كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

طالب الصحفيين بوضع الأحداث في سياقها بشكل متناسب

كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين

ضابط أمن بريطاني
لندن ـ ماريا طبراني

ذكر كاتب بريطاني، في مقالة له في صحيفة "الغارديان" البريطانية، "أنه منذ فترة طويلة، عندما كان الخوف الحقيقي متمثلًا في الدمار النووي أكثر من المتعصب الانتحاري بقنبلة، وأظهرت الأبحاث أن المحررين  كانوا يكتبون ما يحدث فقط.

وأضاف "نرى كيف انتقلت مخالب الإرهاب من الشاشة إلي الصحافة المطبوعة، نرى كيف أصبحت المخاوف تحدد معدلات مشاهدات التلفزيون ومبيعات نسخ الصحف، كما نرى المنحدرات المنزلقة حيث دونالد ترامب وماري لوبان يتنفسان السموم"، بهذه الكلمات وصف الكاتب البريطاني بيتر  بريستون، مجريات الأحداث في العالم.

وأوضح بريستون، وفقًا لما جاء في المقال، أن القراء حينها استهلكوا كميات كبيرة من الأخبار الأجنبية بتلهف لأنهم رأوا علاقاتها بالحرب الباردة، أو المواجهة مع الاتحاد السوفيتي أو غيرها من أزمة الصواريخ الكوبية.

وأشار الكاتب البريطاني، إلى أن الأخبار الدولية صارت أقرب للمحلية بسبب التهديد الظاهر الذي نقلته وسائل الإعلام (التليفزيون) عن هذا الوضع حينها ووصل لكل غرفة معيشة للمشاهدين وكأنه أمر يمس حياته.

ولفت الكاتب إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم تعد هناك حربًا باردة، ولم يعد هناك خوفًا، وقل اهتمام القراء بالأخبار الأجنبية، وتم إغلاق مكاتب صحفية في أميركا وأوروبا، وعادت الأخبار المحلية مرة أخرى إلى الصفحات الأولى للصحف.

كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين

وتطرق الكاتب إلى أن الوضع ظل مقتصرًا على المحلية  حتى هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وظهور عدو جديد متمثل في شبح التطرف الإسلامي.

ورأى بيرستون أن هجمات 11 سبتمبر/أيلول غيّرت هذا المفهوم السابق، لكنها لم تضع حدًا لخاصية المحلية، فإذا ألقينا نظرة على الأخبار المتداولة على مدى الأشهر القليلة الماضية، مثل ذبح 3 سياح بريطانيين على الشاطئ التونسي، سيبدو الأمر قصة مرعبة ولكنه ما لبث أن تلاشى بحلول الصيف، ثم مقتل نحو 224 راكبًا في تفجير الطائرة الروسية في سماء سيناء، وأخيرًا أحداث مسرح "باتاكلان" في فرنسا، والتي غيّرت قواعد اللعبة.

وحسب الكاتب البريطاني، فإن تغطية "التليفزيون من الجدار إلى الجدار" التي تلحق بالأخبار من جميع أنحاء الولايات المتحدة فضلًا عن الإذاعات، تخبر قصصها، وهو الأمر ذاته الذي يحدد معدلات القرائية على المواقع الإلكترونية.

وفي ليلة الجمعة التي شهدت تفجيرات باريس، شهدت صحيفة "الغارديان" البريطانية ساعات من الخوف هي الأولى من نوعها، إذ  وصل رقم الزوار إلى معدل قياسي بلغ  9.99 مليون دولار)، وهو الأمر الذي زاد خلال يومي الأثنين والأربعاء التاليين لهما.

وحسب الكاتب، فإنه من السهل رؤية ما تحدثه صور الأشخاص العادية الجالسين على طاولة مقهى أو في حفل موسيقي، ثم فجأة يتعرضون للقتل دون سابق إنذار، ودون سبب واضح.

فحينها يفكر القارئ أو المشاهد، ربما كنت أنا مكان هذا القتيل، ولكن ما يأتي بعد ذلك يثير المشاكل، إذ تتبع هذه الأحداث جحافل من "خبراء الأمن"، والسياسيين المرتعشين. وحسب الكاتب فإن العالم وضع  شعار "الحرب ضد الإرهاب" بدلًا من مسمى "الحرب الباردة" قديمًا.

وأشار إلى أنه تم تسجيل نحو 26370 جريمة باستخدام السكين هذا العالم حتى مارس/آذار الماضي، ولكن واحدة في ليتونستون، وسط صراخ من "أجل سوريا"، تصدرت فجأة قوائم أخبار نهاية الأسبوع الماضي.

ولفت أيضا إلى أنه على الرغم من وصول معدل وفيات حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة إلى 52 حالة في الأشهر العشرة الأولى للعام بمعدل اثنين أسبوعيًا في المدارس والكليات، فإن حادثة واحدة لإطلاق متشددين اثنين النار، دفعت المرشح الجمهوري دونالد ترامب للمطالبة بفرض حظر  دخول جميع المسلمين إلى البلاد.

وتعجب الكاتب من إدارة الإعلام ومنطقه في هذا السياق، إذ أنه ليس هناك تعادل في الاهتمام بقضايا الصراعات والقتل، فلم تهتم وسائل الإعلام بمجزرة بيروت التي سبقت فرنسا بعدة أيام مقارنة بالمساحات التي حجزت للقصة الفرنسية.

فالمحررون لا يسخرون بالضرورة من خياراتهم، فباريس كانت قصة هائلة لجمهور عريض، ولكن على المحررين إيجاد مساحة من  العواطف المشتركة مع أنفسهم، دون عواطف مفتعلة.

ويبقى السؤال من سان برناردينو لمدينة ليتون، يتمثل فيما ما نوع "الحرب" التي تبيعها الصحف ويزدهر بها الإنترنت.  فعلى الصحفيين أن يدركوا أهمية وضع الأحداث والقضايا في سياقها والتعامل معها بشكل متناسب، فالقتل بالسكين ليس أبشع من القتل بالمسدس أو قتلى الإرهاب في العالم. وانتقد بيرستون أداء ما يعرفون بـ"خبراء الأمن" لتركيزهم على الخوف والهستيريا من الإسلام واللاجئين السوريين.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين كاتب بريطاني ينتقد الإعلام لتركيزه على الخوف من اللاجئين



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 01:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 22:44 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الأمن يدين بيع المهاجرين الأفارقة كعبيد في ليبيا

GMT 01:19 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

الوداد يخسر صدارة الدوري المغربي بهدف ذاتي

GMT 08:10 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فتاة لإصابتها بطلق ناري في قطاع غزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday