غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

قائد الجيش السابق يطلق حملته الانتخابية ببرنامج سياسي

غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو

قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتز
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أصدر قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتز، المرجح أن يكون أكبر منافسي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المبكرة المقبلة، برنامجا سياسيا طال أنتظاره، بعد أسابيع من التكهنات الساخنة والتي دفعته إلى أن يصبح المرشح الثاني المفضل لدى الاسرائيليين.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن غانتز، (59 عاماً)، الذي لم تكن أراؤه السياسية مجهولة، كشف عن حملة حزبه، يوم الثلاثاء الماضي، تحت شعار "إسرائيل قبل الجميع" في تصميم باللون "الكاكي".

وساهم الفوز في الانتخابات في أواخر الشهر الماضي، في تأسيس حزبه "مقاومة إسرائيل"، والذي لم يعلن عما إذا سيدعم الجناح اليمني القوي الحاكم في إسرائيل أو سينضم إلى اليسار.

وعلى الرغم من ذلك تمكن الرجل الذي عمل في سلاح المظلات، وشغل منصب رئيس الموظفين بين عامي 2011 و2015، من الحصول على كثير من الدعم، وأصبح حزبه في المركز الثاني خلف رئيس الوزراء نتنياهو، وفقا لاستطلاع جديد صدر هذا الأسبوع.

اقرا ايضَا:

الحكم بسجن مقدسي 11 عاما بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو

ونشر الجنرال غانتز، يوم الخميس، أول فيديو على الإطلاق لحملته، داعيا أنصاره على مواقع التواصل الاجتماع للانضمام إليه لإحداث تغيير. وقال:"أضع إسرائيل قبل كل شيء. انضموا إلي وسنأخذ مساراً جديدا سويا. لأنه ينبغي أن يكون مختلفا ويمكن أن يكون مختلفا، وسنجعله مختلفا." وأنهى الفيديو بنكتة عن صمته، وقال:"أعتقد أنني تحدثت كثيرا."

ودعا نتنياهو، الذي تعد فترة حكمه الأطول في إسرائيل، إلى إجراء انتخابات مبكرة، من المقرر إجراؤها في 9 أبريل/ نسيان، وسط اتهامات جنائية ضده، بحيث أنه متهم الآن بثلاث قضايا فساد تتعلق بالكسب غير المشروع. ويعتقد المعلقون أنها ستضر بأدائه في التصويت، ومن المتوقع الإعلان عن قرار اتهامه، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

ووفقا لاستطلاعات الرأي الجديدة التي نشرتها "القناة العاشرة" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فإن غانتز، يأتي خلف نتنياهو بثلاث نقاط، حيث يختاره الشعب كرئيس وزراء، واختار حوالي 41% نتنياهو كونه مرشحهم المفضل، بينما 38% اختاروا غانتز، وقال 21% إنه لا يمكنهم اتخاذ قرار بين كليهما.

واحتل حزب غانتز "مقاومة إسرائيل" المركز الثاني في استطلاع منفصل أجرته محطة الإذاعة العامة الإسرائيلية، وقد ضمن 13 مقعدا في الكينست المكون من 120 مقعدا، كما قال الاستطلاع إن "حزب الليكود" بزعامة نتنياهو سيحصل على 31 مقعدا.

ويقول معلقون إسرائيليون إنهم يعتقدون أن غانتز، كشخصية عسكرية سابقة، يمكن أن يفوز  بتصويت الإسرائيليين. ويفترض أنه من يسار الوسط، وبالمقارنة مع حلفاء نتنياهو المتشددين، يبدو "معتدلا حين يتعلق الأمر بالقرارات الخاصة بالفلسطينيين".

وكونه قائداً سابقاً ل الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة في عام 2014، فقد دعا بعد انتهاء الحرب، إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع والسماح بدخول البضائع.

وقال عاموس هاريل، الخبير في شؤون الدفاع والكاتب في صحيفة "هآرتس" اليومية ذات التوجهات اليسارية لصحيفة الـ"إندبندنت":"الشعب في إسرائيل يصوت على الأمن". كان نتنياهو ساحرا بشأن إقناع الشعب بأن لديه جميع الإجابات والشعب يمكنه النوم جيدا في الليل. ولكن غانتز ليس مدنيا. وليس مبتدئاً، هفو جنرال يفهم حاجات إسرائيل."

وأضاف هاريل:"وجزء من السحر إنه لم يتحدث بعد. الكثير من شعبيته الحالية توجد لأنه لم يتخذ أي موقف يمكن لأي شخص أن يجادل بشأنه أو ضده." وكشف عن الميول السياسية لغانتز في بيان نادر يوم الأثنين، حين عبر عن "تعاطفه مع السكان العرب والدروز الإسرائيليين، الذين يخدم أعضاؤهم في الجيش الإسرائيلي وغالبا ما يكونون موالين للدولة".

وبالحديث إلى المحتجين الدروز، خارج منزله في "روش حايين"، قال الجنرال غانتز إنه سيقوم بأي شيء في قدرته لإصلاح قانون "قومية الدولة" المثير للجدل، والذي تم التصديق عليه في الصيف الماضي، وهو يقرّ بأن "دولة إسرائيل وطن قومي للشعب اليهودي"، حيث يتم منح اليهود الإسرائيليين فقط الحق في تقرير المصير، وقد تم تخفيض مكانة اللغة العربية من لغة وطنية إلى وضع خاص.

معلوم أن نتنياهو يواجه لائحة اتهام محتملة، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن المرجح أن أن يوصي المدعي العام باتهامه في "القضية 4000" أو التي تسمى "بازيق"، نسبة الى اسم إحدى شركات الاتصالات التي من المفترض أنه منحها أفضلية تنظيمية.

وربما يواجه نتياهو محاكمة في قضيتين آخريين، حيث تقول الشرطة إنه تلقى هدايا باهظة الثمن من أصدقاء أغنياء، وتفاوض مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" ليحصل على تغطية إخبارية أفضل.

ورفض نتنياهو هذه الاتهامات، وتوجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لحشد الدعم في الداخل والخارج في الولايات المتحدة، من خلال الانضمام إلى تحدي صور "العشر سنوات"، ونشر صورة مثيرة للجدل للحدود المحصنة حديثا مع مصر، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كمثال على تقدم إسرائيل في 10 سنوات.

ومع ذلك، لا يزال هاريل يعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو سيحتفظ بمنصبه الحالي. وخلص إلى أن:" الشعب يرى هذه الانتخابات كونها انتخابات تجديد نصفي. سيفوز نتنياهو بأغلبية كبيرة. وسيكون على المدعي العام اتخاذ قرار بشأن مستقبله وما إذ سيوجه اتهاما له."

د يهمك ايضا :  نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على أهداف لإيران و"حزب الله" في سورية

                   مطالبة برلمانية بمنع نتنياهو من اختيار "فاسد" وزيرًا للدفاع

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday