الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدت فقدانها للثقة بعدما علمت بكاميلا باركر

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها

الأمير تشارلز مع الأميرة ديانا
لندن ـ كاتيا حداد

قرر المؤلف أندرو مورتون، إعادة نشر نصوص الأشرطة، التي سجلتها الأميرة ديانا عام 1991، بعد أن روت قصتها إلى الجمهور، وكان شرطها الوحيد أن تبقى مشاركتها لأفكارها معه سرية. وأعلن عنهم في كتاب بعنوان "ديانا: قصتها الحقيقية"، والذي نشر 17 يونيو/حزيران، ويروي معاناة الأميرة ديانا منذ اليوم الأوّل لزواجها، وأثناء حملها في الأمير ويليام، ومعاناتها وهوسها بكاميلا وفقدانها ثقتها بزوجها تشارلز، وكيفية تعامله معها بحضور الملكة وتفكيرها بالانتحار.

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها

وقال الكاتب، "إنه الآن وبعد 20 عاما من وفاتها، سأُخرجها إلى العلن" في إشارة إلى التسجيلات. ونقل مورتون، عن لسان الأميرة، بالحرف إحساسها فكتب "بكيت بشدّة. انهرت بالكامل، وكان ذلك بسبب كافّة أنواع الأمور. مسألة كاميلا (كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز حالياً)، التي باتت مشكلة ينبغي التعامل معها فترة الخطوبة. كنت أحاول أن أكون ناضجة بشأن هذا الوضع، لكني لم أمتلك الأسس للقيام بذلك، ولم أتمكّن من التحدّث عن الموضوع إلى أي شخص. أتذكّر أنّ زوجي كان متعباً جداً".

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها

وفي العام 1989، وصلت علاقتها والأمير تشارلز إلى مرحلة حائط مسدود، بعدما عاد الأخير إلى كاميلا، عندها قررت ديانا المواجهة، متحدثة عما شعرت به بعد مواجهتها كاميلا. وتقول ديانا، "أسوأ يوم في حياتي عندما أيقنت أنّ تشارلز عاد إلى كاميلا. وإحدى أهم اللحظات شجاعة خلال السنوات العشر من زواجي تمثّلت بحضوري حفلة عيد ميلاد الأربعين لشقيقة كاميلا. ولم يتوقع أحد مني ان أحضر، لكنّ صوتاً في داخلي قال لي، اذهبي، جهّزت نفسي للأسوأ. قررت التوقّف عن تقبيل كاميلا لدى القاء السلام عليها والاكتفاء بمصافحتها. كانت تلك خطوة كبيرة بالنسبة لي. شعرت بشجاعة مخيفة تقول "ديانا ستخرج مؤدية مهمتها". ورافقني تشارلز خلال الطريق إلى الحفلة، وسأل مستغربًا "لماذا انت قادمة الليلة؟".

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها

وتتابع ديانا سرد حوادث تلك الليلة، وعلى كل حال، دخلت المنزل ومددت يدي وصافحت كاميليا، وقلت في نفسي "تخطيت هذا الأمر". عدد الحضور وصل إلى 40 شخصًا، وجلسنا جميعاً على الطاولة، كان الجميع بعمر زوجي، شعرت أنني سمكة خارج المياه. لكنني قررت أن ابذل قصارى جهدي وأحدث أثراً".

وأضافت "بعد العشاء، كنا في الطبقة العليا ندردش وفجأة لاحظت اختفاء كاميلا وتشارلز وهذا الأمر أربكني. لذلك، قررت التوجه إلى الطبقة السفلى ووضعت في ذهني ما يمكن ان أواجهه. حاول البعض ردعي قائلين، "ديانا، لا تذهبي إلى الأسفل، فأجبتهم: انني فقط أبحث عن زوجي، أرغب في رؤيته. وبعدما بقيت ساعة ونصف الساعة في الطبقة العليا، جاء من يبلغني بأنه يمكنني أن أنزل، فوجدت ثلاثة أشخاص كاميلا وتشارلز ورجل آخر يتحدثون.

وفكرت حينها "حسنا، هذه هي اللحظة، شاركت في المحادثة وكأننا أفضل الأصدقاء. فقال الرجل الذي كان برفقتهما "أعتقد أنه علينا أن نصعد إلى الأعلى، فنهضت وقلت "كاميلا، أرغب في التحدث اليك إذا سمحتي. أتذكر حينها أنها بدت غير متاحة ووجهت رأسها نحو الأسفل. فقلت للرجلين: حسنا، سأتحدث سريعاً مع كاميلا وأوافيكما في غضون دقائق، شعرت بهما وكأنهما يقولان: ما الذي ستفعله؟". 

و"قلت لكاميلا: "هل ترغبين في الجلوس؟ جلسنا، كنت خائفة جداً، قلت لها: كاميلا، أريد فقط أن أعلمك أنني أعلم تماماً ما يجري. فأجابت لا فكرة لدي عما تقولينه. أجبتها: أعلم ما يجري بينك وبين تشارلز وأريدك أن تعلمي ذلك. فقالت: لا يوجد ما أخفيه. فأجبتها: أعتقد أنه يوجد".

وتكمل ديانا "لم أكن بالقوة التي كنت أرغب في أن أكون عليها، لكن على الأقل خضت حواراً حول هذا الأمر. أذكر أن كاميلا قالت لي: "لا تسمحين له برؤية الأولاد عندما يكون في اسكتلندا". فأجبتها: "كاميلا، الأولاد موجودون إما في هايغروف أو في لندن وهذه غلطة تشارلز الكبرى: لا يرى أبدا الأولاد، لكنني لا ابعدهم أبداً عنه. فمنذ أيام، قال ويليام: أبي، هل تلعب معي؟ فأجابه ليس لدي وقت. دائماً يحصل هذا الأمر، لذلك لا يحق له أن يتذمر حيال هذا الأمر". 

وتتابع سردها ما دار بينها وبين كاميلا، مضيفة أن كاميلا قالت لها: "لديك كل ما كنت تتمنينه. لديك كل الرجال في العالم الذين أغرموا بك ولديك ولدين رائعين. ماذا تريدين أكثر من ذلك؟ فأجبتها: "أريد زوجي". وكان حواراً هادئاً في شكل مميت، قلت لكاميلا، "أعتذر لأنني أقف عثرة في طريقكما، على الأرجح هو بمثابة جحيم بالنسبة اليكما، ولكنني أعلم ما يجري. فلا تتصرفي معي وكأنني غبية. بعدها صعدت إلى الأعلى وبدأ الناس يتهامسون".

وتتذكر ديانا أنها عندما خرجت من الحفلة وصعدت في السيارة بدأت تبكي وتبكي وتبكي، وكأنها لم تبك من قبل، وتقول "كان بكائي بمثابة غضب عمره سبع سنوات. لم أنام في تلك الليلة وفي صباح اليوم التالي، شعرت بتغير كبير. لقد فعلت شيئاً، قلت ما شعرت به على الرغم من بقاء الغيرة والغضب في داخلي، إلا أنّ حدّة تلك المشاعر كانت أقل. وبعد 3 أيام قلت لتشارلز: عزيزي، أنا واثقة من أنك ترغب في معرفة ما دار بيني وبين كاميلا. لا يوجد سر، يمكنك ان تسألها. لقد قلت لها أنني أحبك ولا يوجد خطأ في هذا الأمر. فقال لي: لا أصدق ذلك. فقلت: هذا ما قلته لها، لا يوجد ما أخفيه، أنا زوجتك وأم وأولادك". تضيف ديانا: "كان يكره هذه العبارة "أم أولادك".  وتختم سردها هذه الواقعة قائلة: "هذا ما حصل، كان بمثابة خطوة كبيرة بالنسبة لي. كنت يائسة لأعلم ماذا قالت له، بالطبع لا فكرة لدي"!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها منذ اليوم الأول لزواجها



GMT 08:29 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دوقة كورنوال تكشف عن هوايتها المفضلة في الطفولة

GMT 09:20 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعرف على الموعد المتوقع لولادة الأميرة يوجين
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday