القاهرة –فاطمة علي
كشف الإعلامي أسامه كمال أن اختياره للمواضيع التي يقدمها في برنامج "مساء دي ام سي"، يحاول على أساسها أن يحقق الدور الإعلامي، وأوله الدور التنويري ثم القضايا الجماهيرية المطروحه والتي تشغل الرأي العام، وهناك مواضيع أخرى يتناقش فيها مع فريق إعداد البرنامج ويجد أنها ليست مهمة، مؤكدًا وجود مواضيع تحتاج أكثر من حلقة منها على سبيل المثال موضوع البطاله
وأكد كمال أن اختيار المواضيع يكون وفق الأولويات وأحاول في البرنامج ترتيبها من خلال أجندة خاصه والبرنامج به أكثر من فقرة منها فقرة ثابته كل أسبوع بعنوان أبناء الشهداء حتى لاننسي تضحياتهم، مشيرًا إلى أنه لا يحب أن يتناول قضايا السوشيال ميديا، ويتجنب الهجوم على شخص أو مؤسسة لمجرد الشو الإعلامي، موضحًا أن مصطلح مذيع الدوله الذي يطلق على بعض الإعلاميين ماهي إلا تخويفات، يخترعها الناس للحجر على رأي المذيع وتقييده وهناك مصطلح آخر يستخدمه البعض وهو مذيع انقلابي، مضيفًا أن هذا المصطلح لاقيمه له وكل هذه المصطلحات تخرج من الناس لأسباب عدة، مشيرًا إلى أن وصوله إلى كبار المسؤولين في الدولة ليس معناه أنه "دولجي" بل هو نوع من الاحترافية والمهنية، وتطرق بالحديث بشأن معالجة مواضيع وقضايا الدولة ونتائجها فيرى أن المبالغة في حد ذاتها شىء خاطىء ,لان الجمهور ممكن يتقبل كلام معين في فترة ما، ولكن ينفر بعدها فهناك موضوعات المبالغه في التحدث فيها وتكرارها يجعل الجمهور ينفر مثل "الحديث عن إساءة الإخوان لمصر كان مهمًا فترة ماقبل وبعد ثورة 30 يونيه لكنه أصبح شيئًا معروفًا لدى الناس.
وبشأن الإعلام قال "الإعلام المصري متنوع إلى حد كبير وهناك إعلاميين مختلفين ومحترمين بعضهم موجود على الساحة والبعض الآخر بعيد والاختلاف مطلوب في كل شىء، أما عن تكرار معظم الضيوف فى برامج التوك شو هي مشكلة تخص فريق الإعداد لأنه أصبح يستسهل الأمور ولايبحث عن ضيوف جدد وأحيانًا أقوم بإلغاء فقرة كاملة، لمجرد أن ضيوفها ظهرو في مكان آخر.
وأشار إلى أن دعم ومساندة الإعلاميين للدولة هي نتييجة مواقف شخصية أو استرضاءً للمشاهد وهناك نوعين من النفاق نفاق الدولة ونفاق الشارع والاثنين خطأ، لأن الإعلامي وضع نفسه في موقف الموضوعية وليس الحيادية فلابد أن يعلن عن مسؤولية المواطن ومسؤولية الدولة .
أرسل تعليقك