واشنطن - رولا عيسى
عندما تسمع مصطلح رفع الأثقال، من المرجح أن تكون صورة جدة تبلغ من العمر 97 عامًا أبعد ما تكون عن ذهنك، ومع ذلك، ترفع إديث تراينا، من تامبا فلوريدا، أوزانًا وهي في أواخر التسعينات من عمرها، ويمكنها المنافسة في مسابقات رفع الأثقال.ونظمت إيديث تراينا بطولة "Inspirational Open لعام 2018، السبت، وتضمنت مشاركة 13 من رافعي الأثقال صغار السن ومن بينهم أيضا عدد من المسنين، بما في ذلك إيديث نفسها.
وكانت الجدة الملهمة عضوا في أكاديمية بيل بيكلي لرفع الأثقال لمدة ست سنوات بعد أن وقعت في البداية عن طريق الصدفة عندما أقنعها صديقها بالانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية، وقال إديث "لدي صديقة تدعى كارمن، وهي السيدة التي جذبتني إلى صالة الألعاب الرياضية، وبدأت اللعب ببساطة كهواية، ولكن سرعان ما تحول الأمر إلى شغف، عندما أرفع هذا الشريط، أسمع كلمات مثل" يا إلهي، أفعل ذلك! "، مضيفة أنه على الرغم من كل المظاهر التي حولها دائما تشعر بالخجل".
وتذهب إيديث، وهي مدربة رقص سابقة إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، وتحضر ست مسابقات في السنة لكبار السن، وجدت الكثير من النجاح، وفي فبراير/ شباط الماضي، حصلت على ميداليتين ذهبيتين في دورة ألعاب بولك كاونتي لكبار الشخصيات في فئة 95-99 عاما، وكثيرا ما تكون هي الشخص الوحيد في قسمها، وقالت "إذا وجدت أنني أجلس على كرسي ليوم كامل، ولا أفعل أي شيء بناء، في اليوم التالي أخرج من المنزل".
كما أنها تلاحق المنافسين وتأمل أن يثير نشاطها اهتمام وسائل الإعلام حول رفع الأثقالن ويلهم بعض الأطفال الآخرين الذين يبلغون من العمر تسع سنوات ليمارسوا هذه الرياضة، أما بالنسبة لأهدافها الشخصية، فهي تأمل في أن تكون قادرة على رفع وزن 200 رطل في الوقت الذي تبلغ فيه عامها الـ100.
أرسل تعليقك