شابة فقدت ساقها تروي كيف عادت للحياة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكدت أنها لم تكن تثق في نفسها

شابة فقدت ساقها تروي كيف عادت للحياة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شابة فقدت ساقها تروي كيف عادت للحياة

جيسيكا كوين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت جيسيكا كوين، التي فقدت ساقها بسبب الإصابة بالسرطان، عن معاناتها مع التشوه الجسدي الذي لحق بها بسبب السرطان وكيف استطاعت أن تتغلب عليه من خلال ساق اصطناعية. وكانت جيسيكا في التاسعة من عمرها عند إصابتها بمرض  ساركوما العظام وهو نوع من أنواع مرض سرطان العظام وبعدها بُترت رجلها لمنع المرض من الانتشار في جسدها. وتقول الفتاة النيوزلندية صاحبة الأربعٌ وعشرون عامًا أنها اعتادت العيش مع ثلاثة أرجل "ساق للجري وساق للسباحة وساق لحياتها اليومية" وتقول: "كلٌ منهم له شخصية مختلفة حيث أنهم ساعدوني أن أكون شخصًا مميزاً".

وتضيف جيسيكا: "لقد حصلت على ساقٍ للحياة اليومية والتي نقلتني من المرحلة "أ" إلى المرحلة "ب" كما حصلت على ساق للجري والتي أُحب أن أُطلق عليها سيفي حيث استخدمتها بصرامة في التمرين. وكشفت عاشقة اللياقة في عمر بلوغها كيف تواجه تحدياتها مع تشوه جسدها حيث تحملت ثماني سنواتٍ من عمرها تخفي فيها الساق الصناعية لكنها الاّن في سن الـ24، وتقول أنها أصبحت قادرة على التغلب على انعدام ثقتها بنفسها عندما قررت ارتداء الشورتات في يوم في اخر سنة لها بالمدرسة الثانوية حيث تقول: "كنت الفتاة الوحيدة التي أرادت أن يكون ردائها طويلًا فلم أرتدي أي شئ فوق الركبة فقد فعلت كل شئ لإخفاء ساقي".

وذكرت جيسيكا كأي فتاة في سن المراهقة أنها كانت تعاني من تشوه جسدها حيث كانت تلبس الملابس الطويلة جداً لإخفاء ذلك التشوه قائلة: "لقد عانيت من تشوه جسدي لبضع سنوات فكنت أفضل المكوث في البيت، فكنت أحس بالنقص وكان لدي وعي شخصي كبير بذلك، وأذكر أني طلبت من والدتي أن تحضر لي بنطال الرياضة للمدرسة بحجة أني أشعر بالبرد، ولكن في الحقيقة لم أكن كذلك لكني أردت أن أغطي قدمى".

وبرغم كل هذا ذهبت جيسيكا في سن الـ17 بكل  شجاعة إلى المدرسة بملابس قصيرة وكانت المرة الأولى بعد أن اكتشفت أنها لا تريد أن تقلل من نفسها بعد الاّن فقد قالت: "لقد اكتشفت أني لاأستطيع أن أستمر على هذا الوضع أكثر من ذلك، فقد عرفت أني لا أستطيع القيام بذلك طوال عمري لذلك أردت التغيير، لذلك فأعتقد أني وصلت لدرجة أنني سئمت من ترك الأشياء التي لا أستطيع  التحكم بها أن تتحكم هي في حياتي وكيف أعيشها فأخبرت نفسي بأني في حاجة إلى أن أتركها تسيطر على حياتي أو أن أسيطرُ أنا عليها وأتقدم بعمل شئ عظيم وأحاول أن أكون شجاعة لقد أخذ السرطان مني الكثير وليس لدي استعداداً لتركه يأخذ المزيد".

وذكرت جيسيكا أن صديقاتها الداعمين لها شجعوها في قرارها بلبس الملابس القصيرة في المدرسة بعد تشجيعها باحتضان صورتها الشخصية فتقول: "في الحقيقة أعطاني أصدقائي الشجاعة لارتداء الملابس القصيرة في المدرسة، فدائمًا كان لدي أصدقائي الداعمين لي من البداية وأذكر شعوري العظيم عند ارتداء هذه الملابس". وربما بدت جيسيكا لأكثر من 150 ألف  متابعٍ على "إنستغرام" أنها تعيش أسلوب حياة ملئ بالمرح ولكن رحلتها لم تكن سهلة فقد صرحت بمحنتها التي كانت أقرب للموت بعد الانخفاض الخطير في  وزنها حيث وصل إلى 18 كيلو غرام بعد تشخيص مرضها بالسرطان.

وخضعت الشابة لجلسات العلاج الكيميائي الشاقة في سن بلوغها، لكن حديث جيسيكا الشابة عن معاناتها كان صعبًا  فهي الاّن متحررة من مرض السرطان لأكثر من خمسة عشر عامًا مضوا. وتعاونت جيسيكا في وقت سابق من العام الماضي مع صديقٍ مصور لتصوير عروض أزيائها كجزءٍ من حملتها.  وبعد عقدٍ من الزمن قالت جيسيكا أثناء قيامها بمشروعها المسمى بـ "بلان بي": إنه لم يكن هناك شيء يتغير إذا رجعت تنظر لحياتها وقالت: "لقد كنت أُعاني الكثير ولكنني فعلًا محظوظة فقد تعلمت تلك الدروس في عمر صغير فأنا الاّن لدي احترام عظيم لحياتي"، وتقول جيسيكا: "عن نصيحتي الرئيسية للفتيات الشابات هو التحلي بالصبر مع أنفسهن واسمحي لنفسك بالمرور من خلال الأوقات والعواطف العصيبة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة فقدت ساقها تروي كيف عادت للحياة شابة فقدت ساقها تروي كيف عادت للحياة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday