أهمّ أهداف منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه في سويسرا
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

أهمّ أهداف منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه في سويسرا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهمّ أهداف منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه في سويسرا

المنتدى الاقتصادي العالمي
واشنطن ـ يوسف مكي

يُسافر حاليا بعض مِن أغنى وأقوى الناس في العالم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يبدأ رسميا الثلاثاء في دافوس، وبدأ المؤتمر كمؤتمر صغير عام 1971، وكان مؤسسه "كلاوس شواب" يهدف إلى إدخال تقنيات الإدارة الأميركية إلى الشركات الأوروبية ضعيفة الأداء، لكن دافوس انفجرت منذ تلك البدايات المتواضعة في تجمع سنوي مترامي الأطراف إلى نحو 3000 من النخب في العالم من عالم الأعمال والمالية والسياسة والشؤون العامة.

ويصف المنتدى مهمته الرسمية بـ"تحسين حالة العالم"، ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي الرسمي في مركز للمؤتمرات في قلب منتجع التزلج السويسري الصغير في دافوس، إذ يستمع المندوبون إلى الخطب وحلقات النقاش ويشاركون في الندوات، لكنّ هناك أيضا حدثا كبيرا غير رسمي يجري بشأن المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف الفنادق الفاخرة في المنتجع، خاصة "ستيجنبرجر بلفيدير"، والحانات المختلفة إذ انضمت النخب من قبل جحافل من جماعات الضغط، والعلاقات العامة والصحافيين.

ويذهب إلى هناك هذا العام "إيمانويل ماكرون، أنجيلا ميركل، تيريزا ماي، جوستين ترودو، بنيامين نتنياهو، موريسيو ماكري إمرسون منانغاجوا وناريندرا مودي"، وتقليديا فإن رؤساء الولايات المتحدة لا يحضرون، ولكن هذا العام دونالد ترامب قرر الذهاب على نحو مفاجئ، وعلى الرغم من الفوز في الانتخابات الأميركية قرر تسليط الضوء على نوع من "العولمة" المسببة للتآكل التي يزعم أن "دافوس" يمثلها.

ويتوقع المحللون بأن يحدد ترامب موضوعه العرفي "أميركا فيرست"، وربما يحاول جعل بقية الوفود مستاءة، بهدف إرضاء قاعدته السياسية المحلية في أميركا، كما سيحضر العديد من رؤساء أكبر الشركات في العالم، كالمعتاد، هذا العام بما في ذلك (مارك بينيوف من ساليسفورس وكارلوس غوسن من رينو نيسان ميتسوبيشي وسير مارتن سوريل من وبب)، وهم مندوبو الأعمال الذين يدفعون في الغالب للمؤتمر، كما يحضر كبار قادة هيئات مثل صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة، وكذلك رؤساء البنوك المركزية الوطنية، مثل مارك كارني من بنك إنجلترا.

ويدعو المنتدى أيضا رؤساء الجمعيات الخيرية والنقابات والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية إلى مواجهة الاتهام بأن دافوس هو ببساطة عن النخب البلوتوقراطية التي تتحدث إلى النخب الأخرى. وفي كل عام، يدعو المنتدى أيضا مجموعة من المشاهير من عالم الترفيه، مما يضمن بعض السحر لوسائل الإعلام. هذا العام يضم (كيت بلانشيت والتون جون)، وفي عام 2016 كان أحد ضيوف الشرف المشاهير (كيفن سباسي).

وهناك قدر كبير من المناقشة الجادة بشأن المواضيع المتكررة مثل عدم المساواة والفقر والابتكار والتغير التكنولوجي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات أما عن الموضوع الرسمي لاجتماع هذا العام هو: "خلق مستقبل مشترك في عالم منهار"، لكن الواقع هو أن العديد من المديرين التنفيذيين ليسوا هناك لإجراء محادثات بشأن "الشمولية" لكن لأنها فرصة للتواصل الذهبي مع باقي المجتمع الراقي، ويتم عقد جزء كبير من هذه التشابكات في غرف الاجتماعات الخاصة في مركز المؤتمرات الرئيسي وفي الحفلات وغرف الفنادق في الفنادق الفاخرة في المنتجع. وبعض المديرين التنفيذيين "أقل أمنا" يشعرون أنه من المهم أن ينظر إليه في المنتجع كل عام لأنه يؤكد وضعهم. وبعض السياسيين يأتون لأسباب تتعلق "بالأنا".

كما أن المنتدى الاقتصادي العالمي، في الوقت الذي لا ينقذ فيه العالم، يساعد الأشخاص ذوي النفوذ والذكاء ذوي النية الحسنة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستعصية في العالم، أما بالنسبة إلى منتقديه الأكثر تشددا، مثل (ستيف بانون)، فإن دافوس يمثل نوعا من مؤامرة النخبة الشائنة ضد العالم، والبعض يأخذ نظرة أقل تطرفا، وإن كان لا تزال بسخرية، بحجة أن دافوس تستهلك أساسا الكثير من الهواء الساخن، مما يدمر من كوكب الأرض.​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ أهداف منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه في سويسرا أهمّ أهداف منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه في سويسرا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض "من الأعماق" في متحف عفت ناجي

GMT 07:23 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طرق العناية بالشعر بعد "البروتين"

GMT 00:09 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلاطة يهزم السموع ويتوج بلقب كأس أبو عمار

GMT 19:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشطي يعلن أن مباراة القادسية والعربي تحمل طابعًا رسميًا

GMT 05:44 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

أكثر من 25 ألف تلميذ فرنسي يشكون من صعوبة الاختبارات

GMT 09:08 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

طقس فلسطين: الحرارة حول معدلها السنوي العام

GMT 05:38 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميريام عطا الله تبحث المشاركة في مسلسل جديد

GMT 02:47 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 17:14 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تتسلل عسكريا إلى سورية عبر "الباب"

GMT 20:58 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد صفوت ينضم لـ"فوبيا" خالد الصاوى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday