الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة
آخر تحديث GMT 01:06:32
 فلسطين اليوم -

وسط مزاعم بمحاولته لوقف إطلاق النار

الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة

الأسد يرغب فى تذكره باعتباره منقذ سورية
دمشق - نور خوّام

كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن رغبته في أن يُخلَد اسمه ويُذكر حتى 10 أعوام مُقبلة، باعتباره الرجل الذي أنقذ سورية. ولم يجب الأسد الذي كان نقطة خلاف رئيسية في الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية السورية، وهي تدخل عامها السادس عند سؤاله عما إذا كان سيستمر في رئاسة سورية. موضحًا استعداده لتنفيذ وقف إطلاق النار لفترة طويلة ولكن فقط إذا لم يستخدم المتمرَدون ومؤيدوهم الدوليين مثل تركيا الأمر كفرصة للحصول على أرضية في الواقع.

الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة
 
وجاءت تصريحات الأسد بالتزامن حول الجهود المكثفة للتوصل إلى هدنة جزئية بعد احتدام القتال قرب حلب الإثنين وبعد معاناة البلاد من حرب أهلية استمرت لما يقرب من خمسة أعوام. وذكر الأسد في مقابلة مع صحيفة "البايس" الاسبانية، "خلال 10 أعوام إذا استطعت إنقاذ سورية ولا يعني ذلك أنني سأكون رئيس البلاد حينها، ولكن إن استطعت جعل سورية آمنة وكنت أنا من أنقذها ستكون هذه هي مهمتي حاليا، وإذا أرادني الشعب السوري أن أبقى في السلطة سأبقى وإن لم يرد ذلك سأرحل وليس في إمكاني فعل شيء".
 
ويتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأيام المقبلة بعد إعلان واشنطن عن التوصل لاتفاق مؤقت لوقف الأعمال العدائية، وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن الاتفاق الأحد عقب سلسلة تفجيرات انتحارية بالقرب من مزار شيعي خارج دمشق وحمص أسفرت عن مقتل 179 شخصا على الأقل. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
 
وأعلن أحد المراقبين مقتل 120 شخصًا على الأقل بالقرب من مرقد السيدة زينب و59 شخصا في حي الزهراء في مدينة نصر، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجيرات بالقرب من الضريح تعد الأعنف منذ بدء الصراع السوري في مارس/ أذار 2011. وأشار كيري إلى أن القادة الروس والأميركيين سيتحدثون في الأيام المقبلة عن الاتفاق الذي سيتم تطبيقه على القتال بين قوات المتمردين غير المتطرَفين والقوات الحكومية السورية، المدعومة من قبل موسكو وطهران، وأدى عدم امتداد اتفاق وقف إطلاق النار الجزئي إلى الجهود الدولية لمكافحة "داعش" والجماعات المتطرَفة الأخرى في سورية إلى تعقيد تنفيذ الاتفاق، وبيّن كبار الدبلوماسيون في ميونيخ في وقت سابق هذا الشهر فشل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بحلول الجمعة الماضية كما كان مخطط مسبقا.

الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة
 
وتضمَن جزء من الخطة تمديد وصول المساعدات الإنسانية، ويهدف الاقتراح إلى تمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام التي انهارت في وقت سابق هذا الشهر في جنيف، وكان من المقرر استئناف المحادثات في 25 فبراير/ شباط، إلا أن مبعوث الأمم المتحدة لسورية اعترف بالفعل أن هذا التاريخ لم يعد واقعيًا.
 
واجتمعت لجنة المفاوضات العليا التي تمثل مجموعة المعارضة الرئيسية في سورية في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الإثنين، لإجراء محادثات حول جهود السلام ووقف إطلاق النيران. وأفاد المتحدث باسم المجموعة منذر ماخوس لوكالة الأنباء الفرنسية أنه من المتوقع استمرار الاجتماعات لمدة يومين أو ثلاثة، ولفتت المجموعة إلى أن أي اتفاق لوقف إطلاق النيران يجب أن يتضمن أحكام لروسيا وإيران والميليشيات الأجنبية التي تدعم الحكومة لوقف القتال.
 
وأطلقت روسيا ضربات جوية في سورية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي ضد ما وصفته بالمتطرَفين، إلا أنها اتُهِمت بضرب المتمردين غير المتطرفين لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أرسلت إيران مستشارين عسكريين إلى سورية، ونشر حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران 6 آلاف مقاتلا للقتال لصالح الأسد، ويجب أن يشمل أي اتفاق لوقف إطلاق النار إيران لتنفيذه. وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو زيارة مفاجئة إلى طهران الأحد قائلا إنه يوصل رسالة خاصة من بوتين إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
 
وتم تكثيف الجهود لحل الصراع السوري المستمر منذ خمسة أعوام والذي أسفر عن أكثر من 260 ألف قتيلا وأجبر الملايين على مغادرة منازلهم ودمّر البلاد، وأدى صعود تنظيم "داعش" المتطرف الذي سيطر على أجزاء كبيرة من سورية والعراق كجماعة متطرفة عالمية إلى تكثيف الاهتمام للتوصل إلى حل للحرب السورية.
 
وحققت قوات الأسد مكاسب هامة في البلاد منذ بدء الضربات الجوية الروسية، واشتد القتال بالقرب من مدينة حلب ما أدى إلى فرار عشرات الآلاف إلى الحدود التركية، إلا أن جود القوات الحكومية لاستعادة مدينة حلب والمنقسمة ما بين سيطرة القوات الحكومية والمتمرَدين مُنيت بانتكاسة الإثنين.

الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة
 
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "داعش" والمتطرفين الأخرين قطعوا طريق الإمداد الحيوي الذي يربط غرب حلب في الأراضي الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة، ويعد الطريق بين حلب وبلدة الخناصر في الجنوب الشرقي هو السبيل الوحيد للقوات الحكومية والمدنيين للسفر للمحافظات المجاورة، وفى حالة عدم استطاعة القوات الحكومية استعادة السيطرة على الطريق فربما يبطئ هذا هجومهم على المنطقة.
 
وشهدت إحدى الهجمات الانتحارية الأحد قيادة سيارة محملة بالمتفجرات وسط جموع سكان منطقة الزهراء في حمص وهم في الغالب يتبعون المذهب الشيعي العلوي للعشيرة الحاكمة في سورية، وتمثل الهجوم الثاني في تفجير سيارة يلي حجومين انتحاريين متتاليين في الضريح الشيعي الذي يحوي قبر حفيدة النبي محمد. ولفتت روسيا إلى أن هذ الهجمات تهدف إلى تقويض جهود السلام، وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، "تهدف هذه الجرائم البشعة من المتطرفين إلى تخويف السكان المسالمين وتخريب محاولات التوصل إل تسوية سياسية طويلة الأجل للأزمة السورية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة الأسد يطالب بتكريم ذكرى له باعتباره المُنقذ الأول لسوريَة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday