عمَّال مقالع في مقديشو يخاطرون بحياتهم مقابل 10 إلى 15 دولار
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

عمَّال مقالع في مقديشو يخاطرون بحياتهم مقابل 10 إلى 15 دولار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمَّال مقالع في مقديشو يخاطرون بحياتهم مقابل 10 إلى 15 دولار

مقديشو ـ عبدالستار حسن

يتوجه كثير من الرجال والشباب إلى مناجم لاستخراج الأحجار، والتي تقع في شمال العاصمة مقديشو، بحيث يعمل فيها عشرات من الرجال الذين يتراوح أجرهم اليومي مقابل عملهم الشاق ما بين 10 إلى 15 دولار. غير أن هذا العمل المتعب يكلف أصحابه ثمنًا باهظًا، وغالبًا ما يجدون أنفسهم تحت الموت، نتيجة لانهيار الكتل الصخرية عليهم، وخصوصًا خلال تفتيت الصخور وكسر الأحجار التي تدخل البناء. ويقول أحمد بدار لـ "العرب اليوم": إنه كان يعمل في مقالع الأحجار لأكثر من 20 عامًا، وأمضى شباب عمره في هذا العمل الشاق، مشيرًا إلى أنه "يعتبر بالنسبة له مصدر رزق لأسرته، بحيث ينفق يوميًا كمية من مبلغه لتدبير شؤون حياتهم، فيما البقية الأخرى تذهب لتسدير رسوم الدراسة لأبنائه". ويؤكد أحمد أن "هذا العمل له مخاطر متعددة، منها الأمنية وقلة الأدوات والآلات لحفر الأحجار وتكسيرها، ومن ثم فرزها من الأحجار الصالحة والمناسبة للبناء، ويقوم عدد كبير من الرجال بنقل الحجارة عبر شاحنات تصل تلك الأدوات المستخدمة للبناء إلى أصحابها. ويشير محمد طيري (60 عاما) لـ "العرب اليوم" إلى أنه "يعمل في هذه المهنة قبل وبعد انهيار الحكومة المركزية في العام 1991 من القرن الماضي". ويؤكد أن "ظروف الأمس مختلفة تمامًا عن ظروف اليوم، بحيث يفتقرون إلى الأدوات المستخدمة لهذا العمل". وكان عمال المناجم يستخدمون المتفجرات والبارود لتفتيت الكتلة الصخرية، غير أن الظروف الأمنية حالت دون ذلك، تفاديا لاشتباههم في حركة "الشباب المجاهدين"، التي تزرع المتفجرات في الشوارع والطرق، مما أدى إلى استخدام هؤلاء لسواعدهم الفتية، لتكسير الأحجار وتفتيتها. ويقول محمد أحمد لمراسل "العرب اليوم": إنه كان يعمل في هذه المناجم في منتصف السبعينيات من القرن الماضي. ويشير إلى أن وقتها كانوا يستخدمون المتفجرات لإخضاع الجبال الصخرية لإرادتهم ومن ثم تكسيرها، أما اليوم فقد اختلفت الظروف، فبدأوا يلجأون إلى أدواتهم البسيطة لتفتيت صخور شاهقة. وتستخدم تلك الأحجار التي يتم اقتلاعها من الصخور والجبال في البناء، وذلك بعد تزايد الحركة العمرانية في مقديشو، بعد انسحاب مقاتلي حركة الشباب الصومالية من مقديشو في العام 2011، مما انعكس أيجابًا على حياة عمال المناجم والمقالع في شمال مقديشو. غير أن عمال المقالع يصيبهم ضيق في التنفس وبعض الأمراض التي تصيب الجهاز، التنفسي نتيجة لاستنشاقهم للغبار والأتربة، مما يؤثر سلبًا على صحتهم ومستقبل سلامتهم النفسية. ويقول عمال المناجم: إنهم بحاجة إلى دوائر طبية تساعدهم وتوفر لهم العلاج، وخصوصًا في حدوث حالات اختناق داخل الحفريات الأرضية أو بعد حدوث انهيارات أرضية أو صخرية، غير أن مطالبهم ربما لا تجد في طريقها الآذان الصاغية. وكان 11 صوماليًا من عمال المقالع، توفوا نتيجة لانهيار كتلة صخرية على عمال كانوا يحفرون تحتها، فضلا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة. ويذكر أنه في الحكومة المركزية كان عمال المناجم يجدون دعمًا من الحكومة كما كانت الطواقم الطبية تعمل معهم لتسهيل عملهم، غير أن غياب حكومة مركزية لأكثر من 20 عامًا أجبر هؤلاء على استخدام سيارات لنقل زملائهم المصابين إلى المستشفيات، التي تبعد عن المنطقة بضعة كيلومترات.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمَّال مقالع في مقديشو يخاطرون بحياتهم مقابل 10 إلى 15 دولار عمَّال مقالع في مقديشو يخاطرون بحياتهم مقابل 10 إلى 15 دولار



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday