لاجئة تنجو من طالبان وتتحدى مصاعب السفر لتدرس الدكتوراه
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

هربت وعائلتها من التنظيم في أفغانستان وهي في الخامسة

لاجئة تنجو من "طالبان" وتتحدى مصاعب السفر لتدرس الدكتوراه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لاجئة تنجو من "طالبان" وتتحدى مصاعب السفر لتدرس الدكتوراه

ربيعة نسيمي "23 عامًا"
كابول _ أعظم خان

سجلت فتاة، كانت قد هربت هي وعائلتها إلى بريطانيا في شاحنة، لدراسة درجة الدكتوراه في جامعة كامبريدج بعد 13 عامًا من الحادثة، وكانت قد هربت في عمر الخامسة، ونجت ربيعة نسيمي "23 عامًا" وعائلتها من تنظيم "طالبان" في أفغانستان، بعد أن خشوا مقتلهم واختبئوا في شاحنة للدخول إلى بريطانيا بعد أن تركوا كل ممتلكاتهم، ووصلت العائلة المكونة من خمسة أفراد في نهاية المطاف إلى لندن وحصلوا على حق اللجوء، حيث كانت ربيعة غير قادرة على نطق كلمة من الإنجليزية.

وتدرس ربيعة الآن للحصول على درجة الدكتوراه في قسم علم الاجتماع في كامبريدج، وقد تركت عائلتها أرضها الأصلية عام 1999، وأنشأ والدها الدكتور نورلهاق نسيمي جمعية خيرية، هي جمعية أفغانستان وآسيا الوسطى، لتوفير التعليم والدعم للمهاجرين الآخرين من المنطقة.

وعاد الدكتور نسيمي، الذي نشأ في فقر وعاش خلال فترة الاحتلال السوفياتي، إلى أفغانستان في ذلك العام فقط بعد أن قضى 10 أعوام في أوكرانيا مع زوجته التي كانت تدرس القانون، وهربت العائلة بعد أن قام تنظيم "طالبان" باختطاف الليبراليين وأعدمهم.

وقالت ربيعة: "كانت الرحلة إلى إنجلترا صعبة للغاية، وكان أخي يبلغ من العمر ستة أشهر بينما كنا على الطريق، ولم يكن شائعًا بين العائلات التي يكون لديها أطفال صغار السفر، وأمضينا جزء من الرحلة عبر البحر، وكانت هناك قوارب مؤقتة وكانت آمنة فقط لشخصين أو ثلاثة أشخاص، ولكن المهربين وضعوا ما بين 30 إلى 40 شخصًا، وهو أمر خطير جدًا".

وأضافت ربيعة: "أنا لا أتذكر ذلك كثيرًا، ولكن والدي قال كان يحكي دائمًا عن قصة رحلتنا. أتذكر عندما وصلنا إلى لندن كان لدينا صور التقطت خلال الرحلة. وأعتقد أنه أثناء قيامهم برحلتهم كان الناس يتحدثون عن بلدان مختلفة، والمملكة المتحدة كانت بالنسبة لنا بلد مليء بالكثير من التنوع وتكافؤ الفرص، التي توفر للناس الدعم عند الحاجة".

وتساعد ربيعة في دروس اللغة الإنجليزية في جمعية والدها الخيرية في الوقت الذي تطور فيه صلتها بأفغانستان، والبقاء على اتصال مع ثقافتها الوطنية المتنوعة، وبعد تطور اهتمامها بعلم الاجتماع ذهبت لدراسة ذلك في الجامعة في غولدسميث ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في كلية لندن للاقتصاد.

وأوضحت ربيعة: "هذا الأسبوع هو المرة الأولى التي تمكنت فيها التعرف على كامبريدج، وأنها تختلف تمامًا عن لندن، فالحافلات لديها باب واحد فقط، ويمكنك الاستمرار في الدفع نقدًا هنا، والدراجات هي جزء كبير جدًا من انطباعاتي الأولى أيضًا"، متابعة أنها تأمل في أن يسمح لها عملها في كمبريدج بتحسين فهم الثقافة الأفغانية ومساعدتها على مساعدة الأخرين في العودة إلى ديارهم.

وبينت ربيعة، المتحدثة للفارسية بطلاقة، أنها تأمل في العمل مع حكومة المملكة المتحدة لدعم اللاجئين في المستقبل، وقد عادت إلى أفغانستان مرتين هذا العام وقالت إن البلاد "تظهر علامات تحسن" منذ زوال نظام طالبان، مضيفة "أعتقد أننا يجب أن لا نكون سلبيين للغاية، كل رحلاتي السابقة والزيارات أظهرت لي صورة مختلفة تمامًا، أفغانستان تتحسن باستمرار وتتطور، ولكنها عملية بطيئة، ولا شيء سيحدث بسرعة كبيرة".

لكن الدعم الدولي، ولا سيما من المملكة المتحدة، يظهر أن المجتمع الدولي لا يزال على علم بأن أفغانستان بحاجة إلى دعم.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة تنجو من طالبان وتتحدى مصاعب السفر لتدرس الدكتوراه لاجئة تنجو من طالبان وتتحدى مصاعب السفر لتدرس الدكتوراه



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday