أبو مرزوق يؤكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

صرّح لـ"فلسطين اليوم" بأنَّ المقاومة الخيار الأوحد

أبو مرزوق يؤكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبو مرزوق يؤكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة

موسى أبو مرزوق
غزة – محمد حبيب

صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أنَّ المقاومة التي تمثلت بعمليات الدهس والطعن النوعية التي نفذها أهالي مدينة القدس المحتلة في الآونة الأخيرة خففت من وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك ومن تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على الأقصى.

وأوضح أبو مرزوق في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي والمغتصبون اليهود لا يفهمون إلا لغة واحدة هي لغة المقاومة، وإنَّه لا طريق لإيقاف الاستيطان والاحتلال إلا بالمقاومة".

وفي الشأن الداخلي، وصف أبو مرزوق التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منازل قيادات في حركة "فتح" في غزة الأسبوع الماضي بـ"المؤسفة"، مشيرًا إلى أنَّ "فاعليها كانوا يسعون إلى عرقلة المصالحة الوطنية"، مطالبًا رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، بزيارة قطاع غزة، والوقوف عند مسؤولياته كوزير للداخلية، والكشف عن هوية الفاعلين.

وبيّن أنَّ حماس هي من أكثر المتضررين من التفجيرات التي طالت منازل عدد من قيادات حركة "فتح" في قطاع غزة، مضيفًا "لا يجوز اتهام حركة "حماس"، فهي أكثر المتضررين من هذا الحادث"، مستنكرًا اتهام حركة "فتح" لها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، واستعجالها في الوصول إلى استنتاجات بشأن المتورطين فيها.

وفي سياق آخر؛ أكد أبو مرزوق أنَّ خطة الأمم المتحدة لإعادة إعمار ما خلّفته الحرب الأخيرة على القطاع "إذلال" للشعب الفلسطيني، موضحًا أنَّ الحركة لم توافق على خطة الأمم المتحدة لإعمار قطاع غزة, وتسعى إلى تعديلها بما يرفع القيود المشددة على دخول مستلزمات الإعمار, خصوصًا مواد البناء.

ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة مع السلطة الفلسطينية والاحتلال، الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار "في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق".

وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها فلسطينيون مسبقا، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون كونها تعطل عملية الإعمار.

وأشار أبو مرزوق إلى أنَّ حركته لم تكن طرفًا في أي اتفاق بشأن إعادة إعمار القطاع إثر العدوان الإسرائيلي الأخير الذي بدأ في الثامن من تموز/ يوليو وتوقف في 26 آب/ أغسطس، مضيفًا أنَّ خطة المبعوث الأممي روبرت سيري بشأن الإعمار التي كشف عنها منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي لم تعرض على الحركة, ونفى أن يكون هو قد وافق عليها.

وشدَّد على أنَّ الحركة ستعمل مع القوى السياسية والمجتمعية في غزة على تعديل خطة المبعوث الأممي, وإصلاح الأخطاء التي تتضمنها، لافتًا إلى أنَّ حركة "حماس" رفضت في المفاوضات المباشرة في القاهرة بشأن هدنة دائمة أن تكون الأمم المتحدة طرفًا مقررًا في إعادة إعمار قطاع غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يؤكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة أبو مرزوق يؤكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday