رام الله-فلسطين اليوم
مرت أربعة أشهر على الرد العنيف من "جين فوندا" على "ميغين كيلي" على سؤالها للممثلة البالغة من العمر 80 عامًا عن الجراحة التجميلية، وردت "فوندا" على مضيفة "إن بي سي" بعنف
ووقعت تلك اللحظة خلال حلقة كيلي الثالثة في 27 سبتمبر/أيلول عندما سألت "فوندا" الفائزة بجائزة أوسكار عن عمل قامت به في الماضي، الأمر الذي دفع فوندا إلى "التحديق" لكيلي "باستكار" وسألتها : "هل تريدين حقًا أن نتحدث عن ذلك الآن؟" ومنذ ذلك الحين وتتحدث "فوندا" عن هذا السؤال إلى عدد من الإعلاميين ، وسخرت من سؤال كيلي الأسبوع الماضي خلال مقابلة مع "سافانا غوثري وهدى كوتب" .
وقالت "كيلى" في نهاية برنامجها الاثنين : "عندما اشتكت فوندا للمرة الأولى علنًا بعد البرنامج كان ذلك عاديًا ،أما غير العادي هو الشكوى مرارًا وتكرارًا، وقامت فوندا بالشكوى الأسبوع الماضي على "إن بي سي"، ثم مرة أخرى في مكان آخر. لذلك حان الوقت لمعالجة ما يحدث معك ". ثم ذهبت إلى انتقاد فوندا لأفعالها خلال حرب فيتنام قبل أربعة عقود، مشيرة إلى أن الممثلة لم تعتذر بعد .
وأضافت ميغن معنفة لفوندا إن فوندا دائمة الحديث عن الشيخوخة، لسنوات عديدة تحدثت بصراحة عن فرحها في إعطاء وجه ثقافي للنساء الأكبر سنًا وأن الناس يجب أن يفخروا بأعمارهم و الحقيقة هي أن معظم النساء الأكبر سنًا لا تبدو مثل فوندا، الذي تجاوزت الآن 80 عاماً وإذا كانت فوندا تريد حقًا أن يكون النقاش صادقًا حول الوجه الثقافي للمرأة المسنة ، فلماذا تقوم بالجراحة التجميلية إن ذلك صعب التجاهل ! "
و أطلقت كيلي حملة غضب هي أيضًا في "فوكس نيوز" قائلة "انظروا إلى معاملتها لجيشنا خلال حرب فيتنام، فإن العديد من قدامى المحاربين لا يزالون يسمونها (هانوي جين) بفضل بثها الإذاعي الذي أخجل القوات الأميركية"
وأضافت " هي لا تفخر بكونها أميركية ولا أعلم ما سبب ذلك السخط الأخلاقي علينا , ولا نعلم لماذا تقوم بعمليات التجميل و تأتي بعدها للحديث عن قضايا المسنات و بصراحة ليس في ذهني أي عمل سنيمائي يدل على كونها تحمل موهبة "
وتعد ادعاءات كيلي غير صحيحة، فقد اعتذرت فوندا مباشرة إلى مجموعة من المحاربين القدامى في فيتنام في عام 2015 أثناء ظهورهم في حدث في ماريلاند . و قالت فوندا "أنا دائمًا مع احترام الإنسان وضد الحروب , إنني ارتكبت خطأ ضخمًا حيث جعلت الكثير يعتقدون أنني ضد الجنود ولكن هذا غير صحيح , أنا ضد الحرب.
وقالت إنها لا تأسف على سفر إلى فيتنام الشمالية ". و في عام 2014، ثار مضيف إعلامي أيضًا للسيدة الأولى آنذاك "ميشيل أوباما" لقولها إنها تعجب بالممثلة السياسية "جين فوندا".
وأوضحت كيلي "أريد أن يكون لي جسم مثل جين فوندا عندما أكون في 76 وليس كمعظم النساء "، وأضافت متهكمة "فكيف ذلك! " .
أما بقية المقابلة التي جمعت بين جين و كيلي في السابق فكانت سيئة للغاية ، حيث لم تحصل كيلي على أي رد من فوندا عندما تساءلت عن كيفية تدريبها على التمارين الرياضية لمدة 10 سنوات بعد فترة وجيزة من إصدار الممثلة لأشرطة تمارينها الأكثر مبيعًا.
وتحدثت الممثلة بالفعل في لقاءات سابقة عن الإجراءات التي فعلتها في الماضي، لكي تعزز لياقتها البدنية.
أرسل تعليقك