العرب اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

"العرب اليوم" تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع "الإخوان"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العرب اليوم" تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع "الإخوان"

القاهرة - الديب أبوعلي

رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" أي طريق للمصالحة الوطنية منذ عزل محمد مرسي، ووضعت العديد من الشروط حتى يتم تحقيق هذه المصالحة، ورصد "العرب اليوم" أهم هذه الشروط والأسباب التي تتمسك بها الجماعة وترفض من دونها التجاوب مع أي مبادرة من شأنها تحقيق المصالحة، وهي عشرة أسباب عُرفت "بالوصايا العشر"، وبدأت تلك الأسباب بعد "30 يونيو" بتضييق الخناق نحو الوصول إلى توافق، بعد أن اشترطوا رجوع مرسى قاعدةً لهم قبل أن يجلسوا على طاولة الحوار، بعد ثورة قامت لعزل رئيس "رفض المصريون سياساته وخرجوا لعزله، بعدما تأكدوا أن بلدهم تُسلب منهم ليأخذها فصيل واحد طمع فيها، بعدها لجؤوا إلى احتلال أجزاء من الوطن ليقيموا فيها شجبهم واعتراضهم غير السلمي، ولينشروا عبر منصاتهم خطابات العنف والتحريض على خراب الوطن، حينها سلبوا الحرية والحياة من مواطنين فتشوهم ذاتيًا قبل دخول منازلهم التي تعودوا طيلة عمرهم أن يدخلوها بأمان". واستمرت أسباب فشل محاولات المصالحة بعد استعانتهم بـ "مساعدة التنظيم الدولي لتدويل قضيتهم، ومناشدة الغرب من أجل التدخل لحل مشاكلهم فى مصر، فضلا عن التشهير بسمعة مصر خارجيًا، تمثلت آخر محاولاتهم في الدعوات إلى التظاهر أمام جميع مقار الأمم المتحدة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي للأمم المتحدة، ليُعطوا رسائل للغرب مفادُها أننا مضطهدون والحكومة الحالية لا تُمثلنا، ومحاولة اقتحام ميدان التحرير بالتزامن مع وصول كاثرين آشتون إلى مصر، وحاولت بعدها جهات رسمية أن تخاطب الجماعة للجلوس على طاولة المصالحة، وإشراك كل الفئات في حياة سياسية نظيفة، لكنهم رفضوا كل دعوات الرئاسة والأزهر والقوى المدنية للمصالحة الوطنية، بعدما "وصفوا الرئاسة بالجهة غير الشرعية، وأهانوا شيخ الأزهر، واعتبروا القوى المدنية كافرة ومتعاونة مع النظام الانقلابي"، وأكدوا حينها للجميع أن أي مصالحة ستكون خيانة على دماء قتلاهم، غير أن "تورط قياداتهم في قضايا التحريض على العنف، وتلوث أيديهم بدماء المصريين" أفعال وضعت قياداتهم وراء الأسوار، فضلاً عن أن مرسي نفسه تم اتهامه بـ "التخابر"، ليتبقى آخرون ممن يواصلون "التحريض" بخطاباتهم من أماكن اختبائهم، غير أن قيادات حزبهم المتبقية لم تعترف بخروج المصريين في "30 يونيو"، أو بالمؤسسات التي أتت بها "الثورة"، وبالتالي التواصل معهم باهت، وليس له معنى أو أساس، فضلاً عن نظرتهم العدائية إلى الشعب المصري بعد اعتبار أن كل من يخالف أفكارهم لا ينتمي للإسلام، بعدما أقنعوا الكثيرين أن ما يحدث في مصر هو حرب على الإسلام وليس حربًا على "فاشية دينية متطرفة"، مما أفقدهم الثقة في الشعب المصري بالكامل، بعد اعتبارهم أنهم وأنصارهم شعبٌ آخر، كان سببًا أصيلاً في رفضهم لمبدأ المصالحة مع هذا الشعب السيئ، على حد رؤيتهم. ولم تكتفِ "الإخوان" بصنع هذا الكم من الأسباب، بل زادت من عنفها ومواجهة شعبها لتبعد نفسها أميالاً في طريق المصالحة، بالمخطط التي تعاونت مع جهات أخرى "تكفيرية وجهادية" على تنفيذه في سيناء، حيث إطلاق النيران على الأكمنة، وتفجيرات عشوائية في أماكن مختلفة من المناطق القريبة من سيناء، مما أودى بحياة العشرات من ضباط الجيش والشرطة، ولم تهدأ نار أولياء أمورهم حتى الآن، وحينها فشلت كل محاولات الوسطاء من أشخاص ليس لديهم مصلحة سوى أن تلمّ شمل مصر أن تتوصل لنقاط اتفاق بين "الإخوان" والدولة، كان آخرها توسط الكاتب محمد حسنين هيكل، حين التقى قيادات من حزب "الحرية والعدالة"، وخرج بعد لقائهم بتصريح قال فيه "الإخوان فقدوا الحاضر ولن يروا المستقبل"، كنتيجة يعلن فيها عن صعوبة التوصل لحل مع جماعة "الإخوان"، وكانت محاولة "الإخوان" لإفساد فرحة المصريين بالاحتفال في ذكرى "نصر أكتوبر العظيم". ومن أهم أسباب عدم المصالحة أنهم شاركوا الصهاينة كرههم لهذا اليوم، من خلال صور العنف ومواجهة "الشعب" في يوم فرحته، بعدما دعوا إلى الاحتشاد في التحرير مع علمهم باحتفال "المواطنين" فيه، بالإضافة إلى الصور التي نشروها في ربوع مختلفة من الوطن منها اشتباكات رمسيس والدقي ومحافظات أخرى. وأحد أهم السيناريوهات التي أعلنت بها رفضها للمصالحة، وإصرارها على "مواصلة الحشد والعنف وإرهاب الوطن في يوم فرحته بانتصاره". وكان طبيعيًا أن تؤدي كل تلك الأسباب إلى السبب الأخير المتمثل في رفض الشارع المصري قبول الفكر "الإخواني" أو المصالحة مع معتقديه، فضلاً عن رفض القوى المدنية أن تتصالح معهم، بعد كل الشواهد التي أكدت لهم أن عناصر "الإخوان" تريد "حرق وطنهم والانتقام منهم"، غير أن تصدّي الشعب قبل قوات الأمن لـ "لإخوان" حين إثارة عناصرهم للشغب أثبت أن "الشارع" المصري لا يريد "الإخوان"، وأعلن حالة العداء معها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان العرب اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday