نادية تولونو تتابع احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تحكي من خلاله تجربتها المريرة في السجن

نادية تولونو تتابع احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نادية تولونو تتابع احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي

نادية تولونو
موسكو -حسن عمارة

تقترب نادية تولونو من أربع سنوات على إطلاق سراحها من أحد السجون الروسية بالقرب من سيبيريا، وخلال فترة حبسها لمدة عامين، تعرضت للضرب المنظم، ونقلت للعمل لنحو 17 ساعة، وفي بعض الأحيان كانت تحصل فقط على 4 ساعات من النوم يوميًا، ونُقلت إلى المستشفى بعد إضرابها عن الطعام.

وتقول تولونو" حين كنت في السجن، رأيت نفسي محققة وعاملة في مجال حقوق الإنسان، حيث كنت أجمع المعلومات، حين أفُرج عني أصبح واجبي قول ما جرى للجميع "، وتولونو هي واحدة من خمسة أعضاء  في فرقة "Pussy Riot"، وهي مجموعة فنية احتجاجية روسية مرتبطة بالنسوية، وأدينت في أعمال شغب عام 2012، بعد تنظيمها عرضًا أمام أكبر كاتدرائية في موسكو، وكانت في 22 من عمرها ولديها ابنة تبلغ من العمر 4 سنوات.

وتبلغ تولونو الآن من العمر 28 عامًا، ولم تتخل عن الاستمرار في الاحتجاج ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان أخرها تقديمها لإنتاج مسرحية تمثل هذه المعتقدات، ويسمى هذا العرض " Inside Pussy Riot"، وهو عمل عالمي عن الاحتجاج، وسيتلقى المشاركون مجموعة من الأقنعة، وسيحتجون على بوتين ودونالد ترامب، ومارين لو بان، وروبرت مردوخ، ومن ثم سيعرض تجربة سجن تولونو في سيبيريا.

وتؤكد تولونو أن قصة المسرحية تستند إلى قصة "Pussy Riot"، ولكنها لا تركز تحديدًا عليها، فما تحاول تولونو فعله هو تشجيع زميلاتها في جميع أنحاء العالم على الظهور والحديث، ومن بين الرسائل التي تريد تولونو إيصالها في عام 2017، هو أن تجربتها هي الأكثر أهمية مقارنة بأي وقت مضى، مؤكدة أن العالم الغربي يصارع من أجل الاحتجاج، ولكن يبدو أن الشباب الصغير فقد روح القتال التي تحلت بها الأجيال السابقة.

وتتابع" من المؤكد أن هذا محفوف بالمخاطر، ولكن إذا لم تظهر حكومتك لن تكون مسؤولة عما تفعله، والواجب الأول للمواطن هو دفع حكومته، ويبدو أن جيل الألفية في الغرب يختلف عن أجداده وأولياء أموره، والذين حققوا كل شيء من الحقوق والحريات، ويتمتع بها الصغار فقط".

وتضيف" ولكن سياسيين مثل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يذكرانا بأننا بحاجة للكفاح من أجل معتقداتنا"، وتشجع تولونو حملة " MeToo" وهو الهاشتاغ الذي انتشر عالميًا؛ لنشر فضائح التحرش الجنسي، مؤكدة أنه أظهر التموج داخل المجتمع، ونشر الفضائح رسالة يجب تشجيعها.

وأكد أولفر لانسلي، الممثل البريطاني، والذي كتب لهيئة الإذاعة البريطانية في عام 2010، محذرًا من المسرحية السياسية لتولونو، ولكنه قال إنها أظهرت القوة في المزج بين الفن والاحتجاج، موضحًا أن العمل معها جعله يشكك في مسؤوليته كفنان.

وأدرك بذلك أن المسرحيات السياسية لا تحتاج إلى إخبار الناس عن كيفية التفكير، ولكن يمكن أن ترفع الوعي وتشجع الجمهور على طرح الأسئلة، ووصف لانسلي هذا العرض قائلًا إنه يجمع بين عناصر العبثية وفهم السياق السياسي الخطير، ففي مشھد واحد، على سبیل المثال، یظھر الجمھور أمام قاض یرتدي ملابس مهرج، جاء ذلك من ذاكرة تولونو للقاضي الذي أدان "Pussy Riot" في عام 2012، وحذرها من الضحك في المحكمة، وعلى الرغم من أنها تعيش في خوف، تولونو لا تخطط لمغادرة روسيا، فهذا هو البلد الوحيد الذي تعرفه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية تولونو تتابع احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي نادية تولونو تتابع احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday