ترامب يلتقي جونغ أون في قمة ثانية أواخر شباط في فيتنام
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكد أن علاقته مع نظيره الكوري الشمالي أصبحت جيدة

ترامب يلتقي جونغ أون في قمة ثانية أواخر شباط في فيتنام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يلتقي جونغ أون في قمة ثانية أواخر شباط في فيتنام

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيسافر إلى فيتنام في أواخر فبراير/شباط، لعقد قمة ثانية مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية .جاء ذلك في خطابه أمام "الكونغرس" للإعراب عن التقدم الذي أحرزته إدارته في القضاء على قوة كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية. وكشف ترامب عن أن فيتنام ستستضيف القمة الثانية بينه وبين جونغ أون في 27 و 28 فبراير/شباط ، أي بعد ثمانية أشهر من اجتماعهما الأول في سنغافورة.

وقال ترامب: "كجزء من استراتيجية دبلوماسية جديدة جريئة ، نواصل مساعينا التاريخية من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.. لقد عاد رهائننا إلى بيوتهم ، وتوقفت التجارب النووية ولم يتم إطلاق صاروخ خلال 15 شهراً".

واضاف : "لو لم انتخب رئيسا للولايات المتحدة ، لما زلنا في حرب كبرى مع كوريا الشمالية ، مع مقتل ملايين من الناس.. ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، لكن علاقتي مع كيم جونغ أون أصبحت جيدة إلى حد كبير".

وبعد أيام ، كشف أن المكان سيكون العاصمة الفيتنامية "هانوي" ، بدلاً من مدينة "دا نانغ" ، التي كان من المتوقع أن تستضيف القمة من قبل.

وكتب على موقع "تويتر" مساء الجمعة يقول: "لقد غادر ممثلوني، كوريا الشمالية، بعد اجتماع مثمر للغاية واتفقوا على موعد وتاريخ القمة الثانية مع كيم جونغ أون والمقرر عقدها في هانوي ، فيتنام ، في 27 و 28 فبراير/شباط. وأتطلع إلى رؤية الرئيس كيم وتعزيز قضية السلام".

ويعتبر المحللون إن اختيار فيتنام لاستضافة الاجتماع "واضح ورمزي". وقالت آهن ين هاي، استاذة العلاقات الدولية في جامعة كوريا في سيول: "ان فيتنام دولة اشتراكية تتعاون مع كوريا الشمالية، ولكنها الآن قريبة جدا من الولايات المتحدة رغم أنها كانت عدوا قبل بضعة عقود".

وأشارت إلى أن عددا من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين زاروا هانوي في الأشهر الأخيرة ، ويبدو أن بيونغ يانغ حريصة على معرفة كيف ظلت فيتنام جمهورية اشتراكية وفي نفس الوقت تطور لديها اقتصاد وسوق مزدهر وإقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع الجيران وحتى الأعداء السابقين.

وقالت هاي لصحيفة التلغراف البريطانية: "تطورت العلاقة بين هانوي وواشنطن في عام 1995 واتجهتا منذ ذلك الحين لبناء الثقة وتحويل علاقتهما إلى علاقة مبنية على الصداقة"، مضيفة: "يمكن أن يكون ذلك درسًا لكوريا الشمالية".

كما أن فيتنام هي أقرب عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى واشنطن في الوقت الحالي ، كما تقول هاي، ويرجع الفضل جزئياً في ذلك إلى عدم ثقتهما المشتركة ببكين.

كما أن فيتنام أقرب جغرافيا إلى كوريا الشمالية، وهذا يعني أن الزعيم كيم لن يكون ملزما لاستقلال طائرة من الصين للوصول إلى مكان القمة، كما فعل لقمة سنغافورة.

وافق دانييل بينكستون ، أستاذ العلاقات الدولية في حرم "جامعة تروي" في سيول ، على أن استضافة فيتنام للجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الزعيمين أمر رمزي للغاية.

وأضاف: إن "الحرب الكورية كانت مشتعلة قبل عقدين من الصراع الفيتنامي ، لكن هذا يدل على أنه يمكن أن تكون هناك مصالحة بين الأعداء السابقين ، وأن الماضي يمكن أن يقف وراءهم، وأن المصالحة ممكنة".

وتابع : "الرسالة هي أنه إذا كان بإمكان الولايات المتحدة وفيتنام وضع هذه الحرب خلفهما ، فيمكن للولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن تفعل الشيء نفسه".

في لقاء عقد في توقيت غير المرجح أن يكون من قبيل الصدفة، وصل ستيفن بيغان، الممثل الخاص للرئيس الأميركي، إلى بيونغ يانغ يوم الاربعاء لاجراء محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، أمس الجمعة، بعد محادثات أجراها المبعوث الأميركي الخاص لدى كوريا الشمالية ستيفن بيغان، مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول، في بيونغ يانغ: "تم بحث تنفيذ التزامات الرئيس ترامب  والزعيم كيم جونغ أون التي تم التوصل إليها خلال قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي الكامل، وتحويل العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وقالت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، في مقابلة هذا الاسبوع  انها "تخشى من أن الرئيس الأميركي قد يوافق على إلغاء جميع التدريبات العسكرية مع القوات الكورية الجنوبية، أو حتى سحب الجيش الأميركي من شبه الجزيرة الكورية."

وأضافت: "أعتقد أن ما يثير القلق بالنسبة لي هو  محاولة إغضاب ترامب من قبل كيم جونغ أون ، ما يمكن أن يعطي شيئًا قد يكون له تأثير أطول أجلاً للإدارة المقبلة

قد يهمك ايضا :ترامب وكيم يختتمان أول لقاء في القمة التاريخية والعالم يترقب الاجتماع الموسع

قطر تسعى إلى إجبار "حماس" على قبول "صفقة القرن" والحركة تعلن استعدادها

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يلتقي جونغ أون في قمة ثانية أواخر شباط في فيتنام ترامب يلتقي جونغ أون في قمة ثانية أواخر شباط في فيتنام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday