واشنطن ـ يوسف مكي
كشّف ستيف هيلتون، مذيع في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن أعضاء الحزب الديمقراطي، وشبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، هم الوكلاء الفعليون للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مناقشة بشأن الاستنتاج الخاص بتحقيق المدعي العام روبرت مولر.
وأضاف هيلتون، وهو مستشار سياسي في حزب المحافظين البريطاني، ويقدم برنامج "ذا نيكست ريفولوشن" على "فوكس نيوز": "للنظر إلى القصة الكبيرة، ما الذي نعرفه الآن، لم نعرفه من قبل؟، نعرف بالتأكيد عن الجهود الروسية، جهود بوتين لزعزعة استقرار ديمقراطيتنا وتقسيم أميركيا، وهذا واضح من التقرير، كما نعرف أنه لم يكن هناك تواطأ، هناك سطر مهم جدًا في خطاب المدعي العام، فلم يجد فقط تواطأ، ولكنه يقول إنه رغم العروض المتعددة من الأفراد التابعين إلى روسيا لمساعدة حملة ترامب، ومحاولتهم التواطؤ مع الحملة، فقد رفضت حملة ترامب".
وأشار: "سأقول لكم من هم وكلاء بوتين وروسيا، الذين يحاولن تقسيم أميركا وزعزعة ديمقراطيتنا، هم هؤلاء الناس الذين اختلقوا تلك القصة، هناك أشخاص يقسمون أميركا، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية، جون برينان، والمدير السابق للمخابرات الوطنية، جيمس كلابر، وعضو الكونغرس، زآدم شايف، وعضو الكونغرس، إيرك سوالويل، وشبكتي سي إن إن، وإم إس إن بي سي، هؤلاء الوكلاء الفعليون لبوتين!"
أقرأ ايضــــــــاً :
الرئيس الروسي يُوقِّع قانونًا لمكافحة الأخبار الكاذبة والمُشوهة للحقائق
وخلص مولر رسميًا تحقيقه بشأن الجهود الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، الجمعة، وأرسل تقريره النهائي إلى وزارة العدل، وقد أصدر المدعي العام، ويليام بار، تقريرًا من 4 صفحات، بهم استنتاجات التحقيق، وعلى الرغم من تأكيد مولر على عدم وجود تواطؤ بين ترامب وروسيا، فإن تقريره لم يخلص إلى ما إذا كان الرئيس عرقل سير العدالة، حيث مزاعم تدخله في التحقيق.
وحتى قبل ساعات من نشر تقرير "بار"، ظهر عددًا من أعضاء الحزب الديمقراطي البارزين، على البرامج الإخبارية ليؤكدوا وجود تواطؤ بين الأشخاص المقربين من ترامب وموسكو، حيث قال جيرلود نادلير، الممثل عن ولاية نيويورك: "بكل وضوح نعرف أن هناك شيئا من التواطؤ".
وبيّن مؤيدي ترامب في وقت سابق، مثل هيلتون، إلى أن أعضاء الحزب الديمقراطي تواطؤ مع روسيا، وقالوا إن التحقيق ممول من أشخاص معارضون لترامب من خلال الحزب الديمقراطي، وحملة هيلاري كلينتون 2016، وقد تم تجميع وثيقة من قبل كريستوفر ستيلي، جاسوس بريطاني سابق، تحتوي على معلومات مثيرة للجدل، ولكن غير مثبتة، تخص شبكة من الاتصالات في روسيا، ولكن وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق قبل أشهر من استلام الملف.
وانتقد الرئيس ترامب، الاثنين الماضي، مُعارضيه، خلال مؤتمر صحافي، أثناء مناقشة تقرير مولر، واتهم أعدائه بقيامهم بأعمال شيطانية وخائنة.
قد يهمك أيضا:
تقرير مولر يبرئ ترامب من تهمة التواطؤ مع روسيا
ترامب يسعى للانتقام من وسائل الإعلام لتغطيتها لتحقيق مولر
أرسل تعليقك