كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

فيما هزت الجريمة النكراء الشارع الفلسطيني

كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها

القاتل مع أولاد أخيه

رام الله ـ نهاد الطويل   أعلن الطب العدلي الفلسطيني، بالتعاون مع النيابة العامة والأمن الوقائي والشرطة، السبت، عن "تمكنه من كشف خفايا جريمة القتل، التي حدثت قبل يومين في مدينة سلفيت، في الضفة الغربية المحتلة، وراح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27) عامًا وطفليها مجد (4 أعوام) وجنا (5 أعوام)".
وبين مدير معهد الطب العدلي في جامعة "النجاح" ومحافظات شمال الضفة الغربية الدكتور ريان العلي، في بيان صحافي أنه "في تمام الساعة 5 من مساء الأربعاء، تم الاتصال على الطبيب العدلي يوسف عبد الله، للحضور إلى مستشفى "سلفيت"، لمعاينة عائلة متوفية مكونة من الأم لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عامًا) وابنتها جنى فاتوني (5 أعوام) وابنها مجد فاتوني (4 أعوام)، والذين عثر عليهم داخل المنزل، بعد أن تم خلع باب المنزل. وذلك بعد طرقه من إحدى قريبات العائلة، دون وجود إجابة من داخله". وأكد أن "السيدة المقتولة حامل في توأم، وقتلوا معها في الحادث".
وأشار العلي إلى أن "رائحة الغاز الطبيعي (غاز الطبخ) كانت تفوح بشكل حاد، حيث تم العثور على العائلة المكونة من الأم وطفليها، مستلقين على الفراش في إحدى غرف النوم بوضع طبيعي جدا، دون وجود أية آثار أو علامات مثيرة لأية شبهة جنائية في مكان الوفاة، وكانت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامًا ونصف تبكي بجانب والدتها وتحاول إيقاظها، ولكن دون جدوى، فقد كانت الأم وطفلاها قد فارقوا الحياة".
وأوضح العلي أنه "بعد الكشف الأولي على الجثث في المستشفى، ولعدم قناعته ومن خلال خبرته، بأن الوفاة ناجمة عن حالة للاختناق، نتيجة تسرب غاز الطبخ في المنزل وبعد التنسيق مع النيابة العامة، تم تحويل جثة الأم إلى التشريح للبت في السبب الحقيقي للوفاة، رغم حديث الجميع أن الأمر قضاء الله وقدره وأنه لا يوجد أي داع للتشريح".
وأضاف العلي، في بيانه "لقد تم تحويل جثة الأم إلى التشريح في معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، وتم تبليغي بالقرار الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حتى نقوم بإجراء عملية التشريح قبل موعد الدفن للاطمئنان رغم ضعف الشبهات الجنائية، بحيث قمت أنا والزملاء بإجراء عملية الكشف الظاهري والتشريح لجثة الأم في تمام الساعة 9 صباحًا فور وصولها إلى المعهد، ولم يكن هنالك الآثار الكافية والمقنعة المعتاد إيجادها في حالات القتل، إلا بعض الخدوش البسيطة والسطحية على الجانب الأيمن من العنق، إلا أنها كانت غير مقنعة للوهلة الأولى بأن هنالك جريمة للخنق اليدوي، ولكن وبفضل المثابرة والدراسة والمعلومات الجيدة والتأني في العمل ومحاولة تفسير كل كبيرة وصغيرة ومحاولة تمثيل المشهد، تم الاتصال برئيس النيابة الأستاذ ثائر خليل وإخباره بأننا نتعامل مع جريمة قتل بشعة، ولكن بشكل محكم ومنظم، وتم الاتفاق على أن يتم التحفظ على جثتي الطفلين، ليتم تشريحهما نتيجة القناعة الأولية بوجود جريمة قتل". وبين أنه "تم التواصل مع النيابة العامة بإعطائها المعلومات اللازمة والتي تم العثور عليها وتحليل المشهد ودراسة كافة السيناريوهات الممكنة لحدوث مثل هذه الأدلة، حيث قامت النيابة والأجهزة الأمنية بالتحري والبحث إلى أن تم الإعلان بأن هنالك طرف خيط للجريمة، وذلك بوجود مشتبه به ويتم التحقيق معه في ذلك الوقت وكان هذا في الساعة الـ 7 مساء".
وقال مدير معهد الطب العدلي في محافظات شمال الضفة الغربية:  وردتني معلومات صباح السبت، من النيابة العامة، تفيد بأن المجرم قد بدأ بالاعتراف وأن السيناريو المطروح من قبل الطب العدلي بشأن طريقة القتل والظروف مطابق بشكل كامل للجريمة، إن الملف كاملا الآن لدى النيابة العامة لمتابعة التحقيق وإحالة المتهم إلى القضاء، مشيرًا إلى أن "وزير العدل علي مهنا ووكيل الوزارة خليل الرفاعي يتابعان الحالة عن كثب وبشكل متواصل مع الأطراف كلها".
وقالت مصادر محلية في مدينة سلفيت لـ "العرب اليوم": إن أجواء مشحونة بالحزن والغضب تسود البلدة القديمة في مدينة سلفيت، حيث تسكن السيدة الضحية، وسط مطالبات للأجهزة الأمنية بإنزال أقصى العقوبات بالقاتل.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية كشفت خلال 48 ساعة تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة فلسطينية وطفليها وجنينين في بطنها في مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل، أكدت تلك المصادر أن "شقيق زوج المغدورة (سلفها) توجّه إلى بيت شقيقه، بعد أن علم أن أخيه قد أعطى لزوجته مبلغ 300 دولار، وذهب لسرقة المبلغ بعد التخطيط لجريمته، بأن أخذ ابن شقيقه معه خارج المنزل، وفتح اسطوانات الغاز، ليظهر أن العملية قضاء وقدر".
وكان محافظ سلفيت عصام أبو بكر أكد الجمعة أنه "تم كشف ملابسات جريمة القتل، التي حدثت قبل يومين في مدينة سلفيت وراح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27) عامًا وطفليها مجد (4 أعوام) وجنا (5 أعوام)".
وأكد المحافظ أن "الأجهزة الأمنية المختصة بدأت بالبحث والتحري إثر ورود نبأ وفاة المواطنة لينا وطفليها، جراء استنشاقهم الغاز وهم داخل البيت".
يأتي ذلك في وقت ازدادت فيه جرائم القتل والانتحار خلال الأشهر الماضية، وقد شغلت الشارع الفلسطيني، علاوة على حالات غرق مواطنين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها



GMT 08:29 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دوقة كورنوال تكشف عن هوايتها المفضلة في الطفولة

GMT 09:20 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعرف على الموعد المتوقع لولادة الأميرة يوجين
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday