كانبيرا - ريتا مهنا
يُعتقد أن المتطرف خالد شاروف الذي صوَّر ابنه الصغير يحمل رأسًا مقطوعة هو أول شخص يتم تجريده من جنسيته، وقالت متحدثة باسم وزير الهجرة بيتر دوتون السبت إنه تم تجريد أحد الأفراد من جنسيته بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي مررها البرلمان عام 2015، ورفضت المتحدثة تسمية الشخص إلا أن جريدة The Australian أوضحت أن المقصود هو المواطن مزدوج الجنسية "شاروف".
وسافر شاروف للقتال مع تنظيم "داعش" في سورية عام 2013 بعد عام من إطلاق سراحه من السجن لدوره في مؤامرة "إرهابية"، وفي عام 2015 كانت هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل شاروف في هجوم طائرة من دون طيار في الموصل، على الرغم من أنه لا يزال محل مذكرة اعتقال نشطة، وعُرف شاروف بنشر صوره مع الرؤوس المقطوعة للجنود السوريين عام 2014، وصوَّر شاروف ابنه البالغ من العمر 7 سنوات رافعا الرأس المقطوعة لمسؤول في الحكومة السورية في نفس الوقت تقريبا.
أرسل تعليقك