منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدت أنهن سوف يعيدن بناء البلاد مجددًا

منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة

الدكتورة منى غانم
دمشق ـ نور خوام

أكدت نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية ومؤسسة له, وهو تيار واحد من حركات المعارضة الأولى في البلاد، كما أنها مؤسسة للمنتدى التابع لتيار بناء الدولة "منتدى النساء والديمقراطية"، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سورية، الدكتورة منى غانم "أن ملتقى سوريات يصنعن السلام  يُلهم الناس للتنظيم والعمل معًا من أجل السلام خارج إطار السياسة والدين"،  كما أنها أيضًا عضو مجلس إدارة مركز بناء السلام والديمقراطية في سورية.

وتعد الدكتورة منى أيضًا طبيبة، وتفتخر كونها امرأة سورية، نشأت في دمشق، وعاشت بها حتى أجبرت على الخروج منها في عام 2012، ومنذ أن غادرت بلدها انقسمت حياتها في العديد من البلدان المختلفة، حيث يوجد أطفالها في الدنمارك وهي تعمل في لبنان، وذلك يجعلها أنها لا تعيش حياة، وفي كثير من الأحيان لا تعرف ما الشعور الذي ينتابها، وحلمها الوحيد هو العودة إلى سورية حيث توقفت.

منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة

وتقول الدكتورة إن الناس لا يفهمون دائمًا صدمة الإجبار على ترك البلاد، وهو شعور لا يخف مع مرور الوقت، موضحة أنها تحب العاصمة اللبنانية بيروت ولكنها تفتقد هواء دمشق كل يوم، فقد أصبحت شخصًا مختلفًا أيضًا، حيث عدم اليقين الذي رأته والخط الرفيع بين الحياة والموت الذي غير تفكيرها تمامًا، حيث أصبحت أقل صبرًا ولكن أكثر تفاهمًا، مشيرة إلى أنها تعرف عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم وكذلك المئات الذين أصيبوا بجراح، حيث قتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري بسبب هذه الحرب، وهذا شيء لن ينساه أي سوري.

ولفتت غانم إلى أنها تشعر لأول مرة بأدنى أمل في العودة إلى سورية، وهي مثل أي شخص آخر تعرفه، على استعداد للمساعدة في إنقاذ البلاد من الدمار، ولكنها تخشى أن لا يأتي هذا اليوم أبدًا، موضحة أنه منذ عام 2014، دخل تنظيم "داعش" المتطرف إلى كل محافظة في سورية، ما شكل صدمة كبيرة لها حيث رأت تحول الأمة المسالمة، ومع خروج "داعش" تشعر بالرعب، لأنها تعتقد أن شيئًا آخر سيحل محله.

وأشارت غانم، إلى أن سورية التي ترغب في العودة إليها ستكون مكانًا مختلفًا كليًا، حيث نزح نصف السكان بطريقة أو بأخرى، وأجبر أكثر من 5.3 مليون شخص على النزوح كلاجئين، وهناك 1.2 مليون آخرين يبحثون عن الأمان في أوروبا، كما أن الذين بقوا في سورية يشعرون بالحسرة، فقد اغتصبت الآلاف من النساء والفتيات السوريات، ومن المحتمل أن لا نسمع قصصهن أبدًا، ومن غير المحتمل أن يحصلن على العدالة.

وقررت الدكتورة منى فعل ما في وسعها لمساعدة النساء السوريات والاستماع إليهن، ولذلك أقامت منتدى المرأة السورية من أجل السلام، والخطوة التالية ستكون عقد قمة نسائية سورية، مؤكدة أن الأمم المتحدة تشجع النساء على المشاركة في بناء السلام في سورية، لافتة إلى أن العالم غضب بشأن وفاة الطفل آلان كردي، 3 أعوام، على سواحل تركيا، ولكن العالم نسي النساء السوريات، موضحة أنه مع انتهاء هذه الحرب ستنسى النساء السوريات أنفسهن وبناء سورية، حيث المنازل والمتشفيات والمكاتب والطرق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة منى غانم تبرز أن للسوريات قصصًا من المعاناة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday