فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

خضعت لفحوصات طبية عدة لتقديم "دليل" على عذريتها

فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم "داعش"

فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها
أربيل - نجلاء الطائي

روت فتاة يزيدية تبلغ من العمر (14) عامًا، حجم عذابها بعد اختطافها وبيعها كـ"أمة" لأغراض جنسية من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، إذ تعرضت للاغتصاب والضرب بشكل يومي، مشيرةً إلى أنَّها سُحبت من وسط أهلها وأُجبرت على الخضوع لاختبارات لتقديم "دليل" على عذريتها، قبل أن يجري بيعها لأربعة رجال مختلفين على مدى ستة أشهر.

وتمكنت الفتاة، من منطقة كردستان العراقية، أخيرًا من الفرار من خاطفيها بعد أن اشترتها عائلتها مقابل 800 دولار. وكانت بحر، التي تم حجب اسمها الحقيقي لحمايتها، لم تبلغ بعد سن الحيض عندما اختطفت وأخذت من عائلتها على أيدي جنود "داعش".

وعلى الرغم من هذا، طالب الخاطفون بدليل على أنَّها لا تزال عذراء، واضطرت للخضوع لفحوصات عدة من قبل طبيب نسائي، يرافقه جنود من السيدات. وبعد حصولهم على "دليل" عذريتها، خلصت النساء إلى أنَّها يمكن أن تباع، واشترت من قبل رجل يبلغ (38) عامًا، الذي اشترى فتاة شابة يزيدية أخرى.

وعندما بيعت لسيدها الجديد "مالك"، قيل لها إنَّها ستعمل في منزله لأداء الأعمال المنزلية إلى أن تبلغ الحيض. ومع ذلك، وبعد شهر واحد فقط، اغتصبها. وجرى الاعتداء عليها بشكل يومي عقابًا لها على كونها يزيدية، وضربها خاطفها بالسوط على ظهرها، الذي يغطيه الآن الندوب.

وعانت بحر لمدة ستة أشهر، جرى بيعها خلالها لأربعة رجال مختلفين. ودفعت عائلتها لرجل تخصص في مساعدة الفتيات اليزيديات الهاربات من العبودية. وكانت بحر قادرة على ترك المناطق التي يسيطر عليها "داعش" والعودة إلى كردستان.
ونقلت عاملة المساعدات السويدية - الكردية دلال سندي (23) عامًا، التي تعيش في زاخو ودهوك منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، قصة بحر، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت دلال عن أنَّ غالبية الفتيات اللاتي هربن بعد احتجازهم كـ"رقيق جنس" أعمارهن تحت (16) عامًا، وعدد قليل أكثر من (25) عامًا، وحفنة قليلة أكثر من (40) عامًا.
وأكد تقرير لمبعوث الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنَّ الفتيات المراهقات اليزيديات تبعن في أسواق الرقيق في ظل حكم "داعش"، "بثمن أقل من قدر علبة سجائر". وتستخدم النساء البالغات كعبيد أو عمال المزارع، كما كان الحال بالنسبة لنرجس البالغة (36) عامًا، وهي أم لأربعة أطفال، واختطفت مع جميع أفراد أسرتها.

وأجبر زوجها وابنيهما للعمل "رعاة" في حين يعانون من الضرب اليومي مع وجبة يومية واحدة فقط. أما ابنة نرجس البالغة (13) عامًا قال المختطفون إنَّهم سينتظرون أن "تنضج" للزواج، لكنها تعرضت للإيذاء الجسدي والاغتصاب من قبل جنود "داعش". ومن أجل حماية ابنتها الصغرى (8) أعوام، خبئتها نرجس تحت السرير.

وأسفر توسع "داعش" في سورية والمناطق الكردية عن نزوح 200 ألف في محافظة دهوك وحدها. وتُقدر دلال أنَّ هناك المزيد من النازحين من السكان المحليين في مدينة "زاخو"، ويأتي المزيد كل يوم. وبعدما سيطرت القوات الكردية على المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش"، كشفت قصص الناجين اليزيديين عن المعاملة المروعة التي عانوا منها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش فتاة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش



GMT 08:29 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دوقة كورنوال تكشف عن هوايتها المفضلة في الطفولة

GMT 09:20 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعرف على الموعد المتوقع لولادة الأميرة يوجين
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday