النشيد الوطني مسلك قوي للتعبير عن انتصار المقاومة وصمود غزة
آخر تحديث GMT 23:22:15
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

"النشيد الوطني" مسلك قوي للتعبير عن انتصار المقاومة وصمود غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "النشيد الوطني" مسلك قوي للتعبير عن انتصار المقاومة وصمود غزة

الحرب الاسرائيلية
غزة ـ محمد حبيب

تعالت خلال فترة الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة وبعدها أصوات الأناشيد التي تزهو وتمجد بالمقاومة الفلسطينية، والتي بات يطرب على أنغامها الرجال والنساء، ويتغنى بها الأطفال تسمع ألحانها تخرج من بين الركام ومن بيت الشهيد والجريح والأسير بل وأصبحت تغنى في افراح زفاف الغزيين وفي حفلاتهم وسهراتهم بعد انتهاء تلك الحرب الضروس .

فلم يقتصر العمل المقاوم الذي انطلق عند الحرب على غزة على العمل العسكري والقتال بل اتسّع ليشمل مجالات مختلفة ومتعددة، لعلّ أبرزها الاناشيد الثورية والوطنية التي تحاكي القضية وتنقل نبض القضية وتوجّه الجمهور الى مغتصب الارض ومنتهك الحرمات على مدى التاريخ، هي أناشيد مؤلفة من كلمات وألحان تعبّر مباشرة عن القضية لتغدو هي النشيد المقاوم أو "صوت المقاوم"

وقال مدير مؤسسة الشام للإنتاج الفني أحمد النبيه إن " الأنشودة الإسلامية تبعث الحماس داخل نفوس أبناء شعبنا، لا سيما وأنها تمنحهم الأمل في التحرير والانتصار عندما تكون كلماتها معبرة عن ذلك الهدف الأمر الذي يؤدي لاتساع جمهور المستمعين لها "

وعن دور مؤسسة الشام خلال الحرب على غزة أردف " كما كان المقاومون في خنادقهم يعملون ليل نهار فوق الأرض وتحت الأرض وقفت مؤسسة الشام عند مسؤولياتها ووضعت خطة لإنتاج عمل فني يكن الأول من نوعه فرحة للانتصار وبدأنا بالعمل خلال الحرب وتحت القصف والنيران وتم انتاج العمل من فوق ركام البيوت التي ودمرت في حي الشجاعية فكان لمؤسسة الشام البصمة الفريدة والمميزة لإنتاج هذا العمل عن غيرها من باقي الفرق والمؤسسات العاملة في قطاع غزة".

وعن المعوقات التي واجهتهم خلال انتاج اوبريت شارات النصر قال " وواجهنا أكثر من عائق وتحملنا كل الصعاب حتى يخرج هذا العمل للنور بأفضل صورة مشرقة للفن الإسلامي وخاصة الفن الذي يخرج من قطاع غزة من وسط الركام والدمار، فأولى هذه المعوقات كان البحث عن جهة تدعم هذا العمل وبفضل الله تم التغلب عليها من خلال التواصل مع المكتب الإعلامي الحكومي فتم دعمنا ، اضافة لاختيار الكلمات الأقوى والتي يمكن أن يكون لها صدى إعلامي كبير فيما بعد ولا بد أن تعبر عن الواقع الذي نعيشه وتعبر عن فرحة الانتصار، وبفضل الله تم الاتفاق مع فريق العمل بالإجماع على الكلمات ومن ثم بدأنا بمراحل العمل وضع خطة وسيناريو لتنفيذ العمل على هيئة فيديو كليب وخرج فريق العمل للبحث عن المكان المناسب للتصوير ليعبر في نفس الوقت عن مزيح بين الألم والأمل وفي وسط ركام حي الشجاعية تم تصوير انشودة الانتصار وهذا يدلل على العزة والكرامة التي يحياها أبناء الشعب الفلسطيني ومن وسط الركام يرفعون شارات النصر ولكافة هذه المعيقات قامت إدارة الفريق بالتغلب عليها وإيجاد حلول مناسبة لذلك.

 طاهر اللولو" اسم مضيء في سماء الأناشيد الوطنية والمقاومة يتميز بصوت عذب وقوي سخره لخدمة قضية المقاومة فبات وجها من وجوهها، حتى أنه اشتهر بأكثر من عمل لاقى نجاحًا شعبيًا واسعًا قال " قاومت المحتل بصوتي وعملت على توصيل كل ما يخدم قضيتي ووطني من خلاله صوتي وأشعر بالفخر تجاه ذلك لأني أقاوم عدو احتل أرضي واغتصب شعبي وكأني أطلق رصاصات من الكلمات المؤلمة جدًا والقاتلة في الوقت نفسه ؛ أوجه بكلماتي هذه وألحاني الثورية ضربات قاسية تؤلم المحتل فهذه هي المقاومة النفسية بحد ذاتها ، لذلك أقول بكل تأكيد نجحت وما زلت مستمرًا واستطعت وبقوة مقاومة المحتل لكن بلغة أخرى وهي لغة الصوت الهادر"

وعن تجربته في أوبريت شارات النصر قال " تركت في نفسي أثرًا كبيرًا وبصمة عظيمة أفتخر بها طيلة حياتي ، شعرت وللمرة الأولى بأني أغني للوطن الذي قدم وضحى ، فأوبريت شارات النصر كان له طعم خاص ورونق جميل في نفس الوقت سواء على صعيدي أو صعيد فريق العمل ، خاصة وعندما تشعر وترى هذا الشعب المعطاء الذي قدم الشهداء تجده وهو يعاني الويلات في هذه الحرب التي طالت الحجر والشجر ، فكان لزامًا علينا أن نقوم بإنتاج عمل راقي يليق بمقام هذا الشعب المقاوم"

واستكمل اللولو "أذكر تلك الليالي العصيبة التي مرت علينا أثناء تجهيزنا لهذآ الأوبريت كنا نخرج تحت القصف ونحتمي هان وهناك نذهب من مكان لآخر حتى يخرج هذآ العمل بأبهى صورة، وفي احدى الليالي العصيبة كنا نعمل داخل ( حيث مكان وجودنا داخل الأستوديو أثناء التسجيل ) الاستوديو في التسجيل كانت وكأنها ليلة تعتليها سحابة مهمتها فقط أن تطلق النار على كل من تشاهده على الأرض ، الجميع حتى في بيوتهم خآئفين ونحن داخل الاستوديو نقوم بالتسجيل حينها لم نستطيع الخروج بعد انتهائنا والذهاب لبيوتنا لكن بعد الاتكال على الله قررنا الذهاب والحمد لله الذي سلمنا من ذلك

و أكد مدير عام دائرة الابداع والفنون بوزارة الثقافة عاطف عسقول على أن النشيد ليس كلمات جافة بل هو نشاط ابداعي يخاطب الروح والوجدان يثير العواطف وله دور كبير في بث الحماسة ورفع الهمم والمعنويات، وله دور الى جانب الكفاح بالبندقة واقترنت الانشودة بالحقبة الزمنية".

وأردف" أصبح للأنشودة الوطنية المقاومة دور في توثيق الأحداث والبطولات سواء للقادة الذين ضحوا بأنفسهم لأجل الوطن أو المقاومة ومطلب الشعب في نيل حريته وهو أمر مهم جدا فأصبحت الانشودة والاغنية الوطنية مقترنة بالقضية الفلسطينية".

وأوضح بأن ثقافة المقاومة متجذرة في وجدان المواطن الفلسطيني لم تصل لحمل السلاح فقط بل تغلغلت لكل مناحي الحياة وأصبح كل مبدع فلسطيني له وسيلته في المقاومة "بالصوت والصورة بالقلم والكاميرا..".

وأضاف" لاحظنا ملحمة حقيقية شارك بها كل المبدعين، وتحركت ابداعات الجميع ووجدنا الأنشودة الحماسية الفلسطينية المقاومة والتي عبرت عن صمود المقاومة وثبات الشعب، فكما كان المقاوم يبدع في ساحة القتال كان الشاعر والكاتب يبدعوا في كتابتهم وكذلك المنشد يتميز من خلال صوته"

وعن دور وزارة الثقافة في دعم المنشدين قال " الوزارة وفرت كثير من الامكانات رغم تواضعها ووقفت وراء العديد من المواهب ورعت عدد كبير من الانشطة خلال المناسبات الوطنية والدينية" مضيفًا " مازلنا على عهدنا مستمرين في دعم كل جهد وابداع وبإذن الله بعد انتهاء غبار العدوان سيكون هناك اولوية قريبة للأنشطة التي تدعم النشيد والغناء الوطني المقاوم وسيكون لنا فعاليات في هذا الاتجاه

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشيد الوطني مسلك قوي للتعبير عن انتصار المقاومة وصمود غزة النشيد الوطني مسلك قوي للتعبير عن انتصار المقاومة وصمود غزة



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday