وسائل إعلام الاحتلال تتساءل عن خليفة الرئيس الفلسطيني
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

وسائل إعلام الاحتلال تتساءل عن خليفة الرئيس الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وسائل إعلام الاحتلال تتساءل عن خليفة الرئيس الفلسطيني

رام الله – وليد ابوسرحان

تنشغل وسائل إعلام إسرائيلية بقضية خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قيادة الفلسطينيين، بعد أن بلغ 78 عاما، ومدى إمكانية قبول أسماء أخرى ووصولها إلى نصب. وادعت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصراع في حركة "فتح" على خلافة عباس، بدأ رغم أنه ما زال يحظى بلقب "رئيس فلسطين"، وهو يُعتبر الشخص الوحيد المتبقي تقريبًا، من جيل المؤسسين للحركة الوطنية الفلسطينية. وحاول تقرير صحافي إسرائيلي، الإثنين، أن يتكهن بالشخصيات المرشحة لخلافة عباس في قيادة الفلسطينيين، مشيرا إلى "صعوبة التفكير حاليًا بوجود شخصية بوسعها أن تشكل منافسًا له (في الضفة الغربية، تقع غزة تحت سيطرة "حماس" الكاملة منذ العام 2007). ورغم أن المرة الأخيرة التي وضع نفسه في انتخابات ديموقراطية كانت قبل 8 أعوام، ورغم أن "حماس" تزعم أن سلطته غير شرعية إطلاقا، إلا أن عباس ما زال مقبولا بالنسبة للعالم كله (الدول العربية، إسرائيل، الولايات المتحدة)، زعيما شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني. إلا أنه في الفترة الأخيرة، وعلى خلفية ضعف "حماس"، والشعور في أوساط معينة داخل "فتح" أنه يجب استغلال ذلك من أجل إعادة غزة إلى سيطرة منظمة "فتح"، وربما بإيحاء من التغييرات الدراماتيكية الحالية في العالم العربي، التي تخطت الفلسطينيين مؤقتا، فإن هناك من يخطط للصراع على الخلافة. يبلغ أبو مازن من العمر 78 عامًا، يدير الأمور بحذر، منذ انتخابه رئيسًا، ويمتنع عن تعريض السفينة للغرق، أو إحداث ثورة، سواء في مجال العلاقات مع إسرائيل، أو في المجال الداخلي. أثبتت هذه الرؤيا حتى الآن أنها متكاملة، بحيث في الوقت الذي يعاني فيه كامل الوطن العربي من اهتزازات شديدة، تشهد الضفة الغربية استقرارًا منذ عدة أعوام. مع ذلك، فإن في "فتح"، لم تتوقف الصراعات الداخلية أبدًا. وفي الفترة الأخيرة، نشر الموقع الإسرائيلي "والا" أن أبا مازن يدرس تعيين مروان البرغوثي نائبًا للرئيس. وقد كان رجل "فتح" وقائد كتائب شهداء الأقصى أثناء الانتفاضة الثانية. ويقضي محكومية في سجن إسرائيلي بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، نظرًا لمساهمته في قتل العديد من الإسرائيليين، خلال عدة أعوام. ينظر الكثيرون إلى البرغوثي، وفي إسرائيل أيضًا نظرة الشخص الوحيد الذي قد يحظى بالشرعية من الشارع الفلسطيني، وذلك لأنه كان شريكًا في النضال ضد إسرائيل، وأنشأ علاقات مع قادة "حماس" خلال وجوده في السجن، رغم مواقفه المتطرفة اليوم، فقد دعم البرغوثي سابقًا الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ولهذا السبب فإن هناك أشخاصًا بارزين في إسرائيل، كوزير الدفاع السابق بنيامين (فؤاد) بن إليعزر الذي يزوره في السجن ويجري معه حوارًا وتكمن المشكلة الرئيسية التي تمنع البرغوثي من المنافسة على قيادة السلطة، حقيقة كونه معتقلا، وأنه لا يوجد في المستقبل المنظور أي مخطط لإطلاق سراحه. لقد تأمل البرغوثي أن تتمسك "حماس" بمطلب الإفراج عنه خلال المفاوضات للإفراج عن جلعاد شليط، إلا أن أوساطا إسرائيلية تقول أنه لا يمكن تحقيق مطلب كهذا، فقادة "حماس" يعتبرونه منازعًا سياسيًا خطيرًا ويفضلون بقاءه مسجونًا. ليس هناك شك، أن البرغوثي صغير السن نسبيًا، ويبلغ 55 عامًا، وينظر إلى نفسه نظرة نيلسون مانديلا الفلسطيني، ولا يفقد الأمل بالوصول إلى موقع القيادة في يوم ما. ويثير مرشح آخر الخلاف الشديد الذي لم يهدأ في أوساط المحيطين بأبي مازن، وهو محمد دحلان. وكان دحلان قد اختفى عن الساحة في الأعوام الأخيرة، بعد أن تم طرده من حركة "فتح" في أعقاب التقارير والإشاعات بشأن محاولة التآمر ضد أبي مازن، من أجل الإطاحة به من منصبه. ورغم نفيه، فقد اضطر إلى مغادرة السلطة وإيجاد ملجأ له في القاهرة وعمان والدوحة وأماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فقد استمر في الحفاظ على علاقة مع الأراضي الفلسطينية، لأنه عمل لوقت ما رئيسًا لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، وهو الرجل القوي فيه. وثمة أقوال أنه يخطط للعودة ويطمح أيضًا أن يصبح رئيسًا لفلسطين، على الأمد القريب. تحدث الصحافي الإسرائيلي إيهود يعاري أخيرًا عن أن دحلان تبنى زهوة وهي ابنة ياسر عرفات. وكانت الرسالة واضحة، فمن يسيطر على ميراث عرفات فإنه يرى نفسه وريثًا له. لم يكن من الممكن ذكر اسم دحلان دون أن يتم ذكر اسم نظيره في الضفة الغربية، جبريل الرجوب. وشجع ياسر عرفات قادة شباب خصوم وفقا لسياسة فرّق تسُد، والتي ميزته وجعلت الجميع يرتبطون به ارتباطا وثيقًا. كان رجوب المعروف بلقب "أبي رامي" طوال السنين، رئيسًا لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية. إلا أنه ابتدأ طريقه داخل سجن إسرائيلي، وتم إطلاق سراحه في العام 1985، وقد اكتسب لغة عبرية بمستوى عال جدا، تتيح له إجراء مقابلات بطلاقة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية حتى وقتنا هذا. تعتبر قيادة الأمن الوقائي في بيتونيا نموذجًا لنمط يتم بموجبه بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفيها ضباط تم تأهليهم من قبل وكالة المخابرات المركزية (CIA) والمخابرات الأردنية. إلا أنه تم تدمير القيادة خلال عملية "السور الواقي"، التي جرت بعد العديد من الأعمال الإرهابية الكثيرة التي نفذتها المنظمات الفلسطينية داخل إسرائيل. ويبدو أن جبريل يرفض السماح بهدم مقر قيادته، وتصرفات الإسرائيليين تجاهه، وتحوّلت تصريحاته إلى أكثر تطرفًا مع مرور الوقت. في الأعوام الأخيرة، يشغل جبريل منصب رئاسة اتحاد كرة القدم الفلسطينية، وعضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد أعاد له هذا المنصب قوته في الشارع الفلسطيني. تجدر الإشارة، إلى أن هناك أسماء أخرى، يتم ذكرها كمرشحين محتملين مثل عباس زكي أو أبي ماهر غنيم، إلا أنهما غير معروفيْن بين أوساط الجمهور الفلسطيني ويستمدان دعمهما من المؤسسات القديمة التابعة للحركة الوطنية الفلسطينية. وحتى اللحظة، يبدو أن أبا مازن، رغم المشاكل الصحية التي يعاني منها، والتي تعتبر طبيعية بالنسبة لشخص في عمره، لا زال يسيطر جيدًا إلى حد ما، إلا أنهم في "فتح" يعرفون أنهم إذا لم يكونوا جاهزين في اللحظة المناسبة، فسيجدون أنفسهم أمام تحدٍ ليس بسيطا تمثله حركة "حماس".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام الاحتلال تتساءل عن خليفة الرئيس الفلسطيني وسائل إعلام الاحتلال تتساءل عن خليفة الرئيس الفلسطيني



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday