سكان المستوطنات يعربون عن مخاوفهم من أنفاق حزب الله الهجوميّة
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

سكان المستوطنات يعربون عن مخاوفهم من أنفاق "حزب الله" الهجوميّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سكان المستوطنات يعربون عن مخاوفهم من أنفاق "حزب الله" الهجوميّة

هاجس أنفاق "حزب الله" اللّبناني يرعب المستوطنين
القدس المحتلة - وليد أبوسرحان

قال مستوطنون من كيبوتس "زرعيت" في شمال فلسطين على الحدود مع لبنان إنهم كانوا يسمعون أصوات حفر تحت غرف نومهم لمدة شهور. وقاموا مؤخرا باستدعاء مقاول للفحص وادعى الأخير أنه عثر على علامات تشير إلى وجود بنى تحتية تحت الأرض.

وتأتي أقوال المستوطنين في ظل هاجس أنفاق المقاومة سواء في غزة والتي كانت بمثابة المصيدة لجيش الاحتلال في عدوانه الاخير على القطاع أو أنفاق حزب الله اللبناني التي توصف بانها أخطر وأكثر تجهيزا من أنفاق المقاومة في غزة، بل قالت مصادر إسرائيلية أن أنفاق حماس لعب أطفال أمام انفاق حزب الله.

وفي حين يتواصل الحديث في صفوف الاسرائيلي بشأن ما يوصف ب "شبح الانفاق" قال موقع "واللا" الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رغم انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة (الجرف الصامد) إلا أن الحديث عن خطر الأنفاق الهجومية في الجنوب، ومسألة وجودها في الشمال لا يزال قائما.

وأشار الموقع إلى أن سكرتير كيبوتس "زرعيت"، عوفر شمير، بعث مؤخرا رسالة حادة إلى القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة الشمال، يائير غولان، يعبر فيها عن مخاوف المستوطنين من وجود أنفاق هجومية تبدأ من لبنان وتدخل إلى داخل إسرائيل بالقرب من منازلهم.

وبحسبه فإنه تم استدعاء مقاول خاص، وباستخدام تكنولوجيا بسيطة تم العثور على مسار نفق يسير تحت الكيبوتس، يبدأ من قرية مروحين في جنوب لبنان، ويصل إلى المخرج الجنوبي من الكيبوتس.

وطلب شمير من غولان أن يأخذ الموضوع بمنتهى الجدية. وبحسبه فإنه ليس الحديث عن مجموعة من الخائفين، وإنما عن "سكان الشمال المجربين الذين يعيشون قرب السياج الحدودي على مر السنوات".

ويجزم شمير بوجود نفق يصل إلى كيبوتس "زرعيت"، وذلك في رسالته التي بعث نسخا منها إلى رئيس الحكومة وإلى مراقب الدولة ووزير الأمن ورئيس أركان الجيش.

وقال موقع "واللا" إن العاصفة الجديدة قد ثارت قبل شهر ونصف، وذلك مع نشر شهادات مستوطنين يعيشون في البلدات الشمالية المحاذية للحدود مع لبنان تتضمن سماعهم لأصوات عمليات حفر. ويدعي مستوطنون كثيرون أنهم سمعوا أصوات حفر تحت غرف نومهم، كما عبروا عن استغرابهم من رؤيتهم منذ سنوات لشاحنات محملة بالأتربة وهي تدخل وتخرج تباعا من دفيئات زراعية جديدة أقيمت في لبنان.

وكتب شمير في رسالته إنه كانت هناك تحذيرات من الأنفاق منذ العام 2009، تضمنت إشارة إلى مسارات الحفر، وذلك بناء على شهادات تم جمعها من مزارعي المستوطنات في المنطقة.

ونقل عن المقاول ساسون يحزقيئيل قوله إنه وصل إلى كيبوتس "زرعيت" لإجراء فحص بواسطة تقنيات بدائية ومعروفة يستخدمها خلال عمله الجاري لفحص البنى التحتية القائمة تحت الأرض. وادعى أن الفحوصات التي أجراها تشير إلى وجود نفق يبعد 50 مترا عن منزل مواطنة تحدثت عن سماعها أصوات الحفر تحت الأرض، وأن النفق يأتي من جهة جنوب لبنان.

ويقول مستوطنون من الكيبوتس إنهم ليسوا على استعداد للمخاطرة، ويطالبون بنفي أو تأكيد الشكوك بشأن الأنفاق الهجومية.

في المقابل، يقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يجري "عمليات أمنية جارية" في المنطقة الحدودية، مع التركيز على المركبات الدفاعية والمعلومات الاستخبارية المتنوعة، ومع الأخذ بالحسبان أن الأنفاق تعد ضمن مختلف التهديدات القائمة في المنطقة.

وبحسبه فإنه جرى فحص الادعاءات بسماع أصوات حفر في المنطقة، وأن الفحص ينفي وجود نفق. وأضاف أنه في أعقاب التوجهات الأخيرة فإن ستجري محادثات مع السكان لتوضيح المسألة. كما أشار إلى أنه يجري العمل على تطوير تكنولوجيا جديدة للكشف عن الأنفاق الهجومية.

وهاجس أنفاق حزب الله شمالا يتفاعل في إسرائيل، وخاصة بين سكان مستوطناتها في شمال فلسطين، فيما جيش الاحتلال لا يؤكد ولا ينفي أن لدى الحزب "أنفاقاً هجومية" عابرة للحدود

منذ بدء العدوان على قطاع غزة والإسرائيليون يقيسون أداءهم وقدراتهم ونتائج عدوانهم بحرب لبنان السابقة والمقبلة. وأسئلة المسؤولين الإسرائيليين، وتبعاً لهم الخبراء والمحللين، لم تتوقف منذ الرصاصة الأولى في غزة: كيف يفهم حزب الله هذا؟ وكيف يفهم ذاك؟ إلا أن الأيام الأخيرة للعدوان شهدت تظهير هاجس قديم ـــ جديد، ولا يقاس بما واجهه الاحتلال في القطاع: أنفاق حزب الله الهجومية.

وبدأت القضية تتفاعل منذ اسابيع بعد أن زاد مستوى ضغط المستوطنات على الحكومة والمؤسسة العسكرية، حيث جمع قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يائير غولان، مسؤولي المستوطنات بهدف "تهدئة روعهم"، وخاصة بعد توقيع أكثر من 3000 مستوطن، على عريضة تطالب الجيش بالتدخل قائلين في عريضتهم " الوقت ليس وقت دفن الرأس في الرمال، فدمنا ودم أولادنا ليس مباحاً. وللأسف، فإن عملية الجرف الصامد في غزة أظهرت كم أن هذه الظاهرة (الأنفاق) خطيرة ومعقدة، وعلينا أن نتعامل معها كتهديد استراتيجي لأنها قد تؤدي إلى نتائج كارثية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان المستوطنات يعربون عن مخاوفهم من أنفاق حزب الله الهجوميّة سكان المستوطنات يعربون عن مخاوفهم من أنفاق حزب الله الهجوميّة



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday