غزة ـ عثمان أبو الحلاوة
ناشد عدد من سكان غزة الذين فقدوا أبنائهم المهاجرين على متن السفينة التي غرقت قبالة شواطئ ليبيا، السلطات، للعثور عليهم.
وأكّدت عائلة النباهين، أن ابنها المفقود جابر سليم النباهين، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا،
سافر على متن السفينة التي غرقت قبالة السواحل الليبية، ولم تصل إلى الأسرة أي معلومة عن مصيره، فيما ناشدة عائلة المصري، المساعدة للعثور على 5 من أفرادها المفقودين، هم عامر المصري، 22 عامًا، وحسين المصري 23 عامًا، ووليد بسام المصري 18 عامًا، وفضل بسام المصري 8 أعوام، إلى جانب ضحى سليم المصري 55 عامًا.
ونشرت وسائل إعلام أسماء مهاجرين كانوا على متن السفينة لازالوا في عداد المفقودي ، ومنهم محمد أحمد أبو عليان 25 عاما، ورؤى محمد أحمد هجرس 25 عامًا، ويارا محمد أبو عليان عام و ثمان شهور، وياسر إبراهيم أبو مطلق 23 عامًا، ومجد عبد الحكيم إسماعيل، وزياد نبيل محمد البلبيسي 26 عامًا، وعادل عادل النجار، وإبراهيم سمير أبو طعيمة، ومحمد فرج إبراهيم السعايدة 35 عامًا، وإسراء وبراء علاء شعت، وعلاء شعت، وصفاء شعت، وعامر معين المصري، وفؤاد عبد الرحمن الدغمة، ومنير ومحمد الجاروشة، ومحمد العبادلة، ومدحت وبشار ونبيل محمد العبادلة، وريم نبيل العبادلة، ومحمد مدحت العبادلة، ومهند جابر النباهين، ومهند سامي خليل، وحاتم أبو ستة، وأحمد على محمد أبو طعيمة، ووائل طلال وشاح، وإبراهيم عادل النجار، ومحمود باسم الجيزاوي، وتامر صبحي الجيزاوي، ومحمود خليل أبو شمالة، ومحمد زهير معروف، وسعيد عوض حسين أبو رضوان.
وأعلنت البحرية الليبية في وقت سابق أنّ قاربًا يقل نحو 250 مهاجرًا غير شرعيًا كان يحاول الوصول إلى الشواطئ الأوروبية غرق قبالة ساحل ليبيا، ما أسفر عن وفاة عدد من مستقليه، بينما لم تتمكن طواقم الإغاثة من إنقاذ سوى عدد قليل منهم .
وذكرت مصادر فلسطينية أنّ هناك لاجئين فلسطينيين آخرين على متن "قوارب الموت" في عرض البحار بحثًا عن العيش في أوروبا وهروبًا من الأوضاع المأساوية في قطاع غزة الذي تعرض حديثًا لحرب إسرائيلية دمّرته.
ولم تُحدد المصادر، عدد الضحايا الفلسطينيين الذين غرقوا قبالة سواحل ليبيا، فيما أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم أنّ القارب غرق قرب تاجوراء شرقي العاصمة الليبية، وأنّ جهود الإنقاذ أسفرت عن انتشال جثث 36 شخصًا بينهم 3 نساء، بينما طفت جثث قتلى آخرين فوق مياه البحر.
وأكد المتحدث أنّ جهود الانقاذ ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أنّ معظم المهاجرين الذين كانوا على المركب أفارقة، فضلا عن لاجئين فلسطينيين وسوريين.
أرسل تعليقك