حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بعدما تعرضت إلى جلطة دموية في دماغها

حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة

حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة
واشنطن ـ رولاعيسى

حذّرت هوما عابدين، كبير مساعدي هيلاري كلينتون، فريق حملتها من ضرورة التزام كلينتون، بملاحظات صحتها، لأن دماغها ما زال لا يحظى بصحة جيدة، وجاء ذلك في الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة، من حساب رئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا، والتي نشرت على موقع ويكليكس أمس الثلاثاء، وتم تبادل هذه الرسائل في نيسان/ أبريل 2015 في نهاية النقاش بين مساعدي المرشحة الديمقراطية بشأن استخدام جيب بوش لـ(Super PACs).

وأضاف رئيس الاستيراتيجيين في الحملة جول بيننسون "سأترك التعليق على تكتيكات الحملة للأخرين، وما أريد أن أوضحه تماما أن شركات المال والأموال السرية، لا مكان لها في ديمقراطيتنا ويجب علينا التخلص منها جميعا"، فيما أجابت عابدين برسالة مع إدراج العديد من مستشاري كلينتون "إنها ستلتزم بالملاحظات الطبية، لأن دماغها ما زال غير جيّد"، ويبدو أن مساعدي كلينتون قلقين على صحة دماغها، حيث ناقشوا الأمر بشكل متكرر في الرسائل الإلكترونية المسرّبة.

وكتب بوديستا في نفس العام إلى مديرة الاتصالات جنيفر بالميري يسألها "ما مدى سوء حالة دماغها؟"، فيما أجابت بالميري " لا أعلم، هوما تركتها منذ نحو ساعة، أنا أتعرض للضغوط مرة أخرى للسؤال عن التجهيزات ولم أتلق أي رد"، وأظهرت الرسائل أن الحالة الصحية لكلينتون كانت موضع حديث متكرر، منذ أن تعرضت لارتجاج في المخ، وسقطت في الخريف، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012.

واكتشف الأطباء جلطة دموية في دماغها، أثناء فحصها ما اضطر كلينتون إلى أخذ أشهر للتعافي، وبحلول 2013 أوضح الأطباء أن علاجها تم بنجاح وأنها شفيت تماما، إلا أن الرسائل المسربة مؤخرا تكشف أن مساعديها ما زالوا قلقين، وأشارت رسالة إلكترونية أخرى مسربة إلى اقتراح عابدين بضرورة تقصير خطاب كلينتون، لأن المكان لا يضم منبرا لها لتتكئ عليه، وهو ما يدعو إلى القلق، وأوضحت رسالة إلكترونية أخرى أطلقت عام 2013 ضمن طلب حرية المعلومات أن كلينتون كانت مضطربة.

وتم تبادل الرسائل بين عابدين والمساعدة مونيك هينلي ،عندما أوضحت هينلي أن كلينتون "كانت في السرير في غفوة في الوقت الذي سمعت فيه أنه لديها اتصال الساعة 8 صباحا"، وأجابت عابدين "إنها كثيرا ما تصبح مضطربة"، وأشار البريد الإلكتروني المسرب إلى مخاوف من أن تعاني كلينتون من إصابات في الدماغ، بعد سقوطها عام 2012، وأثيرت تساؤلات حول صحة كلينتون مرة أخرى الشهر الماضي، بعد أن تعثرت أثناء مغادرة ذكرى أحداث 9/11 في نيويورك، في حين حاولت حملتها إلقاء اللوم على الجفاف نتيجة الحرارة المرتفعة هذا اليوم، وبخاصة في سبتمبر/ أيلول، وأجبرت لاحقا على الكشف بأن هيلاري تم تشخيصها بالإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما أثار إعلان تليفزيوني جديد من حملة دونالد ترامب المرشح المنافس للرئاسة، تساؤلات حول صحة كلينتون ولياقتها البدنية للترشح إلى منصب الرئاسة، مستعينة بلقطات من حالة الإغماء التي تعرضت لها كلينتون الشهر الماضي، فضلا عن لقطات توضح مساعدتها أثناء صعود الدرج مع السعال، وجاء الإعلان بعنوان "خطير"، وذكر الراوي في الإعلان "هيلاري كلينتون لا تملك الثبات والقوة لقيادة عالمنا".

وعلق ترامب مرات عديدة على صحة كلينتون، وبخاصة بعد تشخيصها بالإلتهاب الرئوي، والذي أبقته سرا حتى انهارت في ذكرى وقائع 11/9، وذكر ترامب خلال المناظرة الرئاسية الأولى "أنها ليس لديها قادرة على التحمل، ولتكون رئيسة لهذا البلد يجب أن يكون لديها قدرة هائلة على التحمل"، فيما أجابت كلينتون "عندما يسافر إلى 112 دولة للتفاوض على اتفاق سلام، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعارضين، وفتح فرص جديدة في مختلف دول العالم، وقضاء 11 ساعة للإدلاء بشهادته أمام لجنة في الكونغرس، يمكنه أن يتحدث معي عن القدرة على عدم التحمل".

وتعد رسائل البريد الإلكتروني من بين أكثر من 30 الف رسالة، من الحسابات المخترقة لكبار موظفي كلينتون، وتم نشرها على موقع ويكيليكس في الأسابيع الأخيرة، وردا على ذلك أصدرت حملة كلينتون بيانا تتهم فيه روسيا بالوقوف وراء التسريبات، وجاء في البيان "في مشهد من التواطؤ يستمر التليفزيون الروسي المملوك للدولة في دعم تسريبات ونشرات ويكيليكس، حتى قبل مؤسس الشبكة جوليان أسانج، وتبين بما لا يدع مجال للشك أن الروس هم مصدر مواد بوديستا المسربة، وفي ظل وجود فرصة ثالثة للنقاش وإدانة تصرف الكرملن رفض ترامب فعل ذلك واستمر بمثابة دمية لبوتين على الرغم من إخبار المخابرات الأمريكية، ومن الغريب أنه ما زال يهتف لهذا الهجوم على ديمقراطيتنا، لقد حان الوقت لترامب أن يخبر الشعب الأمريكي ما يعرفه ومنذ متى وهو يعرفه"، وأخبر جويل بيننيسيون ABC نيوز أنه رأى أشياء في التسريبات ويعلم أنها ليست حقيقية.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويُلزمونها بالملاحظات الطبيّة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday