أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة لإبراز عيوب سياسة ترامب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ركّز في خطابه على مشكلة اللاجئين وضرورة حلّها سريعًا

أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة لإبراز عيوب سياسة ترامب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة لإبراز عيوب سياسة ترامب

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

استغلّ الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه الأخير في الأمم المتحدة لمهاجمة المرشح الرئاسي دونالد ترامب والسياسة الشعبوية التي ينتهجها.

وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " إن أمة محاطة بالجدران، هي أمة تسجن نفسها". كما حذّر أوباما من أن الرؤية البديلة للعالم ستنجح فقط اذا لم يفرض رؤساء الدول "تصحيحًا للمسار" بعيدا عن مسار العولمة.

وبوقوفه أمام الامم المتحدة لآخر مرة قال أوباما "إن السلبيات الحقيقية للعولمة تم تجاهلها مما نتج عنه صعود الأصولية الدينية والسياسة القبلية والعرقية والقومية، والشعبوية".

واضاف أن اعتناق ميول القومية المتطرفة وفي بعض الأحيان من قبل أقصى اليسار،  ولكن في كثير من الأحيان من اليمين المتطرف، في محاولة لاستعادة ما يعتقدون أنه زمن افضل خالي من التلوُّث الخارجي.

وقال أوباما "لا نستطيع أن نتجاهل هذه الرؤى لأنها تجد لها صدى قويًا وتعكس حالة من عدم الرضى بين كثير من المواطنين. وأضاف أنه لا يعتقد ان التموضع والانغلاق على الذات من الممكن أن يجلب الرخاء، وان تلك الرؤي تتجاهل حقيقة أساسية وهو أننا جزء من المجتمع الانساني. كما أن التقدم التكنولوجي المتسارع وعالم الاتصالات المتقدم جعلته من المستحيل أن نتراجع الى العزلة، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل هو رفض الاندماج في المجتمع العالمي.

دائما ما كان خطاب اوباما محط اهتمام في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن هذا الخطاب تحديدا سيكون هو الأخير الذي يلقي به على هذا المسرح الدولي. وكان اوباما قد استلم السلطة مع توقعات عالية للغاية لحلّ الصراعات الدولية والتي كان الكثير منها أكبر من قدرة اميركا علي السيطرة. واعاد أوباما التأكيد أمام الزعماء الأجانب في خطابه ان العالم الآن هو اكثر استعدادًا وتأهلا  لمواجهة التحديات اكثر من أي مرحلة اخرى في التاريخ على الرغم من الأزمات المؤلمة المتلاحقة والتي تبدو عصية على الحل.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي لأوباما أن الرئيس يُدرك حقيقة أن هناك نقاط مشرقة مثل التعاون في مجال النمو الاقتصادي وتغيُّر المناخ، ولكنها تتوارى أمام حالة عدم الاستقرار في العالم وخصوصًا الحرب الأهلية في سورية والقلق حول تعدي روسيا على أوكرانيا.

وأضاف رودس أن ما يُحاول الرئيس القيام به هو تطبيق ما نجح فيه خلال السنوات الثمان الماضية ووضعه كنموذج للتعامل مع أي أزمات أخرى. كما اشار إلى الإنجازات الدبلوماسية في الملف الايراني والاحتباس الحراري والتعامل مع خصوم أميركا السابقين مثل كوبا ومينامار وهو النهج الذي يأمل أوباما ان يستمر بعدما يترك منصبه.

ولكن سيكون من الصعب على زعماء العالم أن ينظروا لما هو ابعد من القضايا الملحة التي ظهرت في اجتماع الامم المتحدة هذا العام.

وفي الوقت الذي كان اوباما ونظرائه يجتمعون يوم الاثنين، أعلنت القوات السورية هدنة لوقف اطلاق النار لمدة أسبوع بعد عدد من الهجمات والضربات الجوية لبعثة اغاثة مما دعا الامم المتحدة لوقف جميع قوافل المساعدات إلى سورية.

وهذه الإخفاقات كانت مؤشرا إلى أنه حتى المقامرات الدبلوماسية فشلت في تقليل العنف داخل سورية لفترة طويلة.

كما كانت تخيم على اجواء قمة الامم المتحدة التفجيرات التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع والتي اعلن عمدة نيويورك أنهت عمل ارهابي، هذا بالاضافة إلى تشديد إجراءات الأمن في منهاتن والتي كانت مشددة أصلا بسبب قمة الأمم المتحدة. واعتبر البيت الأبيض انه يجعل من خطاب أوباما محاولة أخيرة لتحديد كيف جعلت فترتي حكمه من هذا الكوكب مكان اكثر أمناً.
 
وقد ركّز اوباما على أن القوات الأميركية الان في العراق وافغانستان هي مجرد جزء قليل من اعداد القوات التي كانت موجودة في الوقت الذي تسلّم فيه السلطة، وكيف تستعد الدول في النهاية للتعاون في تخفيض الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري.

وسيكون على رأس اولويات أوباما أمام الامم المتحدة هذا العام فرض اجراءات اكثر تشددًا لمواجهة أزمة اللاجئين التي هي الأسوء منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تسببت الحرب في سورية في الجزء الأكبر منها. وبالاضافة لخطابه، يعتزم أوباما الدعوة يوم الثلاثاء لقمة عن اللاجئين. 

والفكرة هي ان تقوم الدول بتعهدات ملموسة لقبول ومساعدة أعداد أكبر من اللاجئين، وقالت سفيرة اوباما الدائمة في الامم المتحدة ان الولايات المتحدة ابلغت العديد من الدول ان عروضهم المبدأية ليست كافية؟

وأكدت إدارة أوباما على أن 6 دول أخرى تتمنى أن تشارك ألمانيا والأردن في استضافة قمة اللاجئين، ولكنها كانت مبادرة اميركية.
وكجزء من مبادرة اوباما تعهدت 50 شركة أميركية بإنفاق 650 مليون دولار لدعم مخيمات اللاجئين وتعليمهم وتوظيفهم، وقال البيت الأبيض إن من ضمن هذه الشركات شركات كبرى مثل "ويسترن يونيون" و"تويتر" و"ميكروسوفت" و"ايكيا" و"غوغل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة لإبراز عيوب سياسة ترامب أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة لإبراز عيوب سياسة ترامب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday