوعي بين جنيف وأستانا وسوتشي.. ففي جنيف كان من المفترض إطلاق العملية السياسية ومع ذلك فإنها والممثل الخاص للأمم المتحدة ستافان دي مستورا نفسه يتعرضان لضغوط غربية لذلك لم نحقق نتائج سياسية مهمة هناك، لافتَّا إلى أن الوضع في أستانا يختلف كما تختلف الأهداف حيث تم توفير الظروف للحد من التوترات في العديد من مناطق سورية وفي إطار هذه العملية تم التوصل إلى اتفاقات حول بعض المناطق كان آخرها إدلب وأن استانا تختلف بطبيعتها عن جنيف ولا يمكن لعملية جنيف أن تمضي قدمًا دون استانا".
وتابع المعلم قائلًا "أما بالنسبة إلى سوتشي فقد أصبحت هذه المدينة مكانًا لحوار وطني موسع وإيجابي وتوج بنتائج ملموسة تساهم في إنجاح عملية جنيف".
وأضاف المعلم بشأن إحجام الدول الغربية عن المشاركة بإعادة الإعمار في سورية بعد الحرب "هذه هي الأسباب نفسها التي بموجبها حرضوا الإرهابيين لتدمير البنية التحتية في سورية فهم لا يريدون المشاركة في تمويل برنامج إعادة الإعمار إلى أن تنتهي العملية السياسية وهدفهم هو السيطرة على العملية السياسية نفسها وخاصة أنهم فشلوا في الأعمال العدائية".
وأشار الوزير المعلم إلى أنه في الحرب على الإرهاب اعتمدت سورية على الأصدقاء "إيران والاتحاد الروسي" فبطبيعة الحال ستعطى الأولوية لهم ولشركاتهم في عملية إعادة الإعمار وهذا يعني الوفاء للتضحيات التي قدموها لسورية، وأيضًا لأن لديهم الإمكانيات المناسبة للمشاركة في عملية إعادة الإعمار إضافة إلى مجموعة من الدول الصديقة لسورية مثل الصين، والهند، وماليزيا، والبرازيل، وجنوب إفريقيا حيث أعربت شركات من هذه الدول عن رغبتها في المشاركة ببرنامج إعادة الإعمار في سورية".
وحول العلاقات السورية مع الدول العربية وما إذا كانت هناك رؤية لعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، أكد المعلم أنَّ هذه المنظمة فقدت الشكل الذي تم التخطيط له في عام 1945 ففي الوقت الراهن لم تعد نشاطات الجامعة ذات أهمية بسبب انسحاب سورية منها، وسورية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى وتتمنى الخير لها جميعا ولم تشارك في تدمير البنية التحتية لأي منها معرباً في الوقت نفسه عن ترحيبه بالعلاقات مع الدول العربية المستعدة للالتزام بمثل هذا الموقف.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم الكيميائي لتبرير العدوان المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم الكيميائي لتبرير العدوان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday