الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تقوم بتناول المادة الإخبارية من نطاق ضيق للغاية

الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية

الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية
واشنطن ـ رولا عيسى

لم يملئ الاكتساح الذي شهده عالم الصحافة الرقمية، الفراغ الذي خلفته الصحف المحلية الورقية التي تضاءلت بشدة، ولم يتيح سماع أصوات الطبقة المحرومة، وفي ذلك السياق يتحدث محرر صحيفة الأوبزرفر البريطانية "ستيفن بريتشارد" عن العلاقة بين الصحافة والتثقيف الاجتماعي، قائلًا "بوصفي مراسل صغير يبلغ من العمر 18 عامًا، خريج جديد من مدرسة مستقلة وأمكث بعيدًا عن منزل مريح من الطبقة المتوسطة لأول مرة منذ تخرجي، وجدت نفسي منغمسًا في نقطة بعالم أعرف القليل عنه".

وأضاف بريتشارد: "في الأسبوع الماضي سمعنا تأملات جون سنو على وسائل الإعلام اليومية؛ حيث يشعر بالقلق إزاء قيام وسائل الإعلام بتوجه تناولها للمادة الإعلامية من نطاق ضيق للغاية؛ إذ باتت الطبقة المتوسطة، غالبًا ما يكونون متعلمين من القطاع الخاص، وليسوا متنوعين بما فيه الكفاية، غير قادرة على الوصول إلى مساحات واسعة من المجتمع التي لا علاقة لنا بها".

واستطرد بريتشارد حديثه "هذا أمر سليم، ولكن من الصحيح أيضًا أن الصحافة الإقليمية، والتي اختفت، كانت ذات مرة تتمتع بأرباح كثيرة وعينت كمية أوسع بكثير من الموظفين؛ فالفتيان مثلي كانوا يمثلون نسبة كبيرة"، متابعًا "في حين أن الصحف اليوم لا يمكنها أن تحمل موظفين كبيرين القيام بهذا المجهود الكبير الذي يبذله الشباب ممن هم على شاكلتي".

وتساءل المحرر عن مدى أهمية التفاعل بين الصحافة وفئات المجتمع، قائلًا "هل كان سيحدث حريق برج غرينفيل إذا كانت وسائل الإعلام المحلية القوية تبلغ مخاوف المستأجرين وضغطت على المجلس؟ ..أشك في ذلك"، مردفًا حديثه "كل ذلك يغذي أزمة الثقة الحالية في الصحافة؛ حيث فشلت الصحافة في التنبؤ بأن بريطانيا سوف تصوت لمغادرة الاتحاد الأوروبي.. فشلت في رؤية ترامب أنه سيفوز. .فشلت في أن ترى أن تيريزا ماي ستفقد الغالبية. وهناك أسباب كثيرة لذلك، ولكن النقص في التمويلات هو من أهمها".

وأشار المحرر إلى أنه "عندما تكافح وسائل الإعلام من أجل تحقيق الربح، فإنها لا توفر فرق من الصحافيين لمجال الاستماع، والإبلاغ  وخلط الرأي المقبول، والآن يغذي هذا الإيمان من قبل سلالة جديدة من السياسيين، والتي يقودها دونالد ترامب"وأردف "بريتشارد "ولكن مع كل ذلك، يمكن لوسائل الإعلام أن تفعل المزيد لمساعدة أنفسها. فيجب أن يسرع القراء بأن يخبرونا عندما نكون مخطئين، غير منصفين"، وقد كشف بحث سريع عن العناوين الإخبارية لصحيفة الأوبزيرفر على مدى العامين الماضيين عن بضعة أمثلة على  الادعاءات التي سيطرت على الرأي العام وجاء في تلك العناوين: "لقد نمت بريطانيا الغنية من خلال السعي وراء الأموال. الآن فقدت تأثيرها "؛ "سواء كنا نحبها أم لا، بريطانيا الآن أصبحت بمثابة شقة يقبع فيها السكان".

وجاء في عناوين أخرى "إن بريطانيا أصبحت ضيقة الأفق".."الموجة المكسيكية التي تجتاح بريطانيا".."بريطانيا محاصرة من قبل خمسة حيتان على ساحل بحر الشمال"، واختتم المحرر حديثه بالقول "عندما أثبتت وسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا أنها لا تعرف ما يدور في أذهان جمهورها، فقد حان الوقت بالتأكيد للبدء في رفض الطلب على العديد من العناوين المثيرة للفرقة بين المجتمع قبل أن يضيع المزيد والمزيد من ثقة الجمهور تجاه الإعلام".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية الصحافة الورقية تنجح في إثبات فشل نظيرتها الرقمية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday