انهيار مبادئ نيويورك ديلي نيوز بعد واقعة فوز ترامب بالرئاسة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اشترت شركة "ترونك" الجريدة الشعبية مقابل دولار واحد

انهيار مبادئ "نيويورك ديلي نيوز" بعد واقعة فوز ترامب بالرئاسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انهيار مبادئ "نيويورك ديلي نيوز" بعد واقعة فوز ترامب بالرئاسة

صحيفة "نيويورك ديلي نيوز"
نيويورك - فلسطين اليوم

استقبلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" فوز دونالد ترامب بالرئاسة بصورته على الصفحة الأولى مع العَلَم فوقه، ووضعت نصف موظفي البيت الأبيض تحت عنوان "بيت الأهوال"، ومنذ ذلك الحين ظهر ترامب في صفحتها الأولى بكلامه الساذج تحت عناوين الصحف الضخمة التي نعتته بـ"الكذاب" و"العنصري".

وأطلق Tronc، وهو من ضمن مالكين جدد لصحيفة "ديلي نيوز" فجأة نصف موظفي التحرير بعد اجتماع دام دقيقة واحدة، ولم تأتِ الخطوة إلا بعد مرور عام على قيام شركة "ترونك" بشراء الصحيفة الشعبية مقابل دولار واحد، ومتحملة المسؤولية عن جميع التزاماتها التشغيلية ومعاشات موظفيها.

وتعدّ الصحيفة التي كانت توزع 9 مرات يوميا هي الآن إلى صحيفة "نيويورك بوست" لروبرت مردوخ، وما تبقى من "ديلي نيوز" وصحيفة "نيويورك تايمز" و"ول ستريت جورنال"، اللتين خفضتا بشكل كبير من تغطية الخاصة بهما لصالح تحليل أكبر، وقصص وطنية ودولية.

وأغلقت Voice نسختها المطبوعة وفقدت معظم موظفيها، بينما انقرض موقع Newsinfo الإخباري وتم إغلاق Gothamist وأعيد فتحه من قبل WNYC في شكل أقل بكثير، وكانت صحيفة "ديلي نيوز" على قدم وساق، حيث فازت بجائزة البليتزر الحادية عشرة في العام 2017، واجتذبها ترامب بشكل واضح حتى إنها استلهمت من تجاوزاته لتعطي العنوان الأكثر شهرة في تاريخها الذي بلغ 99 عامًا.

وتعهد جيرالد فورد عام 1975 باستخدام حق النقض (الفيتو) لإنقاذ مدينة نيويورك المفلسة، وانتظرت "ديلي نيوز" أربعة عقود، لكن عندما سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية، ذهب رئيس التحرير جيم ريتش مع "ترامب إلى العالم.. سقط ميتًا".

ذهب ريتش خلال هذا الأسبوع، في القائمة التي تركت الصحيفة مع 45 موظفا، بانخفاض عن أكثر من 400  موظف في أواخر الثمانينات، ورفض ريتش إجراء مقابلة في هذا المقال، لكن سيرته الذاتية عبر "تويتر" تعكس حالة مزاجه: "فهو مجرد رجل يجلس في البيت يشاهد الصحافة يتم خنقها". بالنسبة إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8.6 ملايين نسمة فإن التغطية المحلية المتضافرة وصلت إلى نقطة منخفضة في المكان الذي عكست فيه الصحف الصاخبة وتيرة الهوس في نيويورك.

ومن المعروف أن تسمية "الصحافة الصفراء" على أنها اختصار لعبارة التابلويد المبكرة في نيويورك خلال معركة القرن التاسع عشر بين بارونات الصحافة جوزيف بوليتزر وويليام راندولف هيرست. وكان هيرست مسرورا من رسام كاريكاتير محبوبا للغاية، كان يُنظر أنها الصحيفة الأولى من نوعها.

وبدأت الصحيفة بدلا من التركيز على المبنى المحترق، كان يهدف إلى تصوير عدسته على الناس الذين كانوا يبكون أثناء مشاهدة منازلهم، أو كما هو الحال في إحدى الصور، قال: "قتلهم الأول"، وهو يركز على حشد من الأطفال.

وبحلول الخمسينات من القرن الماضي، كانت أفلام مثل Sweet Smell of Success تنعم بالشهرة، مع بيرت لانكستر ككاتب، يتنقل بين رجال الشرطة الفاسدين والسياسيين المهددين ووكالات الدعاية ذات الحياة المتدنية، ليعلن: "أنا أحب هذه البلدة القذرة!". ومهما كان سحر البراعة المتصوَّر في هذه الصناعة، فإن القوة العظيمة لـ"ديلي نيوز" جاءت من مراسليها الذين اعتدوا عليها وحقيقة أن الأقوياء لم يتجرؤوا على تجاهلها. وبمجرد أن أصبحت أكبر جريدة تداول في أمريكا، إذ بيعت 2.4 ملايين نسخة في اليوم في ذروتها، لكنها انخفضت إلى نحو 200 ألف نسخة اليوم، لكن قوة "ديلي نيوز" بقيت على قيد الحياة.

والصورة الوطنية للصحيفه في تراجع دائم حيث أصبحت تبيع 40 من أصل 110 صحف يومية في أميركا وتعاني من تسريح العمال منذ يناير 2017، وجدت دراسة جديدة من مركز بيو للأبحاث هذا الأسبوع، إذ قال الباحث البارز مايكل بارتيل: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان هناك انخفاض بنسبة 15٪ في العدد الإجمالي لموظفي غرف الأخبار، من نحو 46000 إلى نحو 39000".

وكشفت "ديلي نيوز" الأسبوع الماضي فيديو يعرض موت أحدهم في العام 2014، والذي تم التقاطه على شريط فيديو بينما كان يتوسل قائلا "لا أستطيع التنفس"، بينما احتجزه ضابط شرطة في نيويورك في خنق الجميع، وهذا الضابط سيواجه الآن تهما تأديبية. وقالت الصحيفة "لم نكن نعرف ظروف ما حدث، ولم نكن نعرف مدى ضخامة القصة الظالمة، لكننا ذهبنا إلى هناك على أي حال لأن شخصًا مات وكان ذلك أمرًا يحتاج الناس إلى معرفته". وفَقَدَ المصور كين موراي الذي تابع شريط الفيديو وظيفته هذا الأسبوع إلى جانب طاقم التصوير بأكمله، ولا تزال The Daily News تحتوي على صورة بكاميرته في الإعلان الترويجي لها

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مبادئ نيويورك ديلي نيوز بعد واقعة فوز ترامب بالرئاسة انهيار مبادئ نيويورك ديلي نيوز بعد واقعة فوز ترامب بالرئاسة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday