واشنطن - فلسطين اليوم
ادَّعى غواّصون أنهم ربما وجدوا جزءا من طائرة، إميليا إيرهارت، أوّل امرأة تطير عبر الأطلسي، غارقة في جزيرة في بابوا بغينيا الجديدة، ودرس الغوّاصون حطام السفن قبالة سواحل جزيرة بوكا على عمق 100 قدم تحت سطح المحيط، عندما وجدوا قطعة من الزجاج تشبه أضواء الإنزال في طائرة إيرهارت "لوكهيد إلكترا موديل 10".
وقال بيل سنافيلي من مشروع "Blue Angel" الذي أجرى عمليات الغطس:"كان موقع جزيرة بوكا على طريق رحلة إيرهارت ومساعدها فريد، وهي منطقة لم يفتشها أحد من قبل".
اقرا ايضا :
مهربو البشر يحتجزون 20 ألف امرأة وفتاة من نيجيريا في مالي
ودرس الباحثون الموقع لمدة 13 عاما، ووجدت بعثة عام 2018 الزجاج، بفضل القياسات التي تم جمعها وغيرها من البيانات للمساعدة في تقديم موقع تحطم الطائرة، ويعتقد سنافيلي بأن إيرهارت وفريد طارا لمدة 12 ساعة تقريبا واستدارا بسبب انخفاض الوقود، وزعم سنافيلي: "ما وجدناه حتى الآن يتسق مع الطائرة التي حلقت بها إيرهارت".
وأضافت جيل مايرز، مديرة العلاقات العامة في مشروع "Blue Angel": "لقد قامت إيميليا بإجراء تعديلات محددة على طائرتها الخاصة، وبعض هذه التعديلات الفريدة، في الحقيقة، تبدو كأنها مماثلة للحطام الذي عثر عليه"، وأشار أفراد فريق البحث إلى أنهم يعملون على التحقيق في الحطام الذي ربما لا يكون تابعا إلى طائرة إيميليا إيرهارت، ومع ذلك، فإن بعض الخصائص المحددة بشكل فريد مثل الوقت والمسافة وحسابات الوقود، متطابقة مع نظرية سنافيلي بشأن طريقة طيران "لوكهيد إلكترا موديل 10".
ويقول الباحثون ضمن مشروع "Blue Angel"، إن أحد سكان جزيرة المحيط الهادئ شهد تحطم طائرة في الموقع في العام 1937، أو نحو ذلك، وتم تناقل شهادته عبر السكان الأصليين للجزيرة، ويوضّح الباحثون أن "موقع التحطم هذا قد يحمل في الواقع مفاتيح لحل أكبر الألغاز على مر العصور".
ويُخطّط مشروع "Blue Angel" لإجراء رحلة استكشافية أخرى في جزيرة بوكا في الربيع المقبل، والتي سيعتمد خلالها على تقنيات التصوير المتقدمة.
يذكر أن اختفاء وموت أميليا إيرهارت، أول امرأة تحاول الطيران في جميع أنحاء العالم، ظلّ سرا غامضا لنحو 82 عاما، منذ فقدان الاتصال بالطائرة، في 1937، ولا يزال البحث جاريا عن بقاياها حتى يومنا هذا.
قد يهمك ايضا : مُضيفة طيران تكشف قواعد يجب على المُسافر اتّباعها
بريطانيَّة تعثر على خاتم فَقَدَته قبل 12 عامًا بطريقة غريبة
أرسل تعليقك