شابّة أميركية تنتحر شنقًا وتترك رسالة صادمة لمُحبِّيها

أقدمت شابة أميركية أخصائية في التغذية وتقطن مدينة نيويورك على شنق نفسها، وتم العثور على جثتها في شقتها في ولاية مانهاتن الأميركية.

وحسب وسائل إعلام أميركية وجدت الفتاة تارا كونديل ميتة داخل منزلها في ويست فيلادج التابعة إلى ولاية مانهاتن، وعلى عنقها قطعة قماش ملفوفة.

اقرا ايضا :  إندونيسيّة تحرق زوجها حيًّا بسبب "باسورد" هاتفه المحمول

وذكرت شرطة مدينة نيويورك أن العثور على كونديل تمّ بعد أن أثار غيابها عن العمل تساؤلات زملائها، بالإضافة إلى تحريرها رسالة وداع نشرتها عبر موقعها الإلكتروني.

وخلفت هذه الواقعة حالة كبيرة من الحزن في صفوف أقارب وأصدقاء الضحية، كما تأثر الجميع بنص رسالة الوداع التي كتبتها تارا كونديل، قبل أن تقدم على شنق نفسها، حيث جاء في مطلع الرسالة: "لقد كتبت هذه الرسالة كذا مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها، لكنني فشلت لعقد من الزمن، وها أنا الآن أشعر بأن هذا الوقت الأنسب لهذه الرسالة، وهذه هي الرسالة الأنسب من دون تعديل، من دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وتعبت من كوني متعبة".

وأضافت: "أدركت أنني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذّ وطاب من طعام، غيري لا يستطيع حتى تخيله، وأسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية. أعيش في ثانية أعظم الولايات المتحدة سان فرانسيسكو، لكنني مع ذلك تعيسة، وأشعر دائما بأنني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني إلى اتخاذ هذا القرار".

وختمت رسالتها بجملة من التوصيات لعائلتها وأقاربها، مؤكدة على أنها لا تريد جنازة كبيرة لها، وتريد فقط أن يتذكرها أصدقاؤها وأقاربها كشخص قضوا وقتا لطيفا معه.
قد يهمك ايضا :     
أميركية تفتتح معرضًا يضم صورًا مؤثرة لأطفال متلازمة داون

الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"