برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

أكد أن معاداته تصب في صالح المنافس التجاري فرنسا

برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي

دونالد ترامب و إيمانويل ماكرون
لندن ـ سليم كرم

حذّر عضو حزب المحافظين، الأربعاء، من أن الاحتجاجات في بريطانيا التي كانت "تندد" بدونالد ترامب تضر بالعلاقة الخاصة بين البلدين وقال نايجل ايفانز، النائب السابق لرئيس مجلس العموم، إن الفرنسيين حققوا ميزة من خلال "طرح السجادة الحمراء والهتاف" يحيا ترامب '' فكشف البيت الأبيض أن الرئيس سيتوجه إلى فرنسا الشهر المقبل للانضمام إلى احتفالات يوم الباستيل في أول زيارة ثنائية له لزعيم الاتحاد الأوروبي.

برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي

وتأتي الزيارة وسط استمرار المشاحنات في بريطانيا بشأن الزيارة التي دعته تيريزا ماي للقيام بها في يناير. وقد وضعت الرحلة المرموقة على جليد من مخاوف من الاحتجاجات الغاضبة في بريطانيا عندما يصل السيد ترامب إلا أنه لم يتم تحديد موعد ولم تكن الزيارة خلال خطاب الملكة وقال السيد إيفانز مايلونلين: "دونالد ترامب يحب في الواقع المملكة المتحدة البريطانية ، ولكن بفضل أولئك الذين يهددون بتعطيل زيارته هنا، قال إنه الآن سيتوجه إلى فرنسا.

تعتبر تداعيات تلك الزيارة أن أكبر شريك تجاري لدينا، والذي لدينا فائض تجاري قدره مليار جنيه استرليني معه، سيكون أقرب إلى أحد منافسينا التجاريين الذين لدينا عجز تجاري معهم. لذا فمن المرجح أن تكون عواقب طرد الرئيس من المملكة المتحدة البريطانية هي أننا سوف ينتهي الأمر بتصدير وظائف إلى الخارج". وأضاف السيد إيفانز: "نحن نهدد بالاحتجاجات في حين طرح الفرنسيون هتاف على السجادة الحمراء" يحيا ترامب، وهذا يضر بعلاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية."

وقال نايجل فاراج، زعيم أوكيب السابق وصديق السيد ترامب، لـ"ميل أونلين": "حقق ماكرون نجاح بدعوة ترامب والارتقاء بالحكومة. أنها بمثابة تذكير، بمرور 100 سنة على كيف يمكن أن تكون الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها." وتصر الحكومة البريطانية على أنه لم يطرأ أي تغيير على خطط بريطانيا. وقد أصر داونينغ ستريت مرارا وتكرارا على " إرسال الدعوة وتم قبول الدعوة". دعا إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الجديد، السيد ترامب للانضمام إليه في احتفالات يوم الباستيل يوم 14 يوليو. وستشهد هذه المناسبة 100 عام منذ وصول القوات الأميركية إلى فرنسا لمساعدة البلاد في الحرب العالمية الأولى.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب سيتوجه إلى فرنسا اليوم مؤكدا "علاقات الصداقة القوية مع فرنسا". وأضاف البيان "أن الزعيمين سيواصلان التعاون القوى في مكافحة الأرهاب والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وسيبحثان الكثير من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا إلى المحادثات المناخية المتوقعة. قال مسؤول في قصر الإليزيه الرئاسي أن الدعوة إلى ترامب والسيدة الاولى ميلانيا ترامب قد تم تمديدها اليوم خلال محادثة هاتفية للتحضير لاجتماع الزعيمين خلال قمة مجموعة الـ 20 في ألمانيا يومي 7 و 8 يوليو/تموز.
وفرنسا تحتفل بعيد الباستيل خلال عرض عسكري يتم في الشانزليزيه كل 14 يوليو.

كما بحث الزعيمان الحاجة إلى "استجابة مشتركة" في حالة وقوع هجوم كيميائي في سورية. وجاءت دعوتهم بعد يوم من إعلان واشنطن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يعد هجوما أخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر من أن نظامه سيدفع "ثمنا باهظا" في حال شن هذا الهجوم وقال متحدث باسم البنتاغون إن المخابرات الأميركية لاحظت نشاطا مشبوها في موقع إطلاق الهجوم الكيميائي الواضح للنظام في أبريل/نيسان. وبعد أيام من تلك الضربة على بلدة يسيطر عليها المتمردون، شنت الولايات المتحدة الأميركية ضربة صاروخية على المطار انتقاما، وهو أول هجوم أميركي مباشر على النظام السوري.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية رفضت، الثلاثاء، أن تكون لديها معلومات حول الاستعدادات المحتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي. وتأتي دعوة القادة بعد أن انسحب الرئيس ترامب من اتفاق باريس عن تغير المناخ في وقت سابق من هذا الشهر. ووصف ماكرون هذه الخطوة بأنها "خطأ" بل وحورت شعار ترامب الذي يقول "جعل الولايات المتحدة الأميركية عظيمة مرة أخرى" إلى "سنجعل كوكبنا عظيما مرة أخرى" في ختام تصريحات مصورة بالفيديو بشأن هذا الموضوع.

وخلال مؤتمر صحافي عقده البيت الأبيض يوم الثلاثاء، طلب مراسل من وزير الطاقة ريك بيري إذا اعتقد أن دعوة يوم الباستيل تشير إلى ذوبان في العلاقات بين البلدين حول تغير المناخ. هل ترى هذا كطريقة أن الفرنسيين يتناولون اقتراحه للتفاوض على اتفاق جديد بشأن تغير المناخ؟". تلقى بيري السوال وضحك وقال حاكم ولاية تكساس السابق "أود دائما أن ننظر إلى أن دعوة الحزب شيء جيد".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي برلماني بريطاني يوضح خطورة الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday