واشنطن - فلسطين اليوم
تمكنت الأمبركية ماندي بورسلي من ولاية كاليفورنيا من تحقيق حلمها، الذي يراود الكثير من الفتيات في مختلف أنحاء العالم، رغم ولادتها بدون ذراع يمنى، إذ نظمت جلسة تصوير ارتدت فيها ملابس الأميرة سندريلا، إحدى أميرات عالم ديزني الشهيرة، وبدلا من حذائها الزجاجي الذي تفقده في القصة تم تركيب "ذراع زجاجية" للفتاة.
واقتبست الأم الأميركية فكرة سندريلا من ابنتها ذات الثمانية أعوام، التي درست قصة سندريلا في المدرسة، حسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وكتبت بورسلي على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها أدركت أنه على الرغم من وجود الكثير من الأميرات الجميلات من حكايات حول العالم، لا توجد أميرة تبدو مثلها.
وأضافت أنها كانت تنمو باختلاف جسدي عن الفتيات الأخريات، وأن فتيات مثلها لم يتم تمثيلهن في وسائل الإعلام. وقالت "لذلك تطلب مني الأمر وقتا طويلا لأدرك أن الاختلاف في حد ذاته يمكن أن يكون شيئا يمدنا بالقوة والجمال والتفرد، إذا لم تجدي أميرة تشبهكِ اصنعي أميرتكِ الخاصة!".
وبعد مشاركتها للمنشور والصور، انتشرت قصة بورسلي، التي ولدت ببتر خلقي عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد مشاركتها أكثر من 28 ألفا، بالإضافة إلى حصولها على 38 ألف إعجاب.
وقامت بورسلي بحياكة ملابس سندريلا بنفسها، كما وضعت شعرا أصفر مستعارا ومكياجا جعلها تبدو تماما مثل سندريلا.
وأكملت بورسلي حكايتها بزوجها ريان بورسلي، الذي لعب دور الأمير وفارس أحلام سندريلا في جلسة التصوير، وارتدى أيضا ملابس صنعتها زوجته بنفسها.
وقام بالتصوير صديق بورسلي المصور كيلي أندرسون، الذي أخرج صورا مذهلة لم تصدق بورسلي أنها ليست مصطنعة أو أنها ستحقق كل هذا الانتشار.
وأهدت بورسلي الزي التنكري إلى جميع الفتيات الصغيرات اللاتي ولدن مختلفات، مع رسالة تؤكد لهن أنه لا يمكن لأي شيء أن يوقفهن، وأعربت عن أملها في أن يكتبن قصصهن الخاصة ويكن أميرات أنفسهن.
وقد يهمك أيضًا:
"القومي للمرأة" يعلن 6 شكاوى تحرش بالنساء والفتيات في عيد الأضحى
سيدة تدّعي تعرّضها للاعتداء الجنسي على يد جيفري إيبستين وتقاضي ورثته
أرسل تعليقك