كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

موظف يؤكّد تأدية "تحية هتلر" عند دخوله إلى منظماته

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

إذا أرادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التحدث بفخر عن أحد إنجازاتها بجانب قانون الضرائب الأخير، سيكون قرار حمل أو شراء أي شخص للأسلحة، حتى المضطربين عقليا، حيث مرر ترامب هذه القرارات مع احتفاله بالعام الأول من رئاسته.

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية
 
ووقّع ترامب في الخفاء على مشروع قانون ينهي سلطة الكونغرس في التحقق من خلفيات مشتري السلاح، في فبراير/ شباط الماضي، بعدما طلب الكونغرس التحقق من حاملي الأسلحة بعد مجزرة "ساندي هووك" والتي راح ضحيتها 20 طفلا و6 بالغين، في نيوتاون، في 2012، حيث حث الرئيس السابق باراك أوباما على ذلك، ليلغي ترامب ما فعله سلفه، وانتقد الكاتب الأميركي ديفيد كاي جونثون، الحائز على جائزة "بوليتزر" لصحفيي التحقيقات، ومؤلف كتاب " الأمر أسوأ مما تعتقدون: ماذا تفعل إدارة ترامب لأميركا"، ومن المقرر نشره الأسبوع المقبل، حيث قال " شكرا لترامب.. المختلين عقليا الآن لديهم تقريبا نفس حقوق حمل الأسلحة".

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية
 
وعلى عكس كتاب "Fire and Fury" للمؤلف مايكل وولف، والذي يعتمد على الأحداث داخل البيت الأبيض، ذهب جونثون إلى تخصص الاقتصاد والضرائب، والتحقيق فيما حدث داخل الوكالات الفيدرالية أثناء فترة إدارة ترامب.

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية
 
ويتابع جونثون ترامب منذ عام 1988، ويعتقد أن إدارته تدمر الحكومة الأميركية من الداخل وتساوم المواطنين على أمنهم ووظائفهم وأموالهم، إلى ما هو أكثر من ذلك، ويرى أن الحكومات السابقة لم تخلو من الفساد، وحتى أسوأ الرؤساء شارك واحدة من سماته المهمة مع الديمقراطية، كما أن الحكومات السابقة عملت من أجل أميركا وشعبها، على عكس إدارة ترامب، فرئاسة ترامب تتحدث عنه وحده، لا أحد آخر، وحين يحزن يجب أن يجذب حزنه الانتباه وحب العامة، وهذا يزيد من أنانيته.
 
وحذر جونثون من خطورة ترامب منذ سنوات عديدة، خاصة بعد حصول كتابه السيرة الذاتية "صناعة دونالد ترامب" على أفضل مبيعات لعام 2016، ولفت إلى أن ترامب أنهى التحقق من خلفية أي شخص يريد شراء السلاح، وهذا يوضح أنه لن يدعم أبدا الحد من بيع أنواع الأسلحة المختلفة أو استخدامها علنا.
 
وأصبح ترامب أول رئيس للولايات المتحدة يخاطب قيادة "الجمعية الوطنية للأسلحة" منذ رونالد ريغان، حيث قال لهم :"كوني رئيسكم، لن أخلاف أبدا القانون الخاص بحق الشعب بالاحتفاظ أو حمل الأسلحة"، ولكن يبدو أن قراره يتضمن المختلين عقليا، وقد استخدم التصورات العنيفة أثناء حملته الانتخابية، وذلك بعد مجزرة الملهى الليلي في فلوريدا والتي راح ضحيتها 49 شخصا في عام 2016، وقال إنه من " الجميل" إذا تسلحت الأطراف، في إشارة إلى حمل من في الملهى السلاح وكذلك المتطرفين، موضحا أن استخدام رواد الملهى للسلاح كاد أن يسقط المتطرفين قتلى بين عيناه، ولكن عدم حدوث ذلك خلف العديد من القتلى.
 
وقال الكاتب "ربما أزعجت وفيات مذبحة ساندي هوك ترامب قليلا، وربما لم تشكل مشكلة له على الإطلاق"، وباستخدام ترامب هذه التصورات العنيفة، لن يهدء من الرئيس الأميركي من العنف المسلح أو احتمالية نشوب حرب مدنية في المستقبل.
 
وكشفت زوجة ترامب الأولى، إيفانا، في عام 1990 أن ترامب قراء كتاب عن خطابات الزعيم الألماني النازي هتلر، وحين وجهت له أسئلة بخصوص الكتاب، قال إنه كان هدية من رجل أعمال يهودي يدعى، مارتن دافيس، وأثناء مقابلة مع دافيس، عرف المؤلف أنه لم يكن يهوديا، وأوضح جون والتر، أحد موظفي منظمة ترامب :"مع دخول ترامب إلى المكتب كنا نقف على أرجلنا ونحيه بنفس تحية هتلر".
 
ويدعي المؤلف أن مشكلات مكافحة الفساد في الدستور زادت أهميتها ويرجع ذلك إلى أن ترامب يزيد من ثروته وثروة عائلته من خلال القانون الفيدرالي، والحكومات المحلية، حين لا يكون متواجد في واشنطن، مقيما في أحد ممتلكاته الخاصة، وبالتالي يجب على دافعي الضرائب الحذر من ذلك، حتى أنه استبعد أعضاء الخدمة السرية من التواجد في برج ترامب، لأنه يريد تأجير المساحة لأعلى سعر.
 
ويؤكد الكاتب :"يعرف الجميع في واشنطن أنه إذا أردت القيام بأعمال تجارية مع الإدارة، عليك الإقامة في فندق ترامب الدولي، حيث يتحكم د في الأموال التي يجمعها بهذه الطريقة، وفي أول 202 يوما من رئاسته، قضى ترامب 65 يوما في مارلاغو، ملعب الغولف الجديد"، كما يشير المؤلف إلى أن ترامب أول رئيس يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان يتلقى أموالا من الحكومات الأجنبية، حيث يلاحظ المسؤولون زيادة ثروته بشكل مبالغ فيه.
 
وفي واحدة من أغرب التصرفات، منع ترامب التمويل لوكالة الحماية البيئية، وبالتالي سيكون من الصعب مراقبة انتهاك الشركات لقوانين البيئة، والمخلفات السامة، وهذا قد يقود الأميركيين لمواجهة المزيد من أمراض السرطان، وأمراض القلب والربو، والموت بفعل التلوث.
 
ووقع الرئيس على أمر تنفيذي يهدف إلى تعطيل خطة الطاقة النظيفة، والتي تقلل من أزمات الربو بمقدار 90 ألف أزمة سنويا، وكذلك نسبة الوفياتـ فيما يسلط المؤلف الضوء على قضايا رئيسية أخرى مثل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، وتمرير قانون الضرائب، والشؤون الدولية مثل كوريا الشمالية، ووصف ترامب نفسه بالشخص الذكي جدا، لأنه التحق بمدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا، ولكت مفاجئة المؤلف هي التحاقه فقط ببرنامج غير الخرجين الخاص باقتصاد العقارات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية كتاب جديد يكشف خبايا ترامب الاقتصادية والمالية



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان

GMT 19:07 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أندر تيكر يتدرب من أجل العودة إلى "الحلبة"

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday