منتجع خليج عدن يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء
آخر تحديث GMT 12:09:09
 فلسطين اليوم -
مقتل وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين إثر تعرض منزلين لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحمد الدلو القيادي في حركة الجهاد في قطاع غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن عن إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث قصف قوات الاحتلال يستهدف مستشفيات العودة والإندونيسي في شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن زيارة لبلدة حدودية مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله بـ20 دقيقة شهيد وإصابتان في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً بمخيم 2 في النصيرات وسط غزة قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال تستهدف حي تل الهوى في غزة الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر بسبب جسم مضيء مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع "الأنروا" التي نظمت أنشطتها بإسرائيل وغزة والضفة الغربية
أخر الأخبار

"منتجع خليج عدن" يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "منتجع خليج عدن" يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء

مشروع منتجع خليج عدن
بيروت _ فادي سماحة

يُعرف مشروع منتجع خليج عدن، الواقع في الجزء الجنوبي من شاطئ الرمال البيضاء في بيروت، بـ "ملاذ الفخامة والرقي"، وتبلغ مساحته 5000 متر مربع، وبدأ العمل فيه العام الماضي، وهو الأمر الذي أشعل غضب مرتادي الشاطئ، ونشطاء من المجتمع المدني، والمدافعين عن الأماكن العامة. وأشارت الشركة التي تنفذ المشروع إلى أنها لا تخالف القانون، وأنها تضخ استثمارًا ضخمًا، يوفر المئات من فرص العمل في اقتصاد لبنان الضعيف، ولكنَ الكثير من فقراء وأبناء الطبقة الوسطي في بيروت يرون ذلك تعدي على واحد من الأماكن العامة القليلة المتبقية لهم.

وأوضح هشام حمدان، 59 عامًا، وهو ينظر إلى المنشأة، بينما كان يتناول غداءه مع عدد من الأصدقاء، قائلًا "أن الفقراء هنا كالقمامة، في مدينة على بابا والأربعين حرامي، والمسؤولين الذي وصفهم بأنهم مجرد عصابة". وأشار حمدان إلى بنايات قريبة، وقال في تلك الوحدات يصل سعر الشقة إلى ملايين الدولارات، وهؤلاء الناس، مشيرًا إلى مرتادي الشاطئ، لا يملكون شيء.

منتجع خليج عدن يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء

وأكد أبو رامي، الذي رفض ذكر اسمه وفضل أن يتحدث بكنيته، كي يستطيع الحديث بحرية، وهو عامل في أحد المتاجر، 43 عامًا، "عندما كنت أعزب، كنت أذهب إلى شاطئ الرملة البيضاء كل يوم. وكنت أجري هنا مع أصحابي في حوالي السادسة أو السابعة صباحًا، وكنا نلعب الكرة. بل كنا أحيانًا نأتي إلى هنا ليلًا لنلعب الكرة. و كنا نعوم ونلعب ونسهر. كل الناس، ولديهم ذكريات مثل هذه، وأضاف أن الناس الآن أصبحوا خائفين من أن الشركات الخاصة ستستحوذ على الشاطئ، ولن تترك شيئًا للفقراء والطبقة الوسطي، أن هذا الذي يحدث اضطهاد للفقراء".

منتجع خليج عدن يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء

وكانت بيروت لديها نقص حاد في الأماكن العامة. وهناك حديقة مركزية رئيسية واحدة فقط، "حرش بيروت"، التي أعيد افتتاحها أخيرًا للجمهور بعد أعوام من إغلاقها، في الوقت الذي تغطى فيه أميال من ساحل البحر المتوسط بالشقق الفخمة، والنوادي، والمطاعم، والفنادق، والمنتجعات التي تكلف أموالًا لدخولها. لو كنت فقيرًا، فلن تستمتع بالهواء.

وشبه محمد أيوب، المدير التنفيذي لمجموعة "نحن"، وهي منظمة مجتمع مدني، دافعت عن إعادة فتح حرش بيروت، وتعمل الآن على إحياء شاطئ الرملة البيضاء، موقف المدينة في منزل دون غرفة معيشة، أي بلا مكان تجتمع فيها الأسرة.

وأضاف أن "غرفة المعيشة هي المكان الذي نتعلم فيه التعامل مع اختلافاتنا، لأنه ملكٌ لكل الناس. لا يمكنك مشاهدة التلفاز وحدك، لذا فأنت بحاجة إلى مناقشة ما تفعل. الصالون يعلمك الحوار، ويعلمك الديمقراطية، ويعطيك شعورًا بالانتماء. لهذا فهو مهم".

 وقال أيوب إنَّ أهمية هذه الأماكن، برزت بسبب تاريخ الانقسام الطائفي، الذي نتج عن الحرب الأهلية للبلاد التي استمرت من عام 1975 حتى 1990. ولكن نقص التشريعات المتعلقة بالأماكن العامة سمح للمقاولين بأن يأخذوا من هذه المساحات عبر السنين، فلم يتركوا إلا أماكن محدودة للناس. وتساءل "ما الذي نملكه في المدينة؟ إنَنا لا نملك شيئا. ما الذي نفعله في المدينة؟ ماذا يمكننا أن نفعل في المدينة؟ ينبغي لك أن تدفع مقابل كل شيء".

وتحدث علي درويش، مدير منظمة الخط الأخضر البيئية اللبنانية، وقال "اسأل أي بيروتي فوق الخمسين أو الستين عام، ولن يعرفوا حتى أن هذه الأماكن مملوكة للقطاع الخاص". وأكد درويش أن مجموعته اكتشفت، في أواخر التسعينات، خطة أظهرت أن رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، أراد أن يحول هذه المنطقة إلى مرفأ، وهو الأمر الذي أوقفه الضغط الشعبي. واشتعل الجدل مرة أخرى، عام 2015، عندما سمح قاض لشركتين، تملكان قطعًا من الشاطئ بغلقهما أمام الجمهور، فألغى القاضي قراره.

ولا يستطيع قادة المجتمع المدني، وسط هذا الجو العام من انعدام الثقة، أن يروا حسن نية في ذلك المشروع. ورفعت منظمة الخط الأخضر دعوى قضائية لوقف هذا المشروع. ويعتقد النشطاء أنه لو نجح مشروع خليج عدن، سيفتح هذا الباب لمشروعات أخرى".

ولم تمتلك الشركة المنفذة للمشروع أي رد على تلك الحوارات، غير أنها أبرزت وثائق بأحقية الشركة في البناء على هذه الأرض. وأن المشروع سيضيف المئات من فرص العمل لاقتصاد البلاد، وأن إلغائه سيكون بمثابة دعاية سلبية للاستثمار في لبنان. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجع خليج عدن يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء منتجع خليج عدن يثير ضيق مرتادي شاطئ الرمال البيضاء



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفخم منتجعات للعائلات في جزر سيشل لقضاء عطلةٍ هادئةٍ

GMT 05:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شفاء سريع لحروق الفم دون معاناة بنصائح مهمة

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب اليمني يغزو معرض الشارقة الدولي بإصدارات مميزة

GMT 06:46 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "فيشي Vichy" تعدّ أروع مكان لتمضية شهر العسل

GMT 15:32 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تحتفل بعيد الميلاد في إطلالة ساحرة

GMT 17:11 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

"انفنيتي Q50L" تستعد للظهور الأول عالميًا

GMT 14:45 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حركة فتح في القدس تندد بتصعيد سياسة اعتقال الأطفال

GMT 16:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

احتفال كبير في نهاية الموسم الجديد من "مسرح مصر"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday