مريضة سرطان تحاربه بـرفع الأثقال ويتم شفائها تمامًا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اعتبرت صالة الألعاب الرياضية ملاذًا ومكانًا للتعافي

مريضة سرطان تحاربه بـ"رفع الأثقال" ويتم شفائها تمامًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مريضة سرطان تحاربه بـ"رفع الأثقال" ويتم شفائها تمامًا

كلي ساكفيل مصابة بمرض السرطان
كييف _ رولا عيسى

عَلِمت كلي ساكفيل بإصابتها بمرض السرطان خلال زيارتها لطبيبٍ، بعد أن وجدت بعض الأورام حول رقبتها وتحت إبطها، وقد اكتشفت بأنَّها مصابةٌ بداءُ هودجكن، وهو نوع من الأورام اللمفاوية "سرطان ناشئ ضمن نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا اللمفاوية"، في المرحلة الرابعة.

وكانت كلي المُقيمة في مدينة فانكوفر الكندية تنعم بمستوياتٍ جيدة من اللياقة البدنية، ولكنَّها قالت إنّها بدأت بالشعور بالإجهاد المتزايد خلال الأشهر التي سبقت تشخيص حالاتها بالإصابة بمرض السرطان، الأمر الذي جعلها غير قادرة على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

ولكن لم يدوم ذلك حتى كانت بدأت في تلقي العلاج الذي غيَّر سلوكها الرياضي، وقد بدأت في اعتبار صالة الألعاب الرياضية كملاذٍ لها ومكان للتعافي من المرض، ما ساعد في بدء عملية شفائها، وكشف في حديثها لموقع "Bodybuilding.com" التي تعمل حاليًا ممثلةً له، أنَّ العلاج الكيميائي دمّر جسدها ووصفته بأنَّ حالاتها كانت تشبه "أسوء حالة فقدان للوعي في حياتي" وقالت إنَّه كان "من السهل أن أنهار" خلال تلك الفترة.

وبدأت كلي أيضًا في إدراك تأثيرات العلاج القوي على جسدها، فالعلاج جعلها تفقد الكثير من وزنها، كما أسقط شعرها، وقالت: "لم أعد أنا كما كنت"، فقررت كلي بعد استشارة طبيبها بشأن ما إذا كانت قادرة على القيام بالتدريبات الرياضية، أنَّ السبيل الوحيد الذي يجعلها قادرة على هزيمة المرض الذي يُهدد حياتها كان "التدريبات الرياضية".
 
وبدأت كلي في توثيق رحلتها عن طريق التقاط صور ما قبل التمرين لتحفيزها وإلهامها للاستمرار في التدريبات، وقد كانت في بعض الأيام لا تمارس التمارين سوى 10 دقائق، وتعتقد أن حصولها على مدربٍ على الإنترنت كان له فائدة كبيرة للغاية في مداومتها على التدريبات.

وأعدّ لها مدربها الشخصي، بيج هاثاواي برنامجًا رياضيًا لاتباعه، كما بحثت كلي عن تقارير على موقع "Bodybuilding.com" للحصول على معلوماتٍ حول التغذية الصحية ونصائح للمكملات الغذائية، قائلة "ساعدتني العصائر البروتينية، في الغالب تتكون من التوت، وعصير التفاح، والسبانخ، والموز، والمِش، في الحصول على البروتين الذي احتاجه عندما لم أكن قادرة على هضم الطعام".

وعندما سُئلت عن الحافز الذي جعلها تواظب على تمارينها الرياضية، كانت كلي تعتقد أن "الكارثة والكرب" منحاها بعض التشجيع كما أنَّها كانت تريد إثبات خطأ من كانوا حولها ممن قالوا إنَّ مرض السرطان سيجعلها ضعيفة ومريضة وغير قادرة على فعل الأشياء التي لطالما كانت تُحبها.

ومنذ أن أكملت جرعات علاجها، فإنَّ كلي قد تعافت من المرض بفضل ذلك، وأنَّه ستواصل التمارين الرياضية للمشاركة في منافسات رفع الأثقال، ولم تتوقف كلي عند هذا الحد. ودخلت مسابقة قائمة بحث موقع "Bodybuilding.com"، والذي تصل أكبر جائزة فيها 10 آلاف دولار نقدًا.
وتداوم كلي، التي يتابعها نحو 19 ألف شخص على موقع إنستغرام، على نشر تحديثات حول تقدمها في التدريبات الرياضية، وتقول إنّها "تستمتع بالحالية الخالية من مرض السرطان وببناء عضلات قوية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة سرطان تحاربه بـرفع الأثقال ويتم شفائها تمامًا مريضة سرطان تحاربه بـرفع الأثقال ويتم شفائها تمامًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday