كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت كاتبة إنجليزية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، قيام بريطانيا في ستينات القرن الماضي بتصميم وإنتاج عدد من مقاطع الفيديو بهدف تشجيع العرب على السفر إليها للعمل أو الدراسة.

وقالت الكاتبة ديانا دارك في مقال لها بصحيفة «الغارديان» البريطانية، إنها حصلت على هذه الفيديوهات، وعددها 4، من تاجر قطن سوري كانت أجرت مقابلة معه في وقت سابق.

وجميع هذه الفيديوهات، التي أشرفت وزارة الخارجية البريطانية على إنتاجها، ناطقة باللغة العربية، وتبدأ بمشاهد لمساجد وبهتاف «الله أكبر».
إقرأ أيضـــــا:  السعودية تدعو إلى إنشاء منطقة خالية من النووي في الشرق الأوسط والضغط على إسرائيل

وأشارت دارك إلى أن هذه الفيديوهات أُنتجت بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كجزء من مبادرة لتحسين العلاقات المتوترة بين بريطانيا والعالم العربي.

وركزت مقاطع الفيديو على إظهار ترحيب بريطانيا الشديد بالعرب، كما أكدت لهم أن هناك انتشاراً للمؤسسات الإسلامية على نطاق واسع في أراضيها لتلبية حاجاتهم الثقافية والدينية.

تأتي أهمية الفيديوهات القديمة من المفارقة التي تثيرها، إذ يرغب البريطانيون حالياً في وقف هجرة الأجانب إلى بلادهم، كما يتعرض العرب والمسلمون إلى مواقف عنصرية. وأوضحت الكاتبة أن بريطانيا في الستينيات كانت أكثر تقبلاً للآخر مما هي عليه الآن.

وقالت دارك: «في ظل مناخ (الإسلاموفوبيا) الذي نعيشه الآن، لا أدري إن كان البريطانيون يعرفون أن حكومتهم شجعت العرب في القرن الماضي على الذهاب إلى بريطانيا».

وعرضت مقاطع الفيديو مقابلات أجراها مقدم برامج مصري مع مجموعة من العرب كانوا مقيمين في بريطانيا في ذلك الوقت.

وقالت إحدى السيدات اللواتي تمت محاورتهن: «العرب أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من بريطانيا. يتم قبولهم كأصدقاء بين بقية أفراد المجتمع».

من جهته، أشاد طالب عراقي في كلية لندن للاقتصاد بتجربة العيش في بريطانيا، مشيراً إلى أنه لاحظ خلال السنوات الخمس التي عاشها هناك أن الحكومة «لديها اهتمام كبير بتوسيع الحدود الثقافية».

وفي فيديو آخر، يوضح أحد الباحثين في المركز الثقافي الإسلامي في «ريجنت بارك» أن الملك جورج السادس أعطى هذه الأرض التي بني عليها المركز للجالية المسلمة عام 1944، مؤكداً أنه سيتم بناء مسجد هناك بمجرد جمع تبرعات كافية.

وأظهرت لقطات صُوّرت في مانشستر أشخاصاً أثناء أدائهم الصلاة داخل المساجد، وأطفالاً صغاراً يتعلمون القرآن. كما أظهر الفيديو لقطات داخل مكتبة احتوت على نسخة من القرآن كُتب عليها أنها «أكبر نسخة مكتوبة من القرآن الكريم في العالم».

وأوردت الفيديوهات أيضاً أن الغالبية العظمى من الجالية السورية الموجودة في مانشستر، التي بلغ قوامها في تلك الفترة 5000 فرد، كانت تعمل في صناعة النسيج.

وتقول كاتبة المقال إن هذه المقاطع صُمّمت فقط للعرض في الخارج، وربما لم تتم مشاهدتها مطلقاً في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.
قد يهمــــك أيضـــــا: "الأونروا" تحذر من أيام صعبة في قضية اللاجئين ومستقبل الوكالة

بولتون يُؤكّد على أنّ خُطة واشنطن للسلام ترى النور "قريبًا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday