ريهام خان تتصدى لحملات شرسة بغية تدمير حياتها الخاصة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

كشفت أسباب طلاقها من عمران بعد زواج لم يدم 10 أشهر

ريهام خان تتصدى لحملات شرسة بغية تدمير حياتها الخاصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ريهام خان تتصدى لحملات شرسة بغية تدمير حياتها الخاصة

الصحافية البريطانية ريهام خان
لندن - ماريا طبراني

كشفت الصحافية البريطانية من أصل باكستاني، ريهام خان، عن أسباب طلاقها بعد مرور 10 أشهر فقط على زواجها من عمران خان بعد حملات صحافية شرسة، مشددة على أنها ترفض أن يتدخل كل شخص في حياتها الخاصة.

وأوضحت ريهام: "عندما انتشرت أخبار زواجي من عمران خان، لاعب الكركيت الباكستاني المشهور الذي تحول إلى سياسي في كانون الثاني/ يناير من هذا العام، مزحت أختي على الطريقة التي تم تقديمي بها في الصحافة، باسم المطلقة؛ حيث كانت وسائل الإعلام تصفني كمطلقة وأم لثلاث أطفال، بينما لم يكن غريبًا أن يتزوج زوجي السابق من "غميمة غولدسميث" ولم يتعرض أحد لذلك".

وأضافت: "شاهدت بفزع كيف أن وسائل الإعلام لم تترك أي تفاصيل شخصية لتملأ نشراتها، بما في ذلك شهادات ميلاد أطفالي على الشاشات، حيث أنهم لم يجدوا معلومات، فبدأوا يحررون معلومات من فراغ مخيلاتهم، والآن، منذ إعلان الطلاق الشهر الماضي عندما كنت في الخارج، لاح لي عدد قليل من الأشياء، الأولى أنني لم أكن على القدر الذي تصورته من الذكاء، وثانيًا الإدراك المحزن بأنني امرأة ولا يعني قدر ما تعلمت شيئًا من الأمر، ولا حتى الدخل الذي أحسد عليه، ولا حتى مقدار ثقتي بنفسي أو المكانة التي اكتسبتها".

وزادت: "إنني امرأة  فقيرة وغير متعلمة ومعرضة للمخاطر، حيث أن أي رجل يمكن أن يلطخني بالوحل، أو يسبني ويسيء إليّ، ويمكن أن  تستدعي الطابع الخاص بك دون الحاجة إلى إثبات أي شيء، إن الآباء والأخوة والأزواج والأبناء يقودون الطريق بوحشية لذبح الحقوق الأساسية للمرأة تحت مسمى الحب أو الحماية".  

وأوضحت: "في كانون الثاني الماضي، كنت وصلت أنا وعمران خان إلى وليمة الاحتفال بنا في "إسلام أباد"، وعلمت أنه يتوجب علينا أن نجلس سويًا في أول لقاء تلفزيوني يجمعنا كعروسين جدد، ولم أكن مستعدة تمامًا، وبدون أن أغير ثياب عرسي جلست إلى المقعد الملتهب لمواجهة ملايين الناس، وفجر المذيع المفاجأة، وقال إن بحثه أظهر أنني كنت ضحية للعنف الأسري في زيجتي الأولى، وبدون تحضير  لسؤال وبدون أن يسألني أحد في الأمر من قبل عن الذكريات المؤلمة التي كنت أغلقت عليها".

وتابعت ريهام: "حاولت أن أجيبه بأسلوب راقٍ ومتوازن، لست مكلومة من تجربتي السابقة في العنف الأسري، إنها قضية ضخمة، وبالرغم من ذلك لم أتحدث عن تجربتي السابقة من قبل، إلا أن هذا الأمر بالتحديد يحتاج إلى التوعية".     

واستطردت: "في اليوم التالي أنكر زوجي السابق المزاعم، وقال إن إجابتي كانت مليئة بالأكاذيب، وقد نصحني عمران خان السياسي البرلماني في حركة  الإنصاف السياسية (PTI) بعدم الرد، وهنا جاءت نهاية المرأة التي أعرفها، المرأة التي تحدت القمع ولم تقدم لنفسها الصورة النمطية الشائعة، وفجأة أصبح عليّ أن أكون في موقف زوجات اقترنت أسمائهن بأسماء السياسيين الباكستانيين والسيدات الأولى".

واسترسلت: "أصبح كل ما ناضلت لأحله من حقوق المرأة الاجتماعية من حرية واستقلالية وفكر وصوت أصبح في خطر، وعليا أن أقبل بذلك حتى لو لم أكن أحبه، والأزواج من الشخصيات العامة يمكن أن يقعا فيما يقع فيه أي أزواج عاديين من مشكلات، وباعتراف الجميع كنا مشاعًا لعيون العامة، وكل شخص يشعر أنه لديه الحق في الخوض في شؤوننا الخاصة".

وأردفت: "كان الزواج من رجل يعشقه العامة واعتادوا أن يرونه أعزب زاد من تعقيد المشكلة. وتشكو النساء في مجتمعنا عادة من تدخل أم الزوج أو أخت الزوج، ولكن أن يتحول كل العامة  إلى أخت زوج يعني أن البلد كلها من حقها تتحدث في شؤوننا". 

وزادت: "بالنسبة لي فأنا أشعر الآن بأن قيمة حب الزوجة وإخلاصها بلا أي أهمية أو قيمة، لأن سعر الطوابع هو كل ما يحتاجه الرجل في باكستان لإغلاق أبواب منزل لامرأة جعلته بيتًا، ومر أمامي ومضة  لقرار قطع جزء من رأس المرأة، في سن الـ 42 وبعد زيجتين، عدت إلى المربع الأول، فالأشياء التي تركتها خلفي بلا قيمة أو شأن، ويمكن شراؤها مرة أخرى، ولكن الإيمان بالإنسانية والإيمان بالحب الذي فقدته لا يمكن استعادته مرة أخرى".

وأشارت إلى أن "الحقيقة الصادمة هي أن 10 أعوام سابقة قضيتها بلا زواج واعتمدت فيها على نفسي ومنها عامان هنا في باكستان، شعرت أنني كنت آمنة فيها أكثر،  لقد تزوجت من أقوى رجل في البلد، معبود الملايين، ولكن لأواجه وابلا من الإهانة والإساءات فقط".

واستكملت: "في النهاية أن أكون حرم السيد عمران خان شيء لا يمكن أن يحميني، وحتى لو لم يتوقف إعلان الطلاق فإن حملة الكراهية التي شنتها الصحف حطمت شخصيتي، ومازال يدهشني كيف أن أناس لم ألتق بهم من قبل ويبعدون عني الأميال، لديهم هذه القدرة على إعطائي صورة غير حقيقية عن نفسي، في الحقيقة لم أكن أعي أن هناك أعينا وآذانا مخترقة لغرفة نومي، والناس الذين لا يستطيعون إعلان اسمي أصبحوا يحكمون على شخصيتي، ليجدوها شخصية مثالية للتحطيم والإهانة على محطات التلفزيون".

وأكدت: "لم يكن النقد اللاذع الذي صبته عليّ الصحافة أمرًا سهلًا، فقد كان تعبيرًا عن الرضا عن النفس بعدما أثبتته الأمة يومًا بعد يومًا بتأكيد كراهيتهم للنساء.  كما أنني التقيت أنصار  أشداء ومهنيين للمرأة من حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) ممن حثوني على التقدم للأمام حتى أصبح ناشطة سياسية. وكان ردي دائمًا: "إنظروا لما يفعلونه لكم، لا يمكننا أن نتسامح مع مثل هذه الهجمات".

وأردفت: "كنت أُسأل دائمًا لماذا انتهى زواجي بعد عشرة أشهر فقط؛ هل كان هذا بسبب التغطية الإعلامية؟ أو أنه كان بتحريض من مستشاري عمران؟ هل يمكن أن تستمر أسرة منبوذة؟ والإجابة: لا شيئ مما سبق"، مشيرة إلى أنَّ "الرابطة القوية التي يمكن أن تتصدى لهذه الهجمات: الإشاعات والضغوط، كانت واحدة، ولكن نحن المسئولين عن انكسار العلاقة، كلانا ناضحين وكان يجب علينا عدم السماح بما وقع بيننا.  وفي حالة تلاشي أي اختلافات جوهرية أو أراء أو طلبات غير معقولة، إذا أفسد الرابطة بسهولة، فهذا يعني أننا لم نكن متلاحمين سويًا بعلاقات قوية. والتخمين حول السبب أصبح لا جدوى منه".

واختتمت: "لقد شعرت أنه كان واجبي أن أحمي عائلتي، وبعدما أصبح عمران عائلتي دافعت عنه في كل مكان. وعندما ظهرت حملتي لانتقادات حركة الإنصاف الباكستانية، اختفيت عن عيون العامة، وعلى حسابات التويتر الخاصة بنا، أكدنا أنه لا علاقة لي بالحزب، ولكن لم يكن هذا كافيًا لوقف الانتقادات، ولذلك شعرت أنني مضطرة للخروج بكرامتي متمنية أن تختفي الضغوط التي لا يمكن تصورها من على كاهل زوجي، وسوف يركز هو على مهمته، وعموما فإن حياتنا ليست متوقفة على الحب دائمًا، ولكن يمكن الاستغناء عنه".   

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام خان تتصدى لحملات شرسة بغية تدمير حياتها الخاصة ريهام خان تتصدى لحملات شرسة بغية تدمير حياتها الخاصة



GMT 08:29 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دوقة كورنوال تكشف عن هوايتها المفضلة في الطفولة

GMT 09:20 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعرف على الموعد المتوقع لولادة الأميرة يوجين
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday