الطب الشرعي يبيّن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول
آخر تحديث GMT 06:51:10
 فلسطين اليوم -

في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها المتّجهة الى أربيل في العراق

الطب الشرعي يبيّن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطب الشرعي يبيّن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

جاكي ساتون الصحافية السابقة في بي بي سي
لندن - كاتيا حداد

كشف الطبيب الشرعي  في محكمة شمال لندن أندرو ووكر عن انتحار جاكي ساتون الصحافية السابقة في البي بي سي والناشطة البريطانية والتي عثر عليها ميتة في المراحيض في مطار اسطنبول في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك سبب أو تفسير لتصرف ساتون لكنه يعتقد أنها فعلت ذلك بمفردها، وكانت ساتون (50 عاما) في طريقها من لندن إلى أربيل في العراق حيث كانت تعمل وتوفت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهبطت رحلتها في لندن الساعة العاشرة مساء في 17 أكتوبر/ تشرين الأول حيث كان من المقرر أن تحلق رحلتها في الساعة 12:15 صباحا، وأشارت نتائج التحقيقات في وفاة ساتون أنها ذهبت للانتظار في أحد المقاهي وجلست وحدها وتناولت عبوتين من البيرة، ورصدت ساتون على كاميرا المراقبة قبل الساعة 12:30 عندما ذهبت إلى مكتب الإقلاع ليتم إخبارها أن رحلتها قد أقلعت، واضاف الطبيب الشرعي " قالت أنه ليس لديها أي مال وبدأت في البكاء إلا أن ضابط في المكتب أخبرها بأنه ليس هناك ما يمكنهم القيام به".

وذهبت ساتون إلى المرحاض الساعة الواحدة صباحا ثم دق ثلاثة مسافرين روس جرس الإنذار في وقت لاحق حيث وجد موظفو المطار جثتها في المراحيض وحاول فريق الإسعافات الأولية إنعاشها ولكن دون جدوى، وأفاد الطبيب الشرعي أن كاميرات المراقبة أظهرت دخول 7 سيدات ومغادرتهن المراحيض قبل العثور على جثة ساتون ولم يدخل رجال، ولذلك اقتنع بأنه لم يتورط أحد في وفاتها، وكانت ساتون عند وفاتها تشغل منصب المدير القطري للعراق لمعهد صحافة الحرب والسلام وهو منظمة صحافية غير هادفة للربح.

وأوضح ووكر أنه يعتبر التحقيق في وفاتها من قبل المنظمة لن يغير الحقائق ولم يقل ما عثر عليه التحقيق، قائلا " لا يبدو أن هناك أي تفسير أو سبب لما فعلته السيدة ساتون"، وبينت جيني شقيقة ساتون للطب الشرعي "لا أعتقد أنها ارتكتب ذلك مع سبق الإصرار، لا أعتقد أنه كان لديها نية لإنهاء حياتها، لكنها كانت في لحظة ضغط شديد، وربما اتخذت القرار بشكل ارتجالي".

وعاشت ساتون التي ولدت في هيرتفوردشاير في أستراليا، وبعد التحقيق أشادت شقيقتها جيني ساتون بالعمل الشجاع  الذي كانت تقوم به في العراق قبل وفاتها، مضيفة " كانت تعمل مع صحافي كردي لجمع القصص من الشعب العراقي الأكراد والمسيحيين والسنة والشيعة واليهود، كانت تجمع قصص عن كيفية تعايش هذه المجتمعات معا سلميا لأجيال قبل تدخل الغرب وقبل أن تؤدي الحرب إلى هذه الانقسامات الرهيبة، أعتقد أن من عوامل حالة الظلام لدى شقيقتي رؤيتها معاناة الناس في الشرق الأوسط لقد تشبعت بمعاناة العراقيين وغيرهم"، موضحة " كانت مسرورة لرؤية تقرير تشيلكوت مع التركيز على الحماقة الأميركية  والغزو البريطاني في المنطقة والمعاناة التي نتجت عن ذلك".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطب الشرعي يبيّن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول الطب الشرعي يبيّن انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday