لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته

أقدم لاجئ سوري على السباحة 7 ساعات من تركيا إلى اليونان
أثينا ـ سلوى عمر

أقدم لاجئ سوري على السباحة 7 ساعات من تركيا إلى اليونان، لأنه لم يستطع تحمل تكلفة الدفع للمهربين لنقله عن طريق القوارب، وتحدى أمير ميهتر التيارات البحرية والأمواج العاتية التي وصل ارتفاعها إلى 3 أقدام، وإرهاق السباحة الممتد كيلومترات، ليصل إلى أوروبا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال ميهتر إنه ليس الوحيد الذي يُقدم على الرحلة المحفوفة بالمخاطر بهذه الطريقة. ونشر ميهتر صورته بعد وصوله إلى جزيرة "ساموس" اليونانية مظفراً، وهو بلباس السباحة على صفحة "اللاجئين في السويد" على موقع "إينستغرام".

ومشى ميهتر، بعد سباحة هذه المسافة المرهقة، سبع ساعات ونصف للوصول إلى الميناء، قبل سفره لمدة شهر للوصول إلى وجهته النهائية في السويد.

وقال ميهتر، الذي كان يتحدث لصحيفة "صنداي تايمز"، من مركز لطالبي اللجوء في السويد:"ظننت في كل ثانية من الطريق أنني سأموت، ولكنني استكملت الطريق، وواصلت النظر في المنحدرات أمامي وأفكر بأن هنا مستقبلي".

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته

وغادر ميهتر سوريا بعد أطلق  قناص تابع للحكومة النار على صديقه، فضلا عن تدمير  منزل عائلته في القتال، وخسر كل أموال عائلته. وإلي جانب ولعه بالملاكمة، فإن هذا الشاب الرياضي، مواظب على السباحة منذ أن كان عمره 5 سنوات. وقال ميهتر، لموقع "دي إن" السويدي: "كنت مرعوبا من احتمال تجنيدي في الجيش، فلم أكن أريد أن أذهب إلى الموت، وبسبب ما أنا عليه كشاب كنت خطرا على أسرتي في سوريا، إذ يرى النظام أن كل الرجال من الشباب تهديدا لهم".

وروى أنه تدرب ذات مرة على السباحة في لبنان مع معلمه لعدة أشهر، وهو على علم تام بالطريق الذي سيتخذه من تركيا إلى هذه الجزيرة اليونانية، ولكن بمجرد اقترابه من الشاطئ، تتبعه رجال الشرطة التركية، فما كان إلا أن قفز مباشرة في المياه وبدأ العوم وهو يرتدي قبعة السباحة، ونظارات واقية، وسدادة للأنف، وأضاف: "تعقبوني لمدة ساعة، وكنت متعب جدا، فالشرطة جاءت عندما وصلت إلى البحر وبدأت للتو السباحة". وعلق ميهتر حول خصره كمية صغيرة من الممتلكات الشخصية التي يمكنه حملها، مثل بعض الملابس، واثنين من رقائق الكمبيوتر لذكرياته، ولباس المنتخب الوطني للملاكمة، وهاتف،حتى أنه لف   حول مخزونا م نكهة الزنجبيل للحصول على الطاقة.

وأكد أمير أنه ليس الوحيد الذي يحاول العبور على هذا النحو الخطير عبر الماء، وقال:"لا أظن أنني الوحيد الذي أقدم على هذه الرحلة، فهناك الكثير ممن اختاروا السباحة". وأضاف: "لدينا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومن مخدعي في السويد، أخبرت كثيرين كيف يمكنهم حزم أمتعتهم والتفكير في عملية الانتقال". وتابع: "لكن حاليا لا أحد يسبح كون المياه باردة جدا". ويعمل أمير حاليا مترجما فوريا في السويد، بينما ينتظر الانتهاء من عملية طلبه للجوء.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة من تركيا إلى اليونان مخاطرًا بحياته



GMT 04:26 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يحذرون من مجاعة وشيكة في شمال غزة وسط تصاعد الصراع

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday