معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات دونالد ترامب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست"

معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات دونالد ترامب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات دونالد ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت صحيفة أميركية يوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي أجرته لمعرفة نسبة عد الأميركيين الذين يصدقون تصريحات رئيسهم دونالد ترامب. وهي المرة الأولى التي تجري فيها صحفية "واشنطن بوست" مثل هذا النوع من الاستطلاعات، والذي قالت الصحيفة عنه بأنه استطلاع لـ"تقصي الحقيقة".  وأظهر الأستطلاع أن "الأميركيين لا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب بشكل كبير، فيما صدقه فقط عدد قليل".

اقرا ايضا ترامب يشدِّد على أن الحرب على الارهاب معركة بين الخير والشر

صحيفة "واشنطن بوست" اعتمدت في استطلاعها على 18 نوعاً من التصريحات المتناقضة، والتي كانت تتسم بواحد صحيح، وأخر زائف. ووزعت تلك التصريحات في 11 سؤالاً تحتوي على إدعاءات وتصريحات كاذبة لترامب، و4 تصريحات كاذبة للديمقراطيين، وسؤالين يتناولان بعض القضايا المدنية، وتريح صحيح واحد للرئيس الأميركي.  

ولم يشرالاستطلاع إلى من قدم هذه الاسئلة، ولكنه طلب فقط  آراء الأشخاص حول القضية نفسها.

وفي التالي أهم التحليلات أو الأستنتاجات التي توصلت اليها مجلة"ميديا ايستك" بناء على نتائج الأستطلاع

1- ابرز ادعاءات ترامب الكاذبة لا يصدقها الكثير من الأميركيين

أبرز اثنين من التصريحات الكاذبة التي صرح بها ترامب انكار أن "ظاهرة الاحتباس الحراري ليست ناجمة عن نشاط بشري"، والثاني هو "إنكار التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016".  وفي كلا السؤالين كانت النتائج بحسب الاستطلاع، أن 65٪ من الأميركيين، لا يوافقون رأي ترامب، في حين أن 19٪ و 15٪ فقط يوافقونه عليه.

كما أنكر الأميركيون أربعة تصريحات أخرى لترامب وكانت النتائج طبقا للاستطلاع :

أنكر 51 ٪ من الاميركيين أن هناك بالفعل جدارًا ما بين المكسيك والولايات المتحدة قيد الإنشاء، مقابل 26٪  يصدقون ذلك. في حين رأي 44٪ أن ملايين من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2016 كانت مزورة في مقابل 25٪ لا يرون ذلك. ورفض 41٪ ما زعم بشأن قوانين الولايات المتحدة بشأن فصل الآباء المهاجرين غير الشرعيين عن أطفالهم مقابل 30٪. كما كذب 39٪  من الاميركيين  أن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قاموا بالتوقيع على مشروع قانون يروج لسياسة الهجرة "الحدود المفتوحة" في مقابل 15٪ يرون العكس.

2- لم يكن واضحاً مدى تأثير وسائل الاعلام على الرأي العام

وتؤكد صحفية "ميديا استيك "أن المصدر الذي يحصل منه الأميركيون على معلوماتهم عامل مهم ومؤثر في تحديد ما يعتقدونه"، ولكن دعمهم للمحتوي المقدم ضعيف، ولفتت إلى أن الأميركيين الذين يعتمدون على قناتيMSNBC  و CNN كواحدة من أهم مصدر الإخباريين يرفضون أكاذيب ترامب، لكنهم على الأرجح يصدقون تصريحات أدلى بها الديمقراطيون.

وأضافت أنه في المتوسط 44 % من مشاهدي MSNBC  و40 % من مشاهدي CNN يعتقدون أن المزاعم الديموقراطية كاذبة، مقارنة مع 30 % من أولئك الذين يقولون بأن MSNBC ليست مصدر الأخبار الرئيسي، و28 % لا يشاهدون CNN في المقام الأول.

كما تبين بين أن الأشخاص الذين يحصلون على أخبارهم من شبكة "فوكس" يمثلون نسبة (33٪) ويعتقدون أن مزاعم ترامب كاذبة، أما الأشخاص الذين لا يشاهدون "فوكس" كمصدر إخباري رئيسي يمثلون فقط نسبة (21٪).

 كما تقول الصحيفة إن المشكلة الحقيقية ليست في محتوى أو ما تقدمة وسائل الأعلام المتحيزة الى إتجاه معين لكن فى الأشخاص انفسهم وفي ميلهم للقناة التي تعكس اتجاهاتهم وميولهم  بالأضافة الي اجتماعهم مع اشخاص يشبهونهم في الفكر.

3- الكثير من الاشخاص غير متابعين للقضايا اليومية

كشف الاستطلاع أن 34٪ من الجمهور غير متأكدين من أجاباتهم، وتعتبر هذه نسبة كبيرة  جدا مقارنة بنتائج الاستطلاع النموذجية، والتي تظهر في المتوسط فقط أن حوالي 5 ٪ من الجمهور ليس لديهم رأي حول أي قضية تقريبا لانهم غير متابعين

لم يشارك الجمهور في أي رأي فى بعض القضايا الأخرى

لم يكن لدى ثلثي الجمهور أي فكرة، سواء كانت صحيحة أم خاطئة ، عما كانت تخطط له شركة "يو أس ستيل" على الرغم من تأكيدات ترامب العديدة بأن الشركة كانت تخطط لبناء ستة مصانع جديدة في البلاد. كما كان نصف الجمهور لا يعلم شيئا ً عن خفض الضرائب الأخير وهل هو الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة أم لا . كما لم يعلم (44٪) من الجمهور ما إذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قد وقعوا على مشروع قانون يروج لسياسة "الحدود المفتوحة"، كما شعر أربعة من كل عشرة أشخاص (39٪) بأنهم لا يستطيعون تحديد النسبة المئوية من الاسلحة التي يتم بيعها .

وبالرغم من صحة الرأي القائل بأن تلك الموضوعات التي تناولها الاستطلاع قد تكون متخصصة بشكل كبير، ومن غير الملزم أن يعرف المواطن العادي تلك المشكلات، الا أنه من الجدير بالملاحظة أن استطلاعات الرأي، بما فيها تلك التي نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست"، تقدم عادةً الرواية القائلة بأن أكثر من 9 من كل 10 أميركيين لديهم رأي مفيد في أي موضوع تقريباً.

صاغ هذا الاستطلاع أسئلته بشكل مختلف قليلاً عن معظم استطلاعات الرأي السابقة. حيث أنه أعطى المشاركين فيه حرية عدم اختيار إجابة محددة واختيار "عدم العلم"، مما دفع العديد من الناس إلى أختيار "غير متأكد" أو "عدم العلم.

وظهر الجزء الأكبر من الجمهور الذي لا يشارك في السياسة العامة في أحد أسئلة الاستطلاع التي دارت حول مدى متابعة الأشخاص للأخبار المتعلقة بالسياسة وقال نحو 24٪ أنهم يتابعون تلك الاخبار بينما قال 29٪  بأنهم لا يهتمون كثيرًا.  

4- ما هو العنصر الخاطئ لهذا الاستطلاع.

يبدو من الواضح أن واضعي الاستطلاع كانوا متحمسين لإجرائه بسبب العدد الكبير من التصريحات الكاذبة من جانب الرئيس ترامب والتي تم توثيقها من قبل. لذا فإليكم فقرتين من التقرير يشرحان سبب إجراء الاستطلاع.  وأكدت "واشنطن بوست"، أنه منذ توليه منصب الرئاسة، قدم ترامب 6420 تصريحًا كاذبًا أو مضللًا حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك أكثر من 4400 هذا العام، وفقًا لقاعدة بيانات تحتفظ بها الصحيفة. وأوضحت أن ترامب حصل على صفة "بوتومليس بينوكيو"، وهي جائزة تمنح للسياسيين الذين يكررون أكاذيبهم ويصرون عليها مرارًا وتكرارًا.

جدير بالذكر أن المؤلفين قدموا أربعة مزاعم كاذبة من الديمقراطيين، أحدهم من هيلاري كلينتون خلال حملة عام 2016، والأخر من قبل بيرني ساندرز في فبراير/شباط وفي يوليو/تموز 2018. وقالت الصحيفة إن ادعاء ساندرز الكاذب يستند إلى بيانات قديمة، وأن كلينتون حملت تحليلها للتخفيضات الضريبية على الرئيس السابق جورج بوش، كما اعتذرت وارين عن كذبها.

من الواضح بشكل جلي أن أياً من المزاعم الديمقراطية المذكورة في التقرير لا يمكن مقارنتها بإدعاءات وكذب ترامب، كان من السهل على صحيفة " الواشنطن بوست" العثور على العديد من السياسيين الجمهوريين الذين قاموا بنوع من الادعاءات الكاذبة التي وجدتها الصحيفة للديموقراطيين. ومع ذلك ، بدا أن "واشنطن بوست" كانت ملزمة بإلقاء بعض الادعاءات الكاذبة عن الديمقراطيين على أنها نوع من التوازن للعديد من الادعاءات الكاذبة التي قدمها ترامب - فقط لإظهار أنها ليست حزبية. وهذا أمر مفهوم في معظم الحالات. لكن في بعض الأحيان ، لا توجد مقارنة.

5- يقلل الاستطلاع من تقدير عدد الأشخاص الذين يؤيدون مواقف ترامب

امتنع المؤلفون عمداً عن إبلاغ المستجيبين بالموقف الذي تبناه ترامب، حيث أن المستجيبين يمكن أن يتأثروا بما يعتقدون أن آخرين بارزين يعتقدون ذلك. إذا كان الهدف من هذا الاستطلاع هو قياس تأثير ادعاءات ترامب الكاذبة ، فستكون هناك إستراتيجية مختلفة لتوضيح موقف ترامب في كل قضية ، ثم سؤال المستجيبين إذا وافقوا أو لا يوافقون. بالطبع ، كان من الممكن أن يؤثر مثل هذا النهج على المجيبين ضد ترامب ، وكذلك المستجيبين المؤيدين لترامب.

ومع ذلك ، فإن هذا النهج ربما يكون أقرب إلى الواقع من البيئة المطهرة لمقابلة استطلاع الرأي. في "العالم الحقيقي" ، ربما يتعامل معظم الناس حول القضايا في سياق من يدعمهم ويعارضهم. إن إزالة هذا الكم من المعرفة في مشروع الاستطلاع يمكن أن ينتج صورة مشوهة للرأي العام - وهي صورة منفصلة عن السياق الذي يتم فيه تكوين الرأي العام.

قد يكون صحيحًا أن معظم الناس لا يوافقون على بعض ادعاءات ترامب الكاذبة ، ولكنهم قد يغيرون رأيهم بمجرد أن يتم إبلاغهم بآرائهم. هذا الاستطلاع يخطئ هذه الدينامية.

قد يهمك ايضا ترامب يأمر بإنشاء "قيادة عسكرية للفضاء" 

إغلاق مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات دونالد ترامب معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات دونالد ترامب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday