فكرة تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ تُثير الجدل في الشارع المصريّ
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

الفقراء يؤكدون أنه "خط أحمر" ويُحذّرون الحكومة من "ثورة جياع"

فكرة تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ تُثير الجدل في الشارع المصريّ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فكرة تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ تُثير الجدل في الشارع المصريّ

تحويل الدعم العيني إلى نقدي تثير الجدل في الشارع المصري
القاهرة ـ محمد فتحي

تسود حالة من الترقّب والقلق في الشارع المصريّ، بعد حديث وسائل الإعلام عن اتجاه الحكومة إلى تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ, وهو ما يدفع الأسعار الأساسيّة إلى الارتفاع بصورة جنونيّة والتي ستمس أساسيّات الحياة مثل رغيف العيش والزيت والسكر والأرز.
وبدأ الترويج إلى زيادة أسعار الغاز والبنزين والمياه والكهرباء في الفترة المقبلة, وعلى الرغم من تجربة تحويل الدعم في بعض الدول مثل المكسيك والبرازيل إلا أن الوضع في مصر مختلف, بالرغم من أن هناك دراسة اقتصادية من البنك الدولي تؤكد أن أكثر من 60 %من أموال الدعم الموجه من الحكومة إلى الفقراء لا يصل إلى مستحقيه.
وقد استطلع "العرب اليوم" أراء بعض المواطنين عن إلغاء الدعم في السطور التالية..
في البداية، رأى محمد رمضان "موظف"، أن إلغاء الدعم سيتسبّب في كارثة كبيرة، فحصول الشخص على مبلغ زهيد من المال من الحكومة ليواجه به الزيادة الجنونيّة للأسعار الأساسية، فأي مبلغ مهما كان لا يجعله يستطيع أن يفي بمتطلبات أسرته, وهناك إشكالية ستواجه الحكومة في تحديد من يستحق الدعم، فهل هناك قاعدة بيانات تُحدّد المستحقين في ظل وجود شغب من الفقراء, وإلغاء الدعم سيكون أرضًا خصبة للاحتكار والزيادة الجنونيّة للأسعار، ولن تستطيع الحكومة التحكم في جنون الأسعار.
وأكّد محمود صديق "تاجر"، أن الرقابة على الأسعار من قبل الحكومة  غير فاعلة حاليًا، فكيف ستكون بعد إلغاء الدعم, وأن الأسعار الحالية ترهق الناس، والاقتصاد المصريّ قائم على رجال الأعمال، وأصبح في مصر نوعان من الناس، نخبة تعيش على دخول مرتفعة، وتمثل حوالي 10%، و20% دخولهم تكفي مطالبهم الأساسيّة فقط، و70% تحت خط الفقر وهم من يمثلون الخطر القادم لأن المساس بهؤلاء يُمثل ثورة.
وطالب رمضان رشدي "مدرس", الحكومة بأن تدرس القرارات أولاً بدلاً من العشوائيّة التي تتسم بها قراراتها, مؤكّدًا أن أي مساس بحقوق الفقراء سيفجر ثورة جديدة، لن تستطيع أي حكومة أن تقف أمامها, فيما تساءل "الحكومة تفرض ضرائب دخل على المدرّسين بقدر 20% من إجمالي الراتب، فمثلاً من يتقاضي 2000 بعد الضرائب يصبح دخله 1600 جنيه، فهل يفي بمتطلبات أسرته في ظل جنون الأسعار؟".
وأشار ماجد وهبة "محامي"، إلى أن الفقراء يزدادون فقرًا في مصر، ويتحول الأشخاص محدوي الدخل إلى معدومي الدخل، في ظل تطبيق إلغاء الدعم, ومع أني أعلم أن الدعم الحالي يتم توجيهه إلى غير مستحقيه في بعض الأوقات، إلا أن الإلغاء سيكون كارثة كبيرة، وسيكون نواة للثورة الجديدة "ثورة الجياع"، وعلى الحكومة أن تعلم أن أقوات الناس ليست محل تجارب، ولا جسّ لنبض الشعب، إنها تمثل الحياة لهم، ولذلك أُحذّر من عواقب إلغاء الدعم من دون دراسة, وعلى الحكومة أن تقوم بدراسة جيدة لفرز مستحقي الدعم وتحديدهم بشروط معينة، بدلاً من إلغائه، وتضع روابط قويّة على توزيعه حتى لا يعبث به أحد.
ويُعارضه في الرأي، محمود أحمد "طبيب بشري"، الذي أكّد أن فكرة إلغاء الدعم جيدة، ولكن الناس دائمًا تخاف من أي طرح لأية حكومة، لأن الناس فقدت الثقة في مصداقية الحكومات, ومنظومة الدعم بوضعها الحالي هي إهدار للمال العام، لأن الدعم يستفيد منه من لا يستحقه، بل إن بعض التجار يُتاجرون في المال العام من خلال السلع المدعّمة من الدولة مثل الدقيق المخصص للمخابر، الذي يتم طرحة للبيع، والجميع يعرف ذلك جيدًا, لذلك أرى أن الدعم العينيّ أفضل، ولكن بشروط وضوابط معينة، وهو أن يكون مناسبًا للأسعار، وأن يُحدّد حسب أفراد الأسرة بحد أدنى 4 أفراد، وأن تلتزم الحكومة بصرفه مع المعاشات أو الرواتب الشهريّة بصورة منتظمة.
واعتبر أحمد خالد البري "مهندس"، أن إلغاء الدغم أمر مقبول، ولكن بشروط، لأن الشعب المصريّ يبحث عن الدعم الحكوميّ العيني حتى لو كان في صورة سيئة فالناس تبحث عن الدعم الحكوميّ مع أنه أحيانًا يكون "غير أدميّ"، ولكن الحاجة تجعلهم يقبلون أي شيء، وهذا ما تسعى الحكومة إلى فرضه عليهم, ولذلك يجب على المسؤولين أن يعرفوا أن قوت الشعب "خط أحمر"، وإذا أردوا أن يُطبّقوا الدعم النقديّ فلابد أن يكون "بديل محترم" عن الدعم العينيّ.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ تُثير الجدل في الشارع المصريّ فكرة تحويل الدعم العينيّ إلى نقديّ تُثير الجدل في الشارع المصريّ



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday